ماذا يحدث عند تناول الشاي بلبن يوميا؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
إذا كان الشاي بلبن هومشروبك المفضل يمكن أن تتعرف ماذا يحدث لجسمك عندما تجعل من شاي الحليب طقوسًا يومية؟
وأكدت إيبسيتا تشاكرابورتي، خبيرة التغذية في Hungry Koala أن الكالسيوم الموجود في الحليب قد يجعل عظامك أقوى. وهذا مفيد بشكل خاص مع تقدمك في السن ورغبتك في تجنب هشاشة العظام.
يمكن أن يساعدك الكافيين الموجود في الشاي على الشعور بمزيد من اليقظة والتركيز، إنه بمثابة دفعة لطيفة لقوة عقلك.
ومع ذلك، بالنسبة لبعض الأشخاص، لا يختلط الحليب والشاي جيدًا في الأمعاء. وقد يؤدي هذا إلى الانتفاخ والغازات وعسر الهضم.
تحتوي العديد من أنواع الشاي بالحليب على الكثير من السكر والسعرات الحرارية.
قد يؤدي الإفراط في تناول هذه الحلوى اللذيذة إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. بالإضافة إلى ذلك، قد يجعلك الإفراط في تناول الكافيين ترغب في زيارة المرحاض أكثر، مما قد يجعلك تعاني من الجفاف إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء.
كما أن الكافيين الموجود في الشاي بالحليب هو سلاح ذو حدين. "عند تناوله يوميًا، يمكن أن يمنحك دفعة سريعة من النشاط ويساعدك على التركيز بشكل أفضل. لكن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي أيضًا إلى القلق والأرق ويجعل من الصعب النوم.
ويمكن للمكونات الموجودة في شاي الحليب أن تؤثر على عملية الهضم لديك
حيث أن الكالسيوم وفيتامين د: هذه العناصر الغذائية الموجودة في الحليب ضرورية لصحة العظام ويمكن أن تساعد أيضًا في سير عملية التمثيل الغذائي لديك بسلاسة.
فات مضادات الأكسدة تحمي خلاياك من التلف.
كما أن ارتفاع نسبة السكر في الشاي بالحليب قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يجعلها ترتفع وتنخفض بسرعة. وبمرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى مقاومة الأنسولين ومرض السكري.
قد يشجع مزيج السكر والدهون الموجود في شاي الحليب جسمك على تخزين الدهون، وخاصة حول بطنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشاشة العظام الشاي بالحليب تناول الكافيين أنواع الشاي شاي بلبن تناول الشاى الموجود فی قد یؤدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح أضرار الإفراط في تناول الطعام
يؤثر الإفراط في تناول الطعام على عمليات الجهاز الهضمي، وذلك بسبب الكميات الهائلة من السعرات الحرارية والدهون التي قد ترهق الجهاز الهضمي، وتشير الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن الاكتئاب والمواقف العصيبة والتعب يمكن أن تكون سببا للإفراط في تناول الطعام، وهو ما يسبب أمراض خطيرة.
ووفقا لها، يختلف حجم المعدة من شخص إلى آخر، ولكنه محدد، أي أن المعدة غير قادرة على هضم الكثير من الطعام في وقت واحد، بسبب عدم كفاية الإنزيمات وعصارة المعدة لذلك فإن الإفراط في تناول الطعام له خطورته، حيث يزيد من عبء الجهاز الهضمي.
وتقول: "ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تخمر وركود الطعام في الجهاز الهضمي، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى التهاب في الجهاز الهضمي، واضطراب عمل المرارة، وتمدد المعدة وتضخمها، وزيادة الوزن، وحتى الأورام، كما أن الإفراط في تناول الطعام غالبا ما يسبب حرقة في المعدة وعدم الراحة والألم والانتفاخ".
وتشير الخبيرة إلى أن كمية الطعام التي يمكن تناولها في الوجبة الواحدة، ترتبط بالعمر، ولكن يمكن للشخص البالغ أن يأكل في المتوسط كمية تعادل 300-400 مللتر، ويفضل أن تكون ربعها بروتين حيواني والباقي خضروات وخضار ورقية وثمار وفواكه وحبوب.
ووفقا لها يمكن أن تصل كمية الأغذية النباتية إلى كيلوغرام واحد في اليوم.
وتقول: "يمكن أن يتناول الشخص 2-4 وجبات غذائية في اليوم أو أكثر من دون الوجبات الخفيفة، وهذا يتوقف أيضا على عمره ومهامه وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون للإفراط في تناول الطعام خلفية وراثية أو نفسية الأشخاص الذين يعانون من الاستعداد الوراثي، لا يشعرون بالشبع على الفور، ولكن بعد حوالي 20 دقيقة".