بعد اغتياله..هل تستهدف إسرائيل أرملة السنوار بالشائعات؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الأحد، إن أرملة زعيم حماس الراحل يحيى السنوار، ظهرت في مقطع فيديو نُشر أخيراً كانت تتجول في أنفاق غزة بحقيبة يد للعلامة الشهيرة "بيركين" ثمنها 32 ألف دولار.
ووفق الصحيفة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أفيخاي أدرعي، عبر إكس أمس: "بينما لا يملك سكان غزة المال لشراء الطعام، نرى أمثلة كثيرة على حب يحيى السنوار وزوجته للمال بشكل خاص".
وأرفق المتحدث لقطة لأرملة السنوار تحمل الحقيبة، وتساءل "هل دخلت زوجة السنوار إلى النفق معه في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهي تحمل حقيبة بيركين، تقدر قيمتها بنحو 32 ألف دولار؟!".
هل زوجة السنوار دخلت معه إلى النفق في السادس من أكتوبر وبحوزتها حقيبة لشركة بيركين التي تقدر كلفتها بنحو 32 ألف دولار؟! أترك لكم التعليق.
بينما لا يملك سكان غزة الأموال الكافية لخيمة أو للمواد الأساسية نرى أمثلة كثيرة لحب يحيي السنوار وزوجته الخاص للأموال… pic.twitter.com/sGft4Qg9s8
وفي تعليق على منشوره، قال أحد الناشطين على إكس: "لم أكن أعلم أن الذين يعيشون في السجون المفتوحة يستخدمون حقائب بيركين"، في حين علق ناشط آخر بقوله "إنها جريمة حرب بكل معنى الكلمة".
وجاء تأكيد أدرعي، بعد أن نشر الجيش الإسرائيلي لقطات لزعيم حماس الراحل يحيى السنوار، في 6 أكتوبر(تشرين الأول)، مع عائلته في نفق قبل ساعات فقط هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قبل الهجوم على جنوب إسرائيل .
فيديو.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد ليحيى السنوار داخل نفق - موقع 24نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مشاهد لرئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، داخل نفق تحت منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة، قبل يوم من الهجوم الواسع الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.وفي اللقطات المسربة قال الجيش إن أرملة السنوار تحمل حقيبة، التي يُعتقد أنها "هيرميس بيركين 25"، يبلغ سعرها عشرات آلاف الدولارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة السنوار عام على حرب غزة السنوار الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.