زعم جيش العدو الإسرائيلي، أن سلاح الجو "دمر حوالي 175 هدفا إرهابيا في لبنان وقطاع غزة، وتصفية عشرات العناصر المسلحة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية".

وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي في بيان اليوم الأحد: "تستمر المناورة البرية في جنوب لبنان، تعمل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من الفرق 146، 91، 36 و98 على تدمير بنى تحتية إرهابية تابعة لمنظمة "حزب الله"، وتصفية المسلحين ومصادرة أسلحة تم العثور عليها".



وأضاف: "في مواجهات مختلفة، قضى مقاتلو "جولاني" ووحدة "إيغوز" على عناصر في معارك وجها لوجه بالتعاون مع سلاح الجو".

وتابع "بإرشاد من القيادة الشمالية، هاجم سلاح الجو أكثر من 65 عنصرا تابعين لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، واستهدف عشرات الأهداف لحزب الله، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو إسرائيل ومبان عسكرية".

وفي قطاع غزة، أشار البيان إلى أن "فرق 162، و252، وفرقة غزة، تواصل عملياتها في شمال، ووسط وجنوب القطاع، وقضت القوات على عشرات الإرهابيين في معارك وجها لوجه ومن الجو، ودمرت العديد من البنى التحتية الإرهابية، وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة".

وأردف "في جنوب القطاع، رصد المقاتلون خلية إرهابية تعمل في منطقة القوات، وتم تصفية الإرهابيين في معركة وجها لوجه بالتعاون مع سلاح الجو".

وختم البيان: "خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، هاجم سلاح الجو حوالي 175 هدفا إرهابيا في غزة ولبنان، من بين الأهداف التي تم استهدافها: مستودعات أسلحة، أنفاق إطلاق، مبان عسكرية وبنى تحتية إرهابية تابعة لحماس وحزب الله". (روسيا اليوم)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب

استأنف الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، مبررا ذلك بالجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية من التهدئة بعد انتهاء مرحلتها الأولى مطلع الشهر الجاري.

وتم التوصل لاتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة في يناير، لكن إسرائيل رفضت البدء في محادثات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى عودة جميع المحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.

وبدلًا من ذلك، اقترحت إسرائيل خطة جديدة، يُقال إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف هو من طرحها، وتتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 30 و60 يومًا وإطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، ولم تُشِر إسرائيل إلى إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو عنصر أساسي في المرحلة الأولى.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتصعيد الهجوم على غزة باستخدام نقاط الضغط المدنية والعسكرية لهزيمة حماس.

وقال في بيان: «سنكثف القتال بالقصف الجوي والبحري والبري، وكذلك بالتوسع في العملية البرية حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس، باستخدام كل نقاط الضغط العسكرية والمدنية».

وأضاف كاتس: «أمرت الجيش بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في غزة، كلما رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي، والتي ستضمها إسرائيل».

واليوم السبت، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن 5 صواريخ جرى إطلاقها من لبنان باتجاه إسرائيل، تم اعتراض 3 منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية».

ونفى حزب الله اللبناني صلته بإطلاق الصواريخ على منطقة المطلة شمال إسرائيل، وأكد أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، في حين عبر الرئيس اللبناني جوزيف عون عن إدانته لمحاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إلى أنه اعترض ثلاثة صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار، وانطلاقت صفارات الإنذار في مدينة المطلة شمالي إسرائيل، إثر إطلاق صواريخ، وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، بعدم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي انطلاق الموجة الأولى من الغارات الإسرائيلية على لبنان، وقالت إن الرد الإسرائيلي في هذه المرحلة يتركز على مناطق جنوب لبنان والنبطية.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه يهاجم أهدافا تابعة لحزب الله بعدما أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمرا بشن ضربات على عشرات الأهداف في لبنان، بينما قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن شخصين أصيبا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة كفر كلا، جنوبي البلاد.

ومن جانبه، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، إن المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل.

وأضاف بري، أن إسرائيل خرقت القرار 1701 واتفاق وقف النار أكثر من 1500 مرة ولبنان ومقاومته التزما به كليا.

وكانت قد انتهت الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان في أواخر نوفمبر 2024 بوقف لإطلاق النار، توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا. وبموجب هذا الاتفاق، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان، وسحب حزب الله لمقاتليه وأسلحته ونشر القوات اللبنانية في المنطقة، وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير حتى 18 فبراير.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

جيش الاحتلال يعترض ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان

كاتب فلسطيني: الاحتلال يحاول إدخال غزة إلى مرحلة جديدة من التجويع

جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية في رفح وتوسيع الهجمات جنوب غزة

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يحقق في تدمير عميد لمستشفى بغزة دون تصريح
  • بالفيديو: سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف عشرات المركبات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان بأمر من نتنياهو
  • بعد الغارات على الجنوب... تعليق من الجيش الإسرائيليّ
  • نتنياهو وكاتس يوجهان الجيش بالتحرك ضد عشرات الأهداف في لبنان
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف عدة أهداف لـ"حزب الله" في جنوب لبنان