الجيش الإسرائيلي يكشف عدد عناصر حزب الله المقتولين اليوم الماضي فقط
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 65 من مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان خلال اليوم الماضي، بما في ذلك بعضهم في "معارك وجهاً لوجه".
وقال الجيش في بيان إن عمليات القتل جاءت ضمن استهدف حوالي 175 موقعا في لبنان وغزة خلال اليوم الماضي. وتضمنت تلك المواقع ما يقول إنها "منصات إطلاق تابعة لحزب الله تستهدف الأراضي الإسرائيلية والمباني العسكرية".
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي نشر مقابلة مع الأسير الذي ادعى أنه عنصر بجماعة حزب الله وألقى القبض عليه في نفق خلال اشتباكات مع الحزب جنوب لبنان، الأسبوع الماضي.
وكان مسؤول في حزب الله نفى في تصريح سابق لـCNN القبض على أي من مقاتليه أو عناصره، ورد على البيان العسكري الإسرائيلي الذي أعلن فيه إلقاء القبض على الأسير، قائلا: "هذا غير صحيح".
وأظهر مقطع فيديو سابق نشره الجيش الإسرائيلي رجلا يتسلق سلما ويخرج من فتحة نفق بملابسه الداخلية وحذائه الرياضي. ويمكن رؤيته وهو يرفع يديه وهو يستسلم للجنود الإسرائيليين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص الأربعاء 19فبراير2025، جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، في استهداف هو الأول غداة انتهاء مهلة سحب اسرائيل لقواتها من المنطقة الحدودية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأتمّت إسرائيل الثلاثاء سحب قواتها من بلدات وقرى حدودية عدة، بينما أبقت على تواجدها في خمس مرتفعات استراتيجية، تشرف على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وتخولها كذلك مراقبة مناطق واسعة من جنوب لبنان ورصد أي حركة فيها.
وأوردت الوكالة الرسمية "أغارت مسيرة معادية على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل"، ما أدى الى "سقوط شهيد".
وصباحا، أصيب مواطن بجروح جراء "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات" تقع على نهر الوزاني، أثناء تفقد الأهالي لها، بحسب الوكالة، التي أفادت كذلك عن "تمشيط بالأسلحة الرشاشة" باتجاه منازل في خراج بلدة شبعا.
يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل. ونصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله حتى شمال نهر الليطاني، أي على بعد قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل انتشار الجيش اللبناني.
وكان يفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي بغضون ستين يوما من توقيع الاتفاق، قبل تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير.
إلا أن إسرائيل استبقت انتهاء المهلة، بإعلانها الإثنين الإبقاء على تواجدها بشكل موقت في "خمس مرتفعات استراتيجية"، للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ولم يُنشر النص الحرفي للاتفاق عند توقيعه، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد حينها إن الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرّك" في لبنان في حال خرق حزب الله بنوده".
وأثار بقاء القوات الاسرائيلية في النقاط الخمس تنديدا رسميا لبنانيا، مع اعتبار السلطات استمرار الوجود الإسرائيلي "احتلالا"، وحثها رعاة الاتفاق على الضغط على اسرائيل لسحب كامل قواتها من جنوب البلاد.
واعتبرت الأمم المتحدة التي تشارك في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أن "أي تأخير" في سحب إسرائيل لقواتها "يناقض ما كنا نأمل حدوثه" ويشكل "انتهاكا" للقرار الدولي 1701 الذي انهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل صيف 2006.
Your browser does not support the video tag.