أمرٌ مهم كشفه هجوم حزب الله على منزل نتنياهو.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نشر موقع "واللا" الإسرائيلي تقريراً جديداً قال فيه إن إطلاق "حزب الله" لطائرة مُسيرة من دون طيار باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منطقة قيسارية داخل إسرائيل، يُشير إلى حصول عدّة أمور أبرزها الفجوة العملياتية لدى سلاح الجو في القدرة على حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية وذلك على غرار ما حصل مع قاعدة لواء غولاني قبل نحو أسبوع.
وكشف الموقع أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي أجرى تعديلات بشأن بقاء نتنياهو في المبنى خوفاً من هجمات لـ"حزب الله" التي قد يأتي بعضها انتقاماً لاغتيال إسرائيل الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله وقادة كبار آخرين. واعتبر الموقع أنّ حادثة منزل نتنياهو تُظهر أن المسؤولين الإسرائيليين في مرمى النيران، وأضاف: "لقد تضرر الحزب بشدّة في الأسابيع الأخيرة عندما قُتل قادتها أبرزهم نصرالله في سلسلة من الضربات الدقيقة التي شنها الجيش الإسرائيلي في لبنان، وقد نرى قريباً المزيد من المحاولات لتنفيذ التهديدات بإيذاء المسؤولين الإسرائيليين أو المنشآت الحساسة". إلى ذلك، نقل الموقع عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إنَّ "الحماية ضد إطلاق النار من الطائرات المُسيّرة ليست محكمة، لكن نسبة الإعتراضات ما زالت عالية"، مشيرين إلى أنه "تقرّر زيادة اليقظة وتغيير الإجراءات الروتينية في كل ما يتعلق بأمن الأفراد والمسؤولين". ووفقاً للموقع، فقد أعطت القوات الجوية والجيش الإسرائيلي الأولوية للتركيز على جمع ومهاجمة وحدة الطائرات من دون طيار التابعة لحزب الله والغطاء اللوجستي الذي يقوم بتهريب تلك المُسيرات وتخزينها ونقلها من منطقة إلى أخرى في لبنان. بدورها، ذكرت مصادر في الجهاز الأمني الإسرائيلي لـ"واللا" إنه انتقام "حزب الله" لاغتيال نصرالله ليس مفاجئاً، مشيرة إلى أن إسرائيل "تستعد لذلك". (رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلّل يعترف بتسريب معلومات حساسة عن إسرائيل قبل أيام من تنصيب ترامب
نشر موقع "ذي إنترسبت" الأمريكي، تقريرًا، استعرض فيه اعتراف المحلل في وكالة المخابرات المركزية، أسيف وليام رحمان، بتسريب معلومات سرّية تتعلق بمخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي الهجومية ضد إيران، ما أدّى لتأجيل الهجوم في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وأشار الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي 21" إلى تحليل يعود لوكالة المخابرات المركزية كان يحمل تصريحًا أمنيًا وصف بكونه "سريًا للغاية"؛ حيث أقرّ يوم الجمعة، بذنبه في تسريب وثائق تتعلق بتحضيرات دولة الاحتلال الإسرائيلي لضرب إيران.
وأوضح الموقع أنّ: "الإقرار بالذنب جاء قبل أيام من تنصيب دونالد ترامب، الذي كان من الممكن أن يعطل جهود وزارة العدل في متابعة القضية".
ووفقًا لبيانات سابقة للمدعين العامين في المحكمة، أدّت التسريبات التي ظهرت على حساب موالٍ لإيران على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تأجيل الإسرائيليين، ضربة مخطط لها، ضد إيران، في تشرين الأول/ أكتوبر، والتي نُفذت في نهاية المطاف بعد بضعة أيام.
وأضاف الموقع أنّ: عاصف ويليام رحمان، أقرّ بالذنب في تهمتين بانتهاك قانون التجسس بموجب اتفاقية ادّعاء تترك تحديد العقوبة للقاضية الفيدرالية، باتريشيا توليفر جايلز، التي عيّنها الرئيس الأمريكي الذي انتهت ولايته، جو بايدن.
