بالفيديو: نائبة الرئيس الأمريكي تعترف: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اعترفت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس، للمرة الأولى بان إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في حربها ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال عقد هاريس اجتماعا انتخابيا مع طلاب جامعة ويسكونسن هذا الأسبوع، وقالت خلال كلمتها امام الطلاب: "أنا استثمر بكم وأبذل جهدي لأجلكم جميعا وبكل الطرق"، في هذه الأثناء، قاطعها أحد الطلاب وهو على ما يبدو مؤيد للفلسطينيين يضع الكوفية الفلسطينية على كتفيه، وصاح من وسط الحضور: "والإبادة الجماعية، أليس كذلك؟ أنت تستثمرين مليارات الدولارات في الإبادة الجماعية".
وردت هاريس على الشاب: "أنا أتحدث الآن، أعرف ما الذي تتحدث عنه، انا أريد وقف إطلاق النار. أريد أن تنتهي هذه الحرب، وأحترم أيضًا حقك في التحدث - لكنني أتحدث الآن".
وواصل الطالب المحتج يصيح من بعيد: "ولكن ماذا عن الإبادة الجماعية؟ ولكن ماذا عن الإبادة الجماعية؟" وتابع المتظاهر يسأل والحراس يخرجونه من القاعة، وهو يقول: "مات 19 ألف طفل، وانت لا تصفين هذا بالإبادة الجماعية؟".
وبعد أن تم إخراج المحتج الشاب من القاعة، توجهت هاريس لجمهور في القاعة وقالت: "هذا حقيقي، ما يتحدث عنه هذا الطالب حقيقي. إنها ليست القضية التي أتيت لمناقشتها اليوم، لكنها حقيقية وأنا أحترم صوته".
Kamala Harris interrupts yet another protestor who speaks for Palestine. Nevertheless, the need for dialogue remains essential. #Palestine #FreePalestine pic.twitter.com/g4sGAoCAHz
— Rowell the Watcher (@watcher_iam) October 18, 2024يذكر انه قبل يوم واحد فقط من هذه الواقعة، أجريت مقابلة مع كامالا هاريس حول التوتر بين إسرائيل وإيران.
وحين سُئلت عن الانتقادات المتعلقة بسياسة الإدارة الأميركية تجاه إيران، وعن الانتقادات بأن الولايات المتحدة لم تفعل ما يكفي من أجل إيران، أجابت: "خلال هجمات إيران على إسرائيل، كنت انا في غرفة العمليات اتابع جنبًا إلى جنب مع رؤساء الأجهزة الامنية. لقد قمنا بما يتعين على الولايات المتحدة القيام به لحماية إسرائيل ومنح الدعم الأمريكي الذي يتيح لإسرائيل الموارد الضرورية للدفاع عن نفسها ضد إيران ووكلائها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.