برلماني: الاقتصاد المصري شهد تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة رغم التحديات العالمية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال أعمال منتدى تجمع البريكس، ركزت على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاءجج في التجمع، مشيرا إلى أن تجمع البريكس يشمل قوى اقتصادية رئيسية مثل الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، والذي بات يلعب دورًا متناميًا في تشكيل الاقتصاد العالمي.
وأكد الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن منتدى تجمع البريكس يأتي فرصة مثالية لتوسيع آفاق التعاون مع هذه الدول في مجالات مختلفة، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي شدد في كلمته على أن مصر تسعى إلى تنمية شراكات استراتيجية تعزز قدرتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من قدرات الدول الأعضاء في تجمع البريكس لتطوير البنية التحتية والقطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن الدولة المصرية تنظر إلى انضمامها كشريك للحوار مع تجمع البريكس كخطوة محورية نحو دعم دورها الإقليمي والدولي في الاقتصاد العالمي، فقد جاءت كلمة فخامته لتؤكد على أهمية تسريع عجلة التنمية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري شهد تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة رغم التحديات العالمية.
وأضاف النائب مدحت الكمار، أن نظرة الدولة المصرية لتجمع البريكس ليس فقط منتدى للتعاون الاقتصادي، بل إطارًا أوسع لتعزيز التفاهمات السياسية والتبادل الثقافي بما يخدم المصالح المشتركة للدول النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس تجمع البريكس النواب مصر السيسي الرئيس السيسي تجمع البریکس إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني أوكراني يعلق على رفض ترامب دعوة زيلينسكي لحضور حفل تنصيبه
أكد النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي أنه سيكون من الصعب جدا على كييف التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وأشار النائب المحبوس احتياطيا بتهمة خيانة الدولة، إلى أن رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، توجيه دعوة إلى رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي لحضور حفل التنصيب، يدل على أنه سيكون من الصعب جدا على كييف التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وكتب النائب على حسابه في "تلغرام"، "نحن بحاجة إلى تقديم تنازلات وإجراءات عاجلة يرفضها الفوهرر (القائد بالألمانية وكان ينادى به أدولف هتلر إبان الحرب العالمية الثانية)، بالإضافة إلى أن هذا الرفض يبدو رد فعل عكسيا لرفض زيلينسكي التحدث مع (رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور) أوربان".
وأشار دوبينسكي إلى أن رفض زيلينسكي للحديث مع أوربان، كان محاولة منه للقول إنه لن يتحدث إلا مع ترامب، منوها بأن الأخير لن يشارك في هذه اللعبة وسيبني التواصل وفقا لقواعد خاصة، أو لن يكون هناك أي تواصل على الإطلاق، حسب تعبيره.
ووفقا للنائب، فإنه يتم دفع زيلينسكي إلى "ممر من القرارات" الذي لا يوجد فيه سوى بابين: الخروج من الصراع وفقا لسيناريو ترامب من خلال وقف إطلاق النار والهدنة، أو المغادرة مع فريقه مباشرة بعد 20 يناير، حسب قوله.
وأوضح دوبينسكي "أن جميع القرارات الحاسمة، بما في ذلك الشأن الأوكراني، سيتخذها ترامب في الساعات الأولى بعد تنصيبه، وقد تكون ضربة هذه القرارات على رأس زيلينسكي وعصابته، وللأسف، على بلدنا وقدرة جيشنا على القتال أيضا قد تكون ساحقة، بسبب الانخفاض الحاد في دوافع القتال من انعدام التمويل الأمريكي.. لماذا نقاتل؟، الوقت المتبقي قبل قرار زيلينسكي آخذ في النفاد.. لم يتبق سوى 34 يوما".
يذكر أن ترامب قال في وقت سابق، إنه لم يدع زيلينسكي إلى حفل تنصيبه الذي سيقام في البيت الأبيض في الـ20 من يناير القادم