المناطق_متابعات

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «ساينس»، أنَّ نباتات مثل البطاطس والطماطم والباذنجان، تمتلك سلاحاً سرياً يحميها من الحشرات والأمراض، وهذا السلاح هو مادة كيميائية خاصة، تسمى «الستيرويد»، هذه المادة لا تجعل النباتات طعمها مراً فحسب، بل تحميها أيضاً من التلف.

وبحسب الدراسة، فإنَّ داخل كل خلية من خلايا هذه النباتات، يوجد مصنع صغير ينتج هذه المادة، واكتشف العلماء أن هناك بروتيناً مهماً داخل هذا المصنع، يسمى «غايم 15»، هذا البروتين يعمل كقائد، حيث يوجه باقي العمال في المصنع لإنتاج الستيرويد.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

وفد خليجي يطلع على أفضل الممارسات بمركز المصادر الوراثية النباتية في أبوظبي


أبوظبي ـــ «وام»

زار وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مركز المصادر الوراثية النباتية الذي تديره هيئة البيئة في أبوظبي بمدينة العين، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، للاطلاع على أفضل الممارسات المتقدمة في مجال المحافظة على الأنواع النباتية.

ويهدف المركز الذي تم تدشينه في الربع الأول من العام الحالي، إلى صون بذور وأجزاء نباتية من جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، حيث يسعى لحفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية ويمتد على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع مع مرافق تخزين متقدمة تتسع لأكثر من 20 ألف عينة بذرية.

وتأتي الزيارة التي نظمت بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، في إطار تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في صون التراث النباتي لدولة الإمارات وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي العالمية ودورها الرائد في مجال المحافظة على الأنواع النباتية ودعم الجهود الإقليمية والدولية للمحافظة على التنوع البيولوجي النباتي في دولة الإمارات.

بدأت الزيارة بجولة في منطقة العرض والتعليم، التي تهدف إلى التوعية بأهمية النباتات المحلية وأساليب الحفظ المستخدمة في المركز، حيث اطلع الوفد على 10 تجارب تفاعلية متطورة تم تطويرها بالشراكة مع شركات دولية رائدة، كما زار مكتبة المركز المتخصصة في صون النباتات وحفظ البذور.

وتضمنت الزيارة أيضاً مختبر تجهيز وفحص البذور الذي يعتبر المحطة الأولى لاستقبال عينات النباتات البرية، ويحتوي على أحدث الأجهزة المتقدمة لضمان دقة العمليات، حيث يتم إجراء الفحوصات اللازمة لضمان صلاحية البذور للتخزين والإكثار، ومختبر التصنيف والمسح الضوئي لعينات النباتات البرية الذي يسعى إلى تصنيف النباتات بدقة وتوثيقها رقمياً وجعلها متاحة للباحثين.

واطّلع الوفد على معشبة المركز التي يتم تصنيفها ضمن قاعدة بياناته لمساعدة الباحثين، وتعرّف إلى جهود الحفظ طويل الأمد، وزار غرفة الحفظ بالتبريد العميق التي تنخفض درجة الحرارة فيها إلى -20 درجة مئوية وهو ما يساعد على حفظ العينات لأكثر من 100 عام، بالإضافة إلى مختبر التوصيف الجيني المجهز بأحدث المعدات لدراسة جينوم النباتات المحلية، بهدف استخدامها في جهود الصون وإعادة تأهيل الموائل وزيادة الغطاء النباتي ومكافحة آثار تغير المناخ.

واختتم الوفد زيارته بجولة في البيت الزجاجي الذي تصل مساحته إلى 1000 متر مربع ويمثل خمسة موائل طبيعية رئيسية في الإمارات (الساحل، والصفائح الرملية، والكثبان الرملية، والأودية، والجبال)، ويضم أكثر من 60 نوعاً من النباتات المحلية ويُستخدم لأغراض تعليمية وحفظ النباتات في بيئتها الحية.

ونجح المركز منذ تدشينه، في حفظ أكثر من 500 عينة بذور تمثل 105 أنواع من النباتات المحلية إلى جانب 4000 عينة ضمن المعشبة التي تضم 668 نوعاً من 397 جنساً و100 عائلة نباتية، بالإضافة إلى 3000 عينة رقمية، وأكثر من 100 عينة نباتية تمثل 80 نوعاً ضمن التجميد العميق لضمان صونها طويل الأمد.

وتشمل إنجازات المركز أيضاً رصد التوصيف الجيني لستة أنواع نباتية محلية وجمع 14 عينة من الفطريات.

رافق الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة ـــ أبوظبي، وعدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة.
 

مقالات مشابهة

  • انخفاض البطاطس .. أسعار الخضروات اليوم في سوق العبور| فيديو
  • احذر!.. 3 أطعمة تُسبب تسمماً عند حفظها بالثلاجة
  • احفظيها.. طريقة عمل أكلات سريعة وغير مكلفة للغداء
  • خبير يحذر من 3 أطعمة لا يجب حفظها في الثلاجة
  • اندلاع حريق داخل شقة سكنية في أكتوبر
  • نبات قزمي لا يظهر إلا في الشتاء.. 10 فوائد لن تتوقعها
  • الضحايا الـ7 اختبئوا في غرفة صغيرة.. مأساة حريق مصنع الشمع بشبرا الخيمة
  • وفد خليجي يزور مركز المصادر الوراثية النباتية بأبوظبي
  • وفد خليجي يطلع على أفضل الممارسات بمركز المصادر الوراثية النباتية في أبوظبي
  • سلالة جديدة من البطاطس تتحدى التغير المناخي