سفير مصر في باريس: مستعدون لتقديم كل الدعم للشركات المصرية المشاركة في معرض "SIAL"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثنى السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس على الحضور المصري المُشرف في المعرض الدولي للصناعات الغذائية "SIAL" من خلال ما يزيد على 150 شركة مصرية في مختلف قطاعات الصناعات الغذائية، مؤكدا الاستعداد الكامل للسفارة في باريس لتقديم كل الدعم اللازم للشركات المصرية من أجل فتح المزيد من الفرص التصديرية أمامها في السوق الفرنسي.
وأكد السفير علاء يوسف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن السفارة على استعداد كامل لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للشركات المصرية من أجل فتح المزيد من الفرص التصديرية أمامها في السوق الفرنسي الضخم على نحو يُساهم في زيادة تدفقات العملة الأجنبية، وتحقيق المستهدفات الوطنية بالوصول إلى الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويا وتمكين المنتجات المصرية من الوصول إلى أسواق جديدة، خاصة في إطار ما تتمتع به من مزايا كبيرة في العديد من القطاعات.
وتفقد السفير علاء يوسف أجنحة الشركات المصرية المشاركة بالمعرض، حيث أبدى اعجابه الشديد بحجم المشاركة المصرية هذا العام، مشيدا بالجودة العالية للمنتجات المصرية على نحو يعزز تنافسيتها بشكل كبير في السوق الفرنسي والأوروبي.
وانطلقت أمس /السبت/ فعاليات المعرض الدولي للصناعات الغذائية "SIAL" بأرض المعارض "باريس - فيلبينت" شمالي باريس ويستمر حتى 23 أكتوبر الجاري، ويعد بمثابة ملتقى عالمي يجمع نحو أكثر من 7 آلاف عارض من المتخصصين في صناعة الأغذية الزراعية، من منتجين وموزعين ومصدرين من مختلف أنحاء العالم.
وتسعى إدارة المعرض جاهدة في جعل هذا الحدث أكثر من مجرد معرض تجاري، بل شبكة ومنصة تجمع كل عامين متخصصين في الصناعات الغذائية (من منتجين ومستوردين ومشترين وتجار التجزئة)، من دول مختلفة ولمدة خمسة أيام، لتعزيز التبادلات واكتشاف المزيد من المنتجات الغذائية المختلفة.
وتشارك مصر من خلال 150 شركة مصرية بأكثر من 300 منتج في أكثر من 15 قطاع غذائي مختلف، يأتي على رأسها الخضروات المجمدة والعصائر والفراولة المجمدة والبهارات والتوابل والمعجنات، وزيت الزيتون والمشروبات والعصائر وأيضا شركات الوجبات سريعة التحضير.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير المفوض التجاري سيد فؤاد، رئيس المكتب التجاري والاقتصادي المصري بباريس على أهمية مشاركة الشركات المصرية في ضوء ما يوفره المعرض من فرص تجارية لتنمية الصادرات المصرية المباشرة إلى السوق الفرنسي وغير المباشرة إلى الأسواق الإقليمية بالاتحاد الأوروبي وعدد من الأسواق الدولية، وهو ما انعكس جليا على تنامي أعداد الشركات المصرية المشاركة في دورة هذا العام من المعرض لتتخطى 150 شركة بدلا من 88 شركة في دورة عام 2022.
كما لفت إلى ما يوفره السوق الفرنسي من فرص لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية من قطاع الصناعات الغذائية وما شهدته الفترة الماضية من تنامي حجم الصادرات المصرية من قطاع الصناعات الغذائية بالسوق الفرنسي، في ضوء جهود المكتب والتي ساهمت في توفير أكثر من 20 فرصة تصديرية للشركات المصرية المصدرة بالقطاع بإجمالي قيمة تعاقدات تصديرية محتملة تبلغ نحو 2 مليون يورو.
وأشار إلى الدور الذي يقوم به المكتب الاقتصادي في باريس من حيث التنسيق المستمر مع الجهات المصرية المنظمة لتلك المشاركة وموافاتها بكافة المعلومات ودراسات السوق اللازمة لتعميمها على الشركات المصرية المشاركة والتي تساهم في تعزيز تواجدها بالسوق الفرنسي وزيادة الصادرات المصرية.
