ماسك: فوز كامالا يعني رقابة صارمة وإفلاس وشيك لأمريكا

أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024

المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، أطلق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تحذيرات حول مستقبل حرية الإعلام في الولايات المتحدة، إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة. جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع مع الناخبين في ولاية بنسلفانيا، حيث أعرب ماسك عن دعمه للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

أكد ماسك أن الولايات المتحدة ستشهد “رقابة جدية” في حال تولي هاريس الرئاسة، مشددًا على أن “جهودًا كبيرة تُبذل لتقييد الإعلام تحت ذريعة مكافحة المعلومات المضللة.” تصريحات ماسك اعتُبرت إشارة إلى قلقه من سياسات الديمقراطيين بشأن تنظيم المعلومات عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.

تحذير من إفلاس الولايات المتحدة
لم تتوقف تصريحات ماسك عند الإعلام، بل وسّع دائرة تحذيراته، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواجه خطر الإفلاس إذا لم يتم تخفيض الإنفاق الحكومي بشكل عاجل. واعتبر أن “مستقبل العالم والولايات المتحدة على المحك” إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

انتخابات مصيرية في الأفق
من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر المقبل، وسط منافسة محتدمة بين هاريس، التي تمثل الحزب الديمقراطي، وترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض بدعم من شخصيات بارزة، من بينهم إيلون ماسك.

انتقادات أم رؤية مستقبلية؟

تأتي تصريحات ماسك في وقت حساس، وتثير تساؤلات حول تداعيات السياسات الديمقراطية المحتملة على حرية الإعلام والاقتصاد. فهل تعكس هذه التصريحات مخاوف حقيقية من تهديدات فعلية لحرية التعبير؟ أم أنها جزء من حملة سياسية لدعم ترامب؟

ما رأيكم؟ هل ترى تصريحات ماسك مبررة أم مجرد مبالغة ضمن المشهد الانتخابي المشحون؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة