باستخدام الكهرباء.. طريقة جديدة لعلاج شراهة الأكل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أنه يمكن علاج الشراهة في الأكل من خلال التحفيز الكهربائي للدماغ، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا هذا النوع من العلاج، انخفضت لديهم نوبات الشراهة عند تناول الطعام من متوسط حوالي 20 مرة في الشهر إلى ست مرات في الشهر خلال إطار زمني مدته ستة أسابيع.
وأفاد هؤلاء الأشخاص أيضا بأنهم فقدوا ما يصل إلى 4 كيلوغرامات منذ بداية العملية، ما يعني أن تحفيز الدماغ كهربائيا قد يساعد في علاج نهم الطعام وفقدان الوزن.
وتستهدف تقنية تحفيز الدماغ، والتي تسمى التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة (tDCS)، أنماط السلوك التي قد تساهم في فقدان السيطرة على الطعام.
العلاج بالتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة هو أسلوب غير جراحي لتحفيز الدماغ يتضمن التطبيق المستهدف لتيار كهربائي آمن ومنخفض على مناطق محددة من فروة الرأس، عادة فوق القشرة الحركية أو قشرة الفص الجبهي.
وتستخدم هذه التقنية قطبين كهربائيين أو أكثر يتم وضعهما على سطح فروة الرأس لتوصيل التيار. ويتدفق تيار tDCS عبر أنسجة المخ.
وقالت الدكتورة ميكايلا فلين، الباحثة المشاركة في معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN) في كينغز كوليدج لندن، والمؤلفة الأولى للدراسة: “إن العلاجات الحالية لاضطراب الشراهة عند تناول الطعام فعالة فقط لدى بعض الأشخاص ويحتاج الكثير منهم إلى المزيد”.
وأضافت: “دراستنا هي الأولى التي تبحث في خيار جديد للعلاج المنزلي الذي يقدم نهجا مختلفا لعلاج اضطراب الشراهة في الأكل”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شراهة الأكل
إقرأ أيضاً:
معايير جديدة من "الغذاء والدواء" لتحديد الأطعمة الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تغييرات جديدة سيتعين بموجبها على الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة اتباع قواعد جديدة حتى تطلق على نفسها صفة صحية وفقا لما نشرته مجلة أسوشيتد برس.
ويهدف هذا التغيير إلى مساعدة الأمريكيين على فهم ملصقات الطعام في متاجر البقالة واتخاذ قرارات تتماشى مع الإرشادات الغذائية الاتحادية على أمل تقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي وفقا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء.
وبحسب القواعد الجديدة يجب أن تحتوي المنتجات التي تدعي أنها صحية على كمية معينة من الطعام من مجموعة أو أكثر من المجموعات الغذائية مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب والألبان والبروتين.
ولأول مرة تحدد القاعدة حدودا معينة للسكريات المضافة كما يجب أيضا الحد من الصوديوم والدهون المشبعة.
وتمنع هذه التغييرات أطعمة مثل الحبوب السكرية والزبادي المحلى بشدة والخبز الأبيض وبعض ألواح الجرانولا من وضع كلمة صحي على ملصقها و في حين تسمح للأطعمة مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والسلمون والبيض وبعض خليط المكسرات باستخدامه حتى المياه يمكن الآن تصنيفها كـصحية أو غير صحية.