دراسة: كوفيد-19 يزيد خطر السكري لدى الأطفال بنسبة 60%
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024
المستقلة/- أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كيس ويسترن ريزيرف في أوهايو أن الأطفال الذين أصيبوا بعدوى “كوفيد-19″ قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأقرانهم الذين تعرضوا لأمراض تنفسية أخرى. الدراسة، التي شملت أكثر من 600 ألف طفل ومراهق، كشفت أن الأطفال المصابين بـ”كوفيد-19” كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالسكري.
أوضح الباحثون أن الإصابة بكوفيد قد تؤدي إلى اضطراب في عملية التمثيل الغذائي، مما يؤثر على قدرة خلايا البنكرياس على إنتاج الإنسولين. هذا الخلل يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري. كما أشارت الدراسة إلى أن العدوى قد تحفز تطور الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين.
تأثير العدوى يظهر بعد أشهر من الإصابةقام الباحثون بتقييم المشاركين في فترات مختلفة: شهر، ثلاثة أشهر، وستة أشهر بعد الإصابة. ووجدوا أن خطر الإصابة بالسكري يرتفع بنسبة 55% بعد شهر واحد من الإصابة بكوفيد، وينخفض قليلاً إلى 48% بعد ثلاثة أشهر، ثم يرتفع مرة أخرى إلى 58% بعد ستة أشهر.
الوزن الزائد والمضاعفات الصحيةكشفت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري بمعدل الضعف مقارنة بأقرانهم المصابين بأمراض تنفسية أخرى. كما أظهرت البيانات أن الأطفال الذين دخلوا المستشفى خلال شهر من الإصابة بكوفيد كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالسكري مقارنة بأولئك الذين تم إدخالهم المستشفى بسبب أمراض أخرى.
تساؤلات حول العلاقة السببيةورغم نتائج الدراسة، أكد الباحثون أن هذه النتائج لا تثبت بشكل قاطع أن “كوفيد-19” هو السبب المباشر لزيادة حالات السكري، بل تشير فقط إلى وجود ارتباط بينهما. بعض حالات السكري التي تم اكتشافها ربما كانت كامنة قبل الإصابة بكوفيد وظهرت أثناء تلقي العلاج من الفيروس.
دعوة لمزيد من الأبحاثشدد الباحثون على الحاجة إلى إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان من الممكن عكس مسار مرض السكري لدى الأطفال المصابين أو ما إذا كان سيستمر لديهم في مراحل لاحقة من الحياة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإصابة بکوفید أن الأطفال أکثر عرضة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
لا تهمل علاجه.. مضاعفات خطيرة تصاحب مرضى السكري
يتسبب مرض السكري في كيفية استهلاك الجسم للسكر أو كما يسمى بالجلوكوز، والذي يعتبر مصدر مهم لإمداد الخلايا بالغذاء اللازم ، تلك الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة، بالإضافة إلى تغذية خلايا الدماغ.
مضاعفات تحدث للمصابين بمرض السكري
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه، ولكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم.
ما الأسباب وراء التهاب الجيوب الأنفية؟.. الأول أكثر شيوعا أعراض واضحة تظهر على مرضى الصدفية.. لا تهملها
وقد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتشمل حالات مرض السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري، وتشمل حالات مرض السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري وسكر الحمل.
وتحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، لكن هذه الزيادة لا تكون كبيرة بدرجة تجعلها تُشخَّص على أنها مرض السكري.
ويمكن أن تؤدي مقدمات السكري إلى الإصابة بداء السكري، ما لم تُتَّبع الخطوات اللازمة للوقاية منه، يحدث سكر الحمل أثناء الحمل، لكنه يختفي بعد الولادة.
وتتطور المضاعفات طويلة الأمد لمرض السكري تدريجيًا، كلما طالت فترة الإصابة بالسكري، وكان معدل السكر في دمك أقل زاد خطر حدوث مضاعفات.
مضاعفات تحدث للمصابين بمرض السكري
وفي النهاية، قد تؤدي مضاعفات مرض السكري إلى الإعاقة أو حتى تهدد الحياة، وفي الواقع، يمكن أن تؤدي مقدمات السكري إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتتضمن المضاعفات المحتملة للإصابة بمرض السكري ما يلي:
ـ مرض القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد مرض السكري بشكل كبير من خطر الإصابة بكثير من مشكلات القلب. ويمكن أن تشمل تلك الأمراض مرض الشريان التاجي مع آلام في الصدر (الذبحة الصدرية) والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتضيق (تصلب) الشرايين، وإذا كنت مصابًا بالسكري، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.
ـ تلف الأعصاب الناتج عن السكري (اعتلال الأعصاب السكري)، وتضر نسبة السكر الزائدة بجدران الأوعية الدموية الصغيرة (الشعيرات الدموية) المغذية للأعصاب، وخاصة في الساقين، وقد يُسبب ذلك الشعور بنخر أو خَدر أو حرق أو ألم يبدأ عادةً في أطراف أصابع القدم أو أصابع اليدين وينتشر تدريجيًا إلى الأعلى.
ـ مشكلات كالغثيان أو القيء أو الإسهال أو الإمساك، ولك نتيجة تلف الأعصاب المرتبطة بالهضم.
ـ ضعف الانتصاب ، نتيجة تلف الأعصاب.
ـ تلف الكلى الناتج عن السكري (اعتلال الكلية السكري)، وتحتوي الكلية على ملايين تجمعات الأوعية الدموية الدقيقة (الكُبيبات) التي تنقي الفضلات من الدم.
ـ تلف العين الناتج عن مرض السكري (اعتلال الشبكية السكري)، وقد يضر داء السكري بالأوعية الدموية الموجودة بالعين، ويمكن أن يؤدي هذا إلى العمى.
ـ تلف القدم، يزيد تلف الأعصاب في القدم أو ضعف تدفق الدم إلى القدم من خطر الإصابة بكثير من المضاعفات في القدمين.
ـ أمراض الجلد والفم، وقد يجعلك داء السكري أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الجلد، بما في ذلك العدوى البكتيرية والفطرية.
ـ ضعف السمع، وتشيع الإصابة بمشكلات السمع أكثر بين المصابين بداء السكري.
ـ داء الزهايمر، وقد يزيد مرض السكري من النوع الثاني من خطر الإصابة بأمراض الخرف، مثل: داء الزهايمر.
ـ الاكتئاب المرتبط بداء السكري، وتَشيع أعراض الاكتئاب لدى المصابين بداء السكري من النوعين الأول والثاني.