مكتوم بن محمد: نواصل مهمتنا في ترسيخ مكانة دبي وجهة أولى لرواد الأعمال والاستثمار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية،أن المهمة تتواصل في ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عبر تقديم آليات فعالة لتسوية النزاعات بما يعزز ثقة المستثمرين، وإرساء معايير جديدة للتميز في التحكيم وتحقيق الريادة العالمية في مجال التحكيم وترسيخ مكانة دبي وجهةً أولى لرواد الأعمال والاستثمار.
وقال سموه عبر منصة إكس:"اطلعت على التقرير السنوي لمركز دبي للتحكيم الدولي لعام 2023 والذي يبرز نمواً ملحوظاً حيث تم تسجيل 355 قضية في عام 2023 بزيادة قدرها 4,4% على أساس سنوي ليواصل بذلك نموه للعام السادس على التوالي".
وأكد سموه:"وتجاوزت القيمة الإجمالية للمطالبات 5.5 مليار درهم، إضافة إلى إقامة شراكات استراتيجية مع أبرز الجهات المعنية بالتحكيم على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستضافة فعاليات دولية بارزة في مجال التحكيم الدولي".
وأوضح سموه أن "مركز دبي للتحكيم يشهد اليوم إقبالاً من 49 دولة، ويواصل دوره الريادي في قطاعات البناء والعقارات والبنوك والخدمات المالية والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية ويرسخ يوماً بعد يوم مكانته العالمية كمركز رائد للتحكيم الدولي بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33".
وقال سموه:"وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس المركز نواصل مهمتنا في ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر تقديم آليات فعالة لتسوية النزاعات بما يعزز ثقة المستثمرين، وإرساء معايير جديدة للتميز في التحكيم وتحقيق الريادة العالمية في مجال التحكيم وترسيخ مكانة دبي وجهةً أولى لرواد الأعمال والاستثمار".
اطلعت على التقرير السنوي لمركز دبي للتحكيم الدولي لعام 2023 والذي يبرز نمواً ملحوظاً حيث تم تسجيل 355 قضية في عام 2023 بزيادة قدرها 4,4% على أساس سنوي ليواصل بذلك نموه للعام السادس على التوالي، وتجاوزت القيمة الإجمالية للمطالبات 5,5 مليار درهم، إضافة إلى إقامة شراكات استراتيجية… pic.twitter.com/L061Nj6hv5
— Maktoum Bin Mohammed (@MaktoumMohammed) October 20, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد الاستثمار الإمارات محمد بن راشد دبي
إقرأ أيضاً:
تسليم جائزة السُلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للفائزين بدورتي 2023 و2024
◄ الكندي وواسيني الأعرج والكلباني والنعمانية يتسلمون الجائزة
◄ محافظ مسقط يعلن مجالات الجائزة في دورة 2025 المخصصة للعرب عمومًا
مسقط- العُمانية
بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- رعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط أمس حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتيها العاشرة والحادية عشرة لعامي 2023 و2024، وذلك بنادي الواحات بمحافظة مسقط.ونال شرف الفوز بالجائزة في الدورة العاشرة الدكتور المكرم عبد الله بن خميس الكندي عن فرع الثقافة في مجال دراسات الإعلام والاتصال، والدكتور واسيني الأعرج عن فرع الآداب في مجال الرواية، فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".
أما في الدورة الحادية عشرة التي خُصصت للعُمانيين فقط ففاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" لأحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"، وفاز في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبدالله النعمانية، وحُجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".اشتمل الحفل على كلمة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ألقاها سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس المركز، استعرض فيها أهداف الجائزة وبداياتها ومسيرتها خلال الأعوام الماضية، وتوجه بالتهنئة للفائزين.كما تضمن الحفل أيضًا عرض فيلمين مرئيين تناولا حصاد جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في الدورتين العاشرة والحادية عشرة وتفاصيل الترشح للجائزة وآلية عمل اللجان إضافة إلى فقرة فنية.
وفي نهاية الحفل أعلن معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط راعي المناسبة عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة 2025 المخصصة للعرب عمومًا وتشمل: مجال المؤسسات الثقافية الخاصة عن فرع الثقافة، ومجال النحت عن فرع الفنون، ومجال السير الذاتية عن فرع الآداب.
يُشار إلى أن مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة بلغ 171 مترشحًا، كان منهم 30 مترشحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مترشحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون و161 مترشحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وبلغ مجموع الأعمال المشاركة في الدورة الحادية عشرة التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
وتُمنح الجائزة بالتناوب بشكلٍ دوري بحيث تخصص في عام للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغًا ماليًّا قدره مائة ألف ريال عُماني، أما في الدورة العُمانية فيمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغًا ماليًّا قدره خمسون ألف ريال عُماني.
وأنشئت الجائزة بالمرسوم السلطاني رقم (18/ 2011) بتاريخ 27 فبراير 2011، من منطلق الاهتمام بالإنجاز الفكري والمعرفي، وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.