يذكر أن السوق الفرنسي أحد أهم الدول المستوردة للأغذية المصرية في عام 2023، حيث احتلت فرنسا المركز 27 في ترتيب أهم الدول المستوردة للأغذية المصنعة المصرية، إلى جانب المركز التاسع كأهم دولة أوروبية مستوردة للأغذية المصنعة المصرية في نفس العام. كما تأتى فرنسا في المركز الــ 26 خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2024 والمركز الثامن كأهم دولة أوروبية مستوردة خلال نفس الفترة، وفقا للمجلس التصديري للصناعات الغذائية. وقد بلغ عدد الشركات الغذائية المصرية المصدرة إلى فرنسا 142 شركة من مختلف قطاعات الصناعات الغذائية خلال عام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصناعات الغذائیة المصریة المشارکة الصادرات المصریة الشرکات المصریة للشرکات المصریة السوق الفرنسی المصریة من فی باریس أکثر من
إقرأ أيضاً:
التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري
في بهو المعهد الفرنسي بالإسكندرية، حيث يلتقى عبق التاريخ بالإبداع المعاصر، انطلقت الدورة العاشرة لمعرض «مصري وبس»، الذي خُصّص هذا العام لفنون النسيج المصري التراثي والمعاصر.
المعرض الذي نظمه المعهد الفرنسي على مدار يومين، جاء ليُسلط الضوء على الحرف اليدوية المصرية الأصيلة، ويكون منصة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة فى هذا المجال، فكان بمثابة رحلة عبر الزمن، حيث جمع بين فنون النسيج التقليدية، مثل نسيج أخميم ونقادة، والكليم، والسجاد، والجبلان، والحصير، وفنون التطريز اليدوي، مثل التلى، والمنسج، والشنيط، وتطريز شمال وجنوب سيناء، والتطريز الريفي.
كما شمل المعرض فنون سيوة، وأساليب الطباعة على النسيج مثل الباتيك، والعقد والربط، بالإضافة إلى فن الخيامية، والكروشيه، والمكرمية، والباتشورك.
كل قطعة معروضة كانت تحمل في طياتها حكاية عن أصالة الحرفي المصري، وعن إبداع يديه التي تُحول الخيوط إلى لوحات فنية تروى تاريخاً عريقاً.
اختار المنظمون المعهد الفرنسي، أحد أعرق المعاهد الثقافية في الإسكندرية، ليكون مكاناً للمعرض، البهو الرئيسي للمبنى الأثري بشارع النبي دانيال، كان بمثابة إطار مثالي لتسليط الضوء على الحرف المصرية اليدوية، حيث التفاعل بين عراقة المكان وجمال المنتجات المعروضة.
تحكى لينا بلان، القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، أن معرض هذا العام تميز باختصاصه بفن النسيج المصري، وذلك للتركيز على الغنى الثقافي المصري وعرضه على رواد وزوار المركز الثقافي الفرنسي: «هذا المعرض يخلق فرصة للجالية الفرنسية للتعرّف أكثر على المنتجات المصرية ذات الجودة العالية».
وأضافت قنصل فرنسا لـ«الوطن» أن هناك مشاركة من عدة محافظات، وذلك لإبراز التنوع الثقافي من المحافظات المصرية المختلفة، وتشجيع السيدات المعيلات على عرض أعمالهن وتوفير مكسب جيد لهن ولأسرهن.
شريف مسعد، صانع سجاد يدوى، شارك في المعرض بسجاد إيراني مصنوع يدوياً من خامات الحرير والصوف: «الحرفة دى صعبة، والسجادة الواحدة تأخذ شهوراً حتى تصبح جاهزة للبيع، ومتر السجاد الحرير يتراوح سعره من 20 إلى 50 ألف جنيه حسب جودة العمل، بينما الفسكوز (بديل الحرير) يُقدر سعره بنحو 8 آلاف جنيه للمتر».
أما أميرة يسرى، مسئولة جمعية للسيدات المشاركات فى المعرض، فقد شاركت بمعروضات من سيدات أخميم المعيلات، وتستعرض مشروعهن بقولها: «نقوم بتدريب السيدات البسيطات في قرى أخميم، ونوفر لهن كل احتياجات العمل من خيوط وأقمشة، وبدورهن يصنعن أقمشة مطرّزة بأشكال مميزة ولوحات فنية تُعبر عن الريف المصري».
وترى رحاب منصور، منظمة معرض «مصري وبس» في الإسكندرية، أن الهدف من المعرض هو تسليط الضوء على الحرف التراثية المصرية وإعادة الترويج لها بشكل أكبر، بهدف الحفاظ عليها وتوفير عائد اقتصادي للعاملين بها.