مقتل 7 أشخاص في انهيار رصيف قوارب بولاية جورجيا الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
واشنطن - رويترز
لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص حتفهم بعد انهيار جزء من رصيف قوارب، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 20 في مياه المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية جورجيا الأمريكية.
وتبحث سفن تابعة لخفر السواحل الأمريكية عن المفقودين.
وقالت السلطات إن الحادث، الذي تسبب أيضا في إصابات متعددة، وقع أثناء احتفال لجماعة جولا-جيتشي ذات الأصول الأفريقية بجزيرة سابيلو.
وقال تايلر جونز، المتحدث باسم إدارة الموارد الطبيعية في جورجيا إن ممرا كان مكتظا بأشخاص ينتظرون عبارة انهار على بعد حوالي 97 كيلومترا جنوبي سافانا بولاية جورجيا. وتتولى إدارة الموارد الطبيعة بالولاية إدارة العبارة.
وأضاف جونز "نحن ووكالات متعددة نبحث عن ناجين".
وقال مسؤولون إن طائرات هليكوبتر تابعة لخفر السواحل وزوارق مزودة بأجهزة السونار بدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ. ولم يتضح على الفور سبب الحادث.
ولا يمكن الوصول إلى جزيرة سابيلو إلا بالقوارب وتستغرق العبارة التي تديرها الولاية حوالي 20 دقيقة للوصول إلى شواطئها.
كان الناس يحتفلون باليوم الثقافي، وهو مهرجان سنوي يحتفل بالمجتمع الأسود التاريخي في الجزيرة من أحفاد العبيد السابقين، وهو أحد المجتمعات العديدة الباقية على الجزيرة والتي تمتد من جورجيا إلى نورث كارولاينا.
ويعتقد أن الأشخاص المعروفين باسم جولا، أو جيتشي في جورجيا، احتفظوا بالكثير من تراثهم الأفريقي بسبب عزلتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تونس تسعى لاستعادة 12 ألف قطعة أثرية من جامعة جورجيا الأمريكية
قالت السلطات في تونس، اليوم الخميس، إنها تسعى إلى استعادة قرابة 12 ألف قطعة أثرية من جامعة جورجيا الأمريكية، وجامعات أوروبية، بعد أكثر من أربعين عاماً من تسليمها ضمن مشروع بحثي يتعلق بمدينة قرطاج الأثرية.
وأوضح المعهد الوطني للتراث في تونس أن القطع الأثرية تم تسليمها خلال الفترة بين عامي 1980 و1997 ضمن مشروع مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من أجل إنقاذ الموقع الأثري بقرطاج.ونشر المعهد رسالة كان توجه بها إلى جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال إنه سيتخذ نفس الإجراءات مع باقي المؤسسات البحثية الأجنبية.
وتحتفظ جامعة جورجيا الأمريكية وحدها بـ11 ألف و795 قطعة أثرية، من بينها 3460 قطعة نقدية، حسبما أفاد المعهد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أعوام قليلة من استعادة تونس للعشرات من القطع الأثرية المهمة من إيطاليا، والمتصلة أيضاً بقرطاج، ومن بينها درع، تقول تونس إنه يعود إلى القائد العسكري القرطاجي الشهير حنبعل.