جامعة المنيا تفتح آفاقًا جديدة للطلاب.. ندوة عن الذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظمت جامعة المنيا برعاية من الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية علمية لطلابها، عن أدوات الذكاء الاصطناعي، لاكسابهم معلومات وافية حول المفاهيم الخاصة بأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز كفاءتهم في دراستهم ومستقبلهم المهني، والتعرف على أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات، نظراً لما يشهده الذكاء الاصطناعي من تطور هائل، أدى إلى ظهور تطبيقات جديدة في عدد متزايد من القطاعات، بما في ذلك البحث العلمي، والصحة والثقافة، والإعلام، والبيئة وغير ذلك من القطاعات الأخرى.
ومن جانبه، أكد رئيس الجامعة، على الدور الفعال الذي تسعي من خلاله الجامعة لتثقيف عقول الشباب، وتشجيعهم على مُواكبة التطور المستمر الذي يعيشه العالم بين حين وآخر، وحثهم على الابتكار، والتعامل مع التقنيات الحديثة، لما يُمثله هذا المجال في مختلف القطاعات، وبما يسهم به في تقديم حلول ذكية، وتعزيز الإنتاجية، وابتكار منتجات وخدمات جديدة، مشيرًا سيادته إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتاز باختصار للزمن في البحث والتنقيب عن المعلومات، مما يُوفر مرونة عالية في الحصول علي المعلومات من مصادرها العلمية
حاضرت الندوة الدكتورة مروة ممدوح امام، مدرس علوم الحاسب "ذكاء اصطناعي" كلية الحاسبات والمعلومات، بالجامعة، وأشرف على تنظيم الندوة الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنيا، إدارة النشاط الثقافي والفني والعلمي، باشراف من وليد عبد القوي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا طلاب جامعة المنيا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ندوة السيادة الرقمية تقدم مبادرات لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي
العمانية: اختتمت اليوم كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية فعاليات الندوة السنوية للقضايا الاستراتيجية بعنوان (السيادة الرقمية وأثرها على الأمن الوطني)، برعاية اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
وأشار اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية إلى أن السيادة الرقمية تمثل حق الدول والشعوب في التحكم الكامل في بيئتها الرقمية واتخاذ القرارات بشأن البيانات والتكنولوجيا بما يتناسب مع مصالحها وأمنها الوطني، وإنها تأكيد على أهمية الحفاظ على الخصوصية والحرية الرقمية، وضمان حماية الأفراد والمؤسسات من التهديدات الخارجية.
وأضاف قائلًا: "من هذا المنطلق بات من الضروري أن تسعى الدول إلى تطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي، فالسيادة الرقمية ليست فقط حقًّا قانونيًّا بل هي ضرورة استراتيجية وأمنية لضمان الاستقلالية والعدالة في التعامل مع التقنيات المتقدمة".
وقدم المشاركون في ختام الندوة مجموعة من المبادرات تسهم في إيجاد حلول مناسبة للتحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان.
وهدفت الندوة إلى دراسة البعد الاستراتيجي لحماية البنية الأساسية الرقمية، ودراسة أهمية حماية البيانات الوطنية وأبعادها على الأمن الوطني، ودراسة الأهمية الاستراتيجية لتطوير إنتاج التكنولوجيا والخدمات، ودراسة قدرة الدولة على التحكم في المحتوى الوطني والتدفق المعلوماتي، ودراسة السياسات والقوانين التي من شأنها تعزيز السيادة الرقمية، وممارسة المشاركين للتخطيط الإستراتيجي وصياغة المبادرات الوطنية.
حضر ختام فعاليات الندوة عدد من كبار القادة في الأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرمين، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، والمشاركون في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، وعدد من الأكاديميين، وجمع من المدعوين.