5 علاجات طبيعية لتخفيف آلام التهاب المفاصل.. «احمي نفسك من الوجع»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مع الانتقال من الأجواء الصيفية الدافئة إلى الأجواء البادرة في فترة الخريف ودخول الشتاء، يعاني البعض من التهاب المفاصل الذي يشكل عائقا في حياتهم، ويزيد الاهتمام بمعرفة العلاجات المنزلية التي تُسكن الألم، حال لم تحتاج الحالة إلى زيارة طبيب، وفيما يلي بعض العلاجات والنصائح المنزلية للتخفيف من آلام التهاب المفاصل.
وفق موقع «ويب طب»، فإن العلاج الأول والأكثر انتشارًا للتخفيف من آلام التهاب المفاصل هو التدليك، ويعود تاريخ هذا النهج الطبيعي إلى آلاف السنين، ويُظهِر العلم الحديث أنه يمكن أن يساعد في تخفيف الألم، هناك العديد من الأنواع المختلفة التي يمكن تعلمها عبر الإنترنت أو من خلال معالج طبيعي.
الكُركُمهذا النوع الذهبي من التوابل وهو من أصل هندي وأندونيسي وكان عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي لعلاج التهاب المفاصل لعدة قرون، وتظهر الأبحاث أنه يحجب البروتينات التي تسبب الالتهاب وقد يخفف الألم بالإضافة إلى بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية ( NSAIDs ) المستخدمة عادة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
وفق موقع «هيلث لاين» الطبي، يوصي العديد من الأطباء بالعلاجات الحرارية والباردة لتخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي وتكون كالتالي:
ضع كيسًا من الثلج على المفصل المصاب أثناء نوبة التهاب المفاصل الروماتويدي، على سبيل المثال، وتكون مثل الكمادات الباردة لمدة 15 دقيقة في كل مرة، ثم خذ استراحة لمدة 30 دقيقة على الأقل بين العلاجات.
يمكنك استخدام وسادة تدفئة رطبة أو منشفة دافئة ورطبة «بها بخار ماء دافئ» يحب العديد من الأشخاص استخدام الكمادات الساخنة القابلة للاستخدام في الميكروويف، أو دع الماء الدافئ يلمس المنطقة المؤلمة في جسمك، قد يساعد ذلك في تهدئتها.
اليوغامزيج من التمارين الرياضية مفيد لجسمك وعقلك، ويمكنه تخفيف آلام المفاصل وتحسين مرونتك وإزالة التوتر والإجهاد، وتظهر الدراسات أنه يمكن أن يخفض المواد الكيميائية التي تسبب الالتهاب والإجهاد.
خذ أنفاسًا بطيئة من بطنك، يمكن أن يهدئك ذلك ويوقف مستقبلات التوتر التي تشد عضلاتك وتزيد الألم سوءًا، بالإضافة إلى ذلك، عندما تركز على تنفسك، فإنك تبعد عقلك عن الأفكار المتعلقة بالألم.
بعدها شد ثم ارخِ العضلات في أجزاء مختلفة من جسمك، بدءًا بعضلات وجهك، ثم رقبتك، وذراعيك، وصدرك، وظهرك، وبطنك، وساقيك، وقدميك، وانتقل إلى أعلى من قدميك، يساعدك ذلك على تخفيف الألم.
وحول طرق الوقاية من التهاب المفاصل، قالت الدكتورة أميرة نزيه، أخصائي العظام، لـ«الوطن»، إن طرق الوقاية من التهاب المفاصل، تتمثل في: «فحص اللوزتين باستمرار لمعرفة الميكروبات السبحية، وعمل تحليلات دائمة لمعرفة النقص المناعي والحمى الروماتيزمية، الالتزام والحفاظ على نوع الطعام والشراب، والوقاية من السمنة كونها أكبر سبب للخشونة والالتهاب، ومراقبة مستويات السكر لتجنب نوبات التهاب المفاصل».
ونصحت «نزيه» أنه في حا الشعور بآلام التهاب المفاصل، يجب التوجه إلى أقرب طبيب، للتعرف على السبب الأساسي للالتهاب حتى لا تحدث مضاعفات، وهو من يحدد العلاجات المنزلية أو الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب المفاصل علاج التهاب المفاصل المفاصل التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
دراسة: وهم بصري جديد يخدع العقل ويخفف الشعور بالألم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثون بجامعة روهر بألمانيا عن وهم غير مألوف لكنه فعال قد يكون له تطبيقات واعدة في مجال تخفيف الألم وفقا لما نشرتة مجلة “نيويورك بوست”.
ركز الباحثون على ظاهرة تعرف باسم "وهم اليد المطاطية" وهي خدعة غريبة، حيث يعتقد الناس أن يدا مزيفة جزء من أجسامهم.
وجد العلماء أنه عندما يضع المشارك يده خلفه (بحيث لا يراها) ثم توضع أمامه على الطاولة يد مطاطية تشبه يده تماما، ويبدأ شخص ما يمسح بفرشاة على اليد الحقيقة المخفية واليد المطاطية بنفس الوقت يبدأ المشارك في الشعور بأن اليد المطاطية هي يده الحقيقية وإذا حاول أحد لمسها أو ضربها سيشعر المشارك بالخوف أو الألم رغم أنها ليست يده.
وفي هذه الدراسة الجديدة استخدم فريق البحث الحرارة والضوء بدلا من اللمس وقام بتحديد عتبة الألم الحراري لكل من المشاركين الـ 34 الذين كانوا جميعا يستخدمون يدهم اليمنى وبعد ذلك وضع كل شخص يده اليسرى خلف شاشة بعيداً عن نظره حيث استندت على جهاز تسخين وبدلا من اليد المخفية تم وضع يد مطاطية نابضة بالحياة أمام المشاركين مضاءة بضوء أحمر من الأسفل.
وبينما تعرضت اليد المخفية لمستويات حرارة مضبوطة استخدم المشاركون اليد اليمنى لتحريك مؤشر لتقييم مستوى الألم الذي يشعرون به بشكل مستمر وسمح هذا الإعداد للباحثين باختبار ما إذا كان يمكن للوهم تقليل الإحساس بالألم دون أي تحفيز لمسي بل فقط من خلال الإشارات البصرية و الحرارية.
وفي المجموعة الضابطة وضعت اليد المطاطية مقلوبة رأسا على عقب.
وعندما كانت اليد المطاطية في وضعها الطبيعي (غير مقلوبة) أبلغ المشاركون عن انخفاض في الألم خلال 1.5 ثانية فقط من بدء التجربة واستمر هذا التأثير طوال مدة الوهم.
وقال مارتن ديرز أستاذ الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي في جامعة روهر بألمانيا: “أظهرنا أن شدة الألم المتصورة انخفضت في حالة وهم اليد المطاطية مقارنة بالمجموعة الضابطة كما تشير النتائج إلى أن إدراك اليد المطاطية كجزء من الجسم يقلل من الشعور بالألم”.
تكشف الدراسة عن رؤية مثيرة لكيفية توظيف دماغنا للمعلومات البصرية و الحسية لتخفيف الألم.
وأحد التفسيرات المحتملة هو تسكين الألم البصري وهي ظاهرة مدروسة تشير إلى أن مجرد النظر إلى جزء الجسم الذي يشعر بالألم قد يقلل من شدته.
ومع ذلك أشار ديرز إلى أن الأساس العصبي لهذه الظاهرة ما يزال غير مفهوم بالكامل ورغم ذلك قد تمهد هذه النتائج الطريق لبدائل غير دوائية لعلاج الألم المزمن وهو بحد ذاته خبر يبعث على الارتياح.