واشنطن قادرة على ضبط اسرائيل في لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعتبر مصادر سياسية مطلعة أنّ قدرة الأميركيين على ضبط سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لبنان ـكبر بكثير من ضبط سلوكه في قطاع غزة، لأن الساحة اللبنانية هي ساحة عمل أميركية بشكل اساسي.
وبحسب المصادر، فإن ضبط إسرائيل مرتبط بشكل أساسي بالدولة اللبنانية والمكونات المدنية وليس بـ"حزب الله"، إذ أن واشنطن لا تريد تصعيداً كبيراً ومتفلتاً معه لكنها مستفيدة من اضعافه، إن استطاعت اسرائيل ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟
سرايا - استهدفت طائرة بدون طيار قادمة من لبنان بشكل مباشر منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، مما جعل البعض يتساءل: كيف استطاعت المسيرة بلوغ هدفها؟
وقال متحدث باسم نتنياهو إن رئيس الوزراء لم يكن في المسكن وقت الهجوم ولم تكن هناك إصابات.
وعقب الحادث، وجه مصدر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اتهاما إلى إيران بمحاولة اغتيال نتنياهو. وقال الأخير إن "لا شيء سيردع إسرائيل عن استمرار الحرب".
ورفع الاحتلال حالة التأهب حول كل المباني الحكومية في الاراضي المحتلة عقب استهداف منزل نتنياهو.
* كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟
قال استشاري الأمن الإقليمي والدولي أحمد الشحات وفق ما نقلت عنه سكاي نيوز عربية، إن "استهداف مقر رئيس الوزراء له دلالات كثيرة".
وأضاف: "الدلالة الأولى هي أن الحادث يشوه منظومة الردع الإسرائيلية، الثانية امتلاك حزب الله قدرات وطائرات مسيرة قادرة على تجنب الكشف الراداري"
وتابع الشحات أن "الدلالة الثالثة هي التأسيس لمخطط جديد يشير إلى قدرة حزب الله على استهداف القيادات الإسرائيلية".
وبشأن كيفية استهداف مسيرة منزل نتنياهو، أوضح استشاري الأمن الإقليمي والدولي: "هذه المسيرات تحمل رؤوسا منفجرة وهي قادرة على الاختفاء من خلال الارتفاع على مسافات قصيرة أو قد تكون مصنوعة من مواد قادرة على انعكاس إشارات الرادار".
وأردف قائلا: "من يدير المعركة بشكل مباشر هي إيران.. وأؤكد أن هناك مسارات تهريب تم فتحها للدفع بهذه المسيرات الجديدة.. فإيران تتحرك في هذا المشهد وتريد اغتيال نتنياهو وقيادات إسرائيلية أخرى بحرب الوكالة".