أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024

المستقلة/- يعكف مجلس الخدمة العامة حالياً على دراسة احتياجات الجهاز الإداري من الدرجات الوظيفية، تمهيداً لإدراجها في موازنة العام المقبل (2025). ويهدف المجلس إلى توسيع فرص التوظيف، لا سيما للفئات العاملة الوسطية، لدعم المشاريع الإنتاجية الجديدة التي تسعى الدولة إلى إحيائها.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس، سعد اللامي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة ، أن المجلس يسعى لتحقيق التوازن في التوظيف من خلال شمول مختلف الشرائح المجتمعية. ولفت إلى نجاح المجلس في تعيين 74 ألفاً من الأوائل وحملة الشهادات العليا، المشمولين بقانوني (67) و(59)، مؤكداً أن الخطوة المقبلة ستتضمن استهداف فئات أخرى من الموارد البشرية التي لا تمتلك مؤهلات علمية عالية، لتوظيفها في مختلف القطاعات.

وأشار اللامي إلى أن المجلس يُجري حالياً دراسة دقيقة لتحديد الحاجة الفعلية للدرجات الوظيفية بالتعاون مع اللجنة المالية في البرلمان، التي تُعدّ شريكاً داعماً في تحقيق أهداف التوظيف. وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى ضمان استيعاب أكبر عدد من المخرجات التعليمية والفئات الوسطى في سوق العمل.

وأوضح أن الدولة تخطط لإحياء مشاريع صناعية وزراعية وإنتاجية جديدة، ما يتطلب وجود طاقات بشرية متنوعة. وشدد على أهمية تعزيز الجهاز الإداري من خلال توظيف المواطنين من مختلف الفئات، لدعم هذه المشاريع وتطوير الإنتاج المحلي.

وبيّن اللامي أن المجلس يملك دوائر متخصصة تقوم بمسوحات دورية لواقع الجهاز الإداري في الدولة، وسترفع مقترحاتها إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية لضمان استيعاب جميع المخرجات بشكل عادل وشامل، مما يعزز أداء المؤسسات العامة ويخدم عملية التنمية في البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تمول ثمانية مشاريع لدعم التعليم المبكر

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، تمويل ثمانية مشاريع بحثية طلابية من خلال مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الطفولة والأمومة.

تعالج المشاريع قضايا حيوية في التعليم المبكر وصحة الأمهات وتطور الأطفال، ما يجسد التزام الجامعة بتعزيز الحلول المبتكرة لتحسين رفاهية الأفراد في الدولة.

وقالت عائشة الظاهري مستشار في مكتب مدير الجامعة، إن دعم جامعة الإمارات لهذه المشاريع من خلال مركز فاطمة بنت مبارك للطفولة والأمومة يعكس التزامها بتعزيز الأبحاث المجتمعية النوعية، من خلال تمكين طلبتها للمشاركة في الأبحاث التي تعالج قضايا العالم الحقيقي، مشيرة إلى أن الجامعة لا تحسن فقط مسيرتهم الأكاديمية، بل تساهم أيضًا في تقديم رؤى قيمة في مجال التعليم المبكر والصحة.

وأكدت أن دعم هذه المشاريع هو خطوة أساسية ضمن جهود جامعة الإمارات المستمرة لدعم المبادرات البحثية الرائدة، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في وضع حلول مبتكرة للتحديات العالمية في مجال الطفولة والأمومة، مما يسهم في تعزيز رؤية الجامعة في الريادة والابتكار في البحث العلمي وخدمة المجتمع على الصعيدين المحلي والدولي.

وتشمل المشاريع الممولة مجموعة من مجالات البحث، بما في ذلك تطوير تطبيقات موبايل لتحسين اللغة العربية لدى الأطفال الصغار، واستخدام الأدوات الرقمية لإدارة داء السكري لدى الحوامل، ودراسات حول أنماط رفض الطعام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات، وستتناول المشاريع تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على تطور نمو الأطفال، والتحقق من الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، وتقييم إمكانيات الانضباط الإيجابي في برامج الأبوة والأمومة لتعزيز المواقف والممارسات الأبوية، حيث تعمل هذه الأبحاث على مواجهة التحديات المتنوعة التي تؤثر على صحة وتعليم الأطفال، مع تحقيق نتائج إيجابية طويلة الأمد للأجيال القادمة في الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • أستاذ زراعة: الدولة تبذل جهود حثيثة لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان
  • السوداني: رسالة الكيان الى مجلس الأمن حجّة للاعتداء على العراق
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • جامعة الإمارات تمول ثمانية مشاريع لدعم التعليم المبكر
  • جهاز أبوظبي للمحاسبة يتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لدعم أهداف برنامج «نافس»
  • باسل رحمي: توجيهات سياسية بالتوسع في تمويل المشروعات الإنتاجية
  • رحمي: توجيهات سياسية بالتوسع في تمويل المشروعات الإنتاجية ومنح التيسيرات
  • قيادة وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري تتفقد أسر الشهداء من منتسبيها
  • مجلس الشورى.. مسيرة مضيئة من العمل التشريعي تحقيقا لمتطلبات العمل الوطني وتطلعات المواطنين
  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان