واشنطن قادرة على ضبط اسرائيل في لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعتبر مصادر سياسية مطلعة أنّ قدرة الأميركيين على ضبط سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لبنان ـكبر بكثير من ضبط سلوكه في قطاع غزة، لأن الساحة اللبنانية هي ساحة عمل أميركية بشكل اساسي.
وبحسب المصادر، فإن ضبط إسرائيل مرتبط بشكل أساسي بالدولة اللبنانية والمكونات المدنية وليس بـ"حزب الله"، إذ أن واشنطن لا تريد تصعيداً كبيراً ومتفلتاً معه لكنها مستفيدة من اضعافه، إن استطاعت اسرائيل ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على نتنياهو: أي مغامرة سيقابل بردّ ساحق
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين، أن “أي مغامرة أو تصرف خاطئ” ضد إيران سيقابل برد “ساحق”، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ “إملاء” السياسة الأميركية في المحادثات النووية.
وأضاف بقائي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، أن إيران منفتحة على أن تلعب كل من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي أدوارا فعالة في التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
وكما شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق حول التفاصيل في المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن إلا إذا كانت هذه التفاصيل تتماشى مع الإطار العام الذي تراه إيران مناسبا.
وفي تطور جديد، قال بقائي إن فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى إيران لإجراء محادثات مع السلطات الإيرانية.
ويأتي هذا بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أشار إلى أن الوكالة قد تنضم على الأرجح إلى الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وأمس الأحد، دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي.
وقال نتنياهو في تصريحات بمؤتمر لرابطة الأخبار اليهودية إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts