أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024

المستقلة/- أكدت وزارة التربية أن أزمة الدوام الثنائي والثلاثي في المدارس العراقية ستنتهي خلال السنوات الخمس المقبلة، مع تحويل معظم المدارس إلى نظام الدوام الأحادي. ويأتي هذا التوجه في إطار جهود الوزارة لتحسين البنية التحتية التعليمية في البلاد وتعزيز البيئة الدراسية.

وأوضح مدير عام تربية بغداد الكرخ الثانية، الدكتور قيس الكلابي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة ، أن المدارس الجديدة التي أُدخلت للخدمة هذا العام تأتي ضمن مشاريع متعددة، من بينها مشاريع القرض الصيني، ومشروع الوزارة رقم 1، إلى جانب مشاريع محافظة بغداد الخاصة بتطوير الأبنية المدرسية. وأكد أن هذه الجهود أسهمت بشكل ملموس في تخفيف الضغط عن المدارس وتقليل الاعتماد على الدوام الثنائي والثلاثي.

وأشار الكلابي إلى أن 40 مدرسة جديدة جرى بناؤها وتشغيلها ضمن مديرية تربية الكرخ الثانية خلال العام الحالي، مع استمرار العمل على إدخال المزيد من المدارس إلى الخدمة بالتنسيق مع الجهات المعنية. هذه الإضافات ساعدت في فك الازدحام وتقليل عدد المدارس التي كانت تشغل دواماً مشتركاً.

وأضاف الكلابي أن تصاعد وتيرة إنجاز مشاريع الأبنية المدرسية يبشر بانفراجة قريبة في أزمة الدوام. وأوضح أنه في حال استمرار العمل بنفس النسب المتصاعدة، فإن نظام الدوام الأحادي سيصبح سائداً في أغلب مدارس البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة، ما سيعزز من جودة التعليم ويخفف الضغط على الطلاب والمدرسين.

يُذكر أن أزمة الدوام الثنائي والثلاثي أثرت بشكل كبير على العملية التعليمية في العراق خلال الأعوام الماضية، لا سيما في بغداد وبعض المحافظات. ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية التعليمية ورفع كفاءة النظام التربوي في المستقبل القريب.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

العوائل اللبنانية العالقة في العراق بوضع نفسي سيء وتوجه رسالة لمراجع النجف: أعيدونا

 بغداد اليوم- ديالى

كشف حراك شعبي عراقي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مساعي لبنانية في 8 محافظات لتنظيم وقفات وتوجيه رسالة لمراجع النجف الاشرف.

وقال رئيس حراك ديالى الشعبي عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "بين 35-40% من العوائل اللبنانية التي جرى استضافتها في العراق بعد العدوان الاثم على بلادهم لاتزال موجودة ولم يسعفها الوقت للعودة الى مناطقها بسبب الاحداث الجارية في سوريا وعدم القدرة على تامين الطريق البري بالإضافة الى عدم قدرة وصول الطائرات العراقية الى مطار بيروت".

وأضاف أن "العوائل اللبنانية في وضع نفسي سيء وهي تريد العودة وهناك حراك في 8 محافظات عراقية لها من اجل تنظيم وقفات للضغط باتجاه بلورة حلول تسهم في عودتهم، وتوجيه رسائل لمراجع النجف الاشرف من اجل المساعدة في حل هذه الإشكالية الإنسانية".

وأشار الى أن "الكرة في ملعب السلطات اللبنانية التي يمكنها من خلال اسطولها الجوي ان تنقل ما تبقى من رعاياهم من بغداد او النجف باتجاه بيروت نظرا لأنها قادرة على التحليق في الأجواء السورية بعكس الخطوط العراقية مع أهمية خفض تكاليف السفر الباهظة، مؤكدا باننا لانزال نقدم الدعم الإنساني قدر المستطاع للعوائل ولكنها تريد العودة بسبب التزاماتها الوظيفية والجامعية والاجتماعية لان اغلبها تسكن قرى وقصبات مدمرة وهو يحاولون إعادة الاعمار".

وفي وقت سابق، قال عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي، الأربعاء (4 كانون الأول 2024) في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع الاحداث المتسارعة في سوريا وبروز خطر التنظيمات المتطرفة التي تحاول استغلال اي فرصة لاستهداف المدنيين على الطرق الرئيسية تم اصدار توجيهات بإيقاف خروج العوائل اللبنانية من العراق الى سوريا برا بالوقت الحالي والى اشعار اخر".

وأضاف انه "تم التواصل مع وزارة النقل من اجل وضع الية تضمن نقل العوائل اللبنانية عبر الخطوط الجوية وبشكل مجاني"، منوها إلى أنه "نظرا لان الامر ليس من صلاحية وزير النقل سيتم رفعه الى مجلس الوزراء لأخذ الموافقات".

وأشار الى ان" قرار التريث في نقل العوائل عبر سوريا اجراء احترازي مع التطورات المتسارعة ونامل بان يقرر مجلس الوزراء الإجراءات المناسبة لدعم ما تبقى من العوائل اللبنانية".

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجه الإثنين، (2 كانون الأول 2024)، بتسيير رحلات جوية مجانية إلى بيروت، لنقل المواطنين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، بوقت سابق، أن العوائل اللبنانية بدأت بالعودة لديارها وفق آلية يسيرة، فيما أشارت الى أنها قدمت الرعاية الغذائية والصحية والسكنية لهذه العوائل.

ولفتت الى، أن "عدد العوائل اللبنانية الوافدة الى العراق بلغ 6 آلاف، قَدِمت عبر منفذ القائم ومطاري بغداد والنجف الأشرف، ووزعت بين أماكن إقامة لائقة".

يشار الى أن وزارة الهجرة أعلنت تسجيلها عودة 2500 لاجئ لبناني إلى بلادهم في غضون الأيام الأخيرة، إثر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي.

ورحبت الحكومة العراقية باللاجئين اللبنانيين، وسمحت لهم بدخول البلاد ببطاقات التعريف في حال عدم امتلاكهم جوازات سفر، كما خصصت مبلغ 3 مليارات دينار (2.2 مليون دولار) كي تُقدم وزارة الهجرة الخدمات اللازمة لهم. 


مقالات مشابهة

  • العوائل اللبنانية العالقة في العراق بوضع نفسي سيء وتوجه رسالة لمراجع النجف: أعيدونا
  • قرار رائع “عشية رأس السنة” من وزارة التربية التركية
  • الكهرباء في العراق.. كيف تبتلع المجمعات السكنية الفاخرة حصص المواطنين؟
  • الكهرباء في العراق.. كيف تبتلع المجمعات السكنية الفاخرة حصص المواطنين؟- عاجل
  • المحاولات بدأت منذ 10 أعوام.. الإطار التنسيقي: حل الحشد سيقودنا لمنزلقات خطيرة
  • محافظ أسيوط يكلف وكيل وزارة التربية والتعليم بمتابعة المدارس بالمراكز
  • وزارة التربية تعلن عن إعادة أكثر من (500) مليون دينار لخزينة الدولة
  • فريق من وزارة التربية يسترد أكثر من 500 مليون دينار عراقي ويعيدها الى خزينة الدولة
  • وزير التربية العراقي: التعليم الحكومي يواجه تحديات ويحتاج لرفع موازنته
  • موظفو السليمانية يستلمون رواتبهم ويواصلون الإضراب