خبير سياسي: مصر تسعى لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ الدولة المصرية تتخذ موقفا ثابتا تجاه الأزمة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إذ تسعى إلى إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار بالمنطقة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
الدور المهم لمصر والسيسي في إنهاء الصراعوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تدرك الدور المهم لجمهورية مصر العربية والدور الإنساني للرئيس عبدالفتاح السيسي في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ المنطقة تشهد أزمات كثيرة مثل الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، إذ إنّ صوت السلاح هو الأقوى وليس هناك عقلانية في صنع قرار بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وواصل خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل البطش والظلم والقتل، معلقا: «وهنا الدول في الخارج تشاهد دور دول كبيرة في المنطقة مثل مصر وملاحظة مدى التصرف في هذه الأزمة ومدى امتلاكها للثبات النفسي في تحقيق المجابهة، بالتالي مصر قدمت رؤية واضحة لكل دول العالم بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر لن تخون الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ولن تفرط في حقوق الفلسطينيين ولن تسمح بأن تفرض دولة الاحتلال بهذا القتل بأن تهجر الفلسطينيين للأردن أو لمصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة السيسي حرب إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.