متوقع جدا من كل شخص أن ينتكس ويرتشي ويصير بوق فتنة بعد أن كان صوتا للحق
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تنبهوا ⛔️
لا يختلف اثنان أن الميليشيا في أصعب أحوالها و أشد ظروفها،و المؤشرات إلى الآن تشير إلى قرب انهيار هذه الميليشيا حتى في دارفور،التي كنا في أحسن الأحلام ما كنا نتوقع بقاءها موحدة مع السودان،لولا فضل الله عزوجل ثم توحد الحركات المسلحة ووقوفها مع القوات المسلحة،فبعد هذا التوحد صرنا نسمع بفضل الله عزوجل بقرب الجيش والحركات المشتركة من الجنينة و الضعين وغيرها من الولايات الغربية للسودان.
هذه الثمار كلها،ستزول و ستكون مضرة علينا إن لم نستغلها استغلالا حسنا،فلا تظنن أن العدو الأكبر الذي يسير الميليشيا،سيكتفي بالصمت ويجلس مستسلما،بل سيسعى في أساليب أخرى لإضعاف الوحدة الداخلية التي حدثت الآن بفضل الله أثناء هذه الحرب،و إضعافها يعني التشرذم و التفرق و الاختلاف، سيسعى تحت دعاوى كثيرة و أساليب مختلفة قد تكون عنصرية لإثارة الخلافات بين الشماليين و الدارفوريين مثلا و قد تكون سياسية،كإثارة الكيزان يسعون للعودة إلى السلطة،وقد تكون في اقتسام السلطة و الثروة أنتم لكم هذا ونحن لنا هذا.
هذه بعض الأساليب التي يثيرها العدو المتستر، مستعينا بأبواق إعلامية ومجتمعية وجماهيرية.
لذلك أخي الحبيب لا تلتفت و لا تنساق خلف أي دعوى تفضي إلى التفرق و التشرذم و التعصب،فالتنازع مذموم قبيح ،و التنازع بوابة الفشل (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
نحن كلنا مسلمون في المقام الأول،ثم كلنا سودانيون يجمعنا وطن واحد لا فرار لنا من هذه الحقيقة الواقعة،إلا أن نحسن التصرف فيها و أن نستغل خلافنا الثقافي و القبلي في تطور البلاد لا في هدمها،وما حصل من توحد واعتصام على راية واحدة في هذه الفترة بين أبناء الشعب السوداني ما أظنه حدث من قبل في تاريخ السودان الحديث،وكما أن الجميع وقفوا صفا واحدا لإجهاض أكبر مؤامرة على السودان في تاريخه،سنقف ان شاءالله صفا واحدا لنهضة هذا السودان.
فلا تلتفتوا خلف كل ناشط فتّان،ولا تنساقوا خلف كل إعلامي عنصري.
وتذكروا دائما أن وحدتنا هذه ووقوفنا صفا واحدا خلف جيشنا هو إلى الآن الذي جعل لنا بلدا اسمه السودان فلولا هذه الوحدة و التوحد بعد فضل الله عزوجل لكان السودان سوريا أو ليبيا أو اليمن والحمدلله رب العالمين.
وتذكروا أنه لا يوجد أحد معصوم أو قد لا يزيغ،متوقع جدا من كل شخص أن ينتكس و يرتشي و يصير بوق فتنة بعد أن كان صوتا للحق،فتنبهوا،واجعلوا الحذر أصلا لكم في تعاملكم مع كل متكلم مثير للفتن …
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبحث من نظيره الاماراتي الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في السودان
حدث وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن في هذا اليوم مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان. وناقش الوزير الأمريكي ووزير الخارجية الإماراتي الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في السودان وكذلك توسيع نطاق المساعدات الإنسانية ودعم العملية السياسية لتشكيل حكومة مدنية.
الاتصال الهاتفي للوزير بلينكن بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد
ترجمات باللغة العربية
20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث الرسمي
للنشر الفوري
بيان
20 تشرين الثاني/نوفمبر، 2024
البيان أدناه منسوب إلى المتحدث الرسمي ماثيو ميلر:
تحدث وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن في هذا اليوم مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان. وناقش الوزير الأمريكي ووزير الخارجية الإماراتي الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في السودان وكذلك توسيع نطاق المساعدات الإنسانية ودعم العملية السياسية لتشكيل حكومة مدنية. كما ناقشا الجهود الجارية لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وإرساء الأمن والحكم وكذلك إعادة الإعمار في فترة ما بعد الصراع. وفيما يتعلق بلبنان، فقد ناقشا آخر التطورات نحو التوصل إلى حل دبلوماسي دائم من شأنه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 تنفيذا كاملا وكذلك السماح للأهالي في لبنان وإسرائيل بالعودة إلى ديارهم.