وأفاد الموقع أن القاضية جايلز، حدّدت جلسة النطق بالحكم على رحمان في 15 أيار/ مايو. ووافق المدعون الفيدراليون مع محامي دفاع رحمان، على أنّ الإرشادات الفيدرالية تقضي بعقوبة تتراوح بين خمس وسبع سنوات في السجن، إلا أن جايلز تملك صلاحية تخفيض أو زيادة العقوبة عن تلك الإرشادات.
وذكر الموقع أنّ: "التحرك لعقد اتفاق إقرار بالذنب سيؤدي عمليًا إلى تجنب ترك قرارات مصير رحمان للمسؤولين الذين سيعينهم ترامب قريبًا، بما في ذلك المدعي الفيدرالي القادم في المنطقة الشرقية من فيرجينيا.
من جهتها، أوضحت المدعية الأميركية الحالية التي تشغل هذا المنصب، جيسيكا أبر، لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، هذا الأسبوع، أنها ستستقيل مع تغير الإدارة، ما يعني أن ترامب سيعين بديلًا لها.
وأثارت التسريبات قلق المسؤولين الإسرائيليين وترامب، الذي انتقد الأمر بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي وحدد بشكل خاطئ الجهة الحكومية التي كانت مصدر التسريبات.
ونقل الموقع تصريحات ترامب، حيث قال: "تعرضت إسرائيل لضرر جسيم وتم اختراقها بسبب هذا الأمر. إنها استراتيجيات وبيانات حربية. ومن المحتمل أن يكون المصدر وزارة الدفاع. يجب العثور على المسرب!".
وقال الموقع، إنّ: "المدعين كانوا قد اتهموا رحمان في وقت سابق بتسريب وثيقتين عن تحليلات أمريكية لصور الأقمار الصناعية المتعلقة بالتحضيرات العسكرية الإسرائيلية لشن ضربة على إيران. وكان في ذلك الوقت، تتصاعد التوترات بين البلدين بسبب حرب إسرائيل في غزة".
ومع ذلك، وفق الموقع نفسه: "بدأت تسريبات رحمان في وقت سابق، وفقًا للجدول الزمني الجديد في الوثيقة المرفقة باتفاقية اعترافه". وفي الوثيقة، اعترف رحمان بتسريب خمسة وثائق سرية أو عالية السرية في ربيع 2024 إلى "عدّة" أفراد لم يتم تسميتهم في سجل المحكمة.
كذلك، اعترف بتسريب عشرة وثائق أخرى، مرة أخرى إلى "عدة أفراد"، في خريف 2024. فيما توفّر الوثيقة القضائية، تفاصيل، حول كيفية اتخاذ رحمان خطوات لإخفاء آثاره، بما في ذلك تمزيق الوثائق، وتدمير هاتف وجهاز التوجيه، وحذف ملاحظات من يومياته.
إلى ذلك، أوضح الموقع أنّ: "سجلات المحكمة لا تتناول دوافع رحمان بشكل مفصل. ومع ذلك، قال المدعون سابقًا في المحكمة إنه يبدو أنه تصرف لأسباب: أيديولوجية".
ولفت الموقع إلى أنه: "لم يكن هناك تحذير كبير قبل جلسة الاستماع يوم الجمعة، التي كانت قد حُددت في الأصل كمؤتمر تحضيري للمحاكمة، أن رحمان كان على وشك الاعتراف بالذنب".
وذكر الموقع أن رحمان وُلد في سينسيناتي وتخرج من جامعة ييل، وكان قد خدم في وكالة الاستخبارات المركزية منذ سنة 2016، قبل اعتقاله في بنوم بنه، عاصمة كمبوديا، حيث كان يعمل في السفارة الأمريكية.
وتابع الموقع أن القاضية جايلز، وجّهت ضربة لفريق الدفاع عن رحمان في كانون الأول/ ديسمبر عندما أمرت بحبسه حتى موعد المحاكمة. وبعد أن أيّدت محكمة الاستئناف قرارها، واجه رحمان احتمال الانتظار لعدة أشهر أو سنوات لمعرفة مصيره.
واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى تصريحات مساعد المدعي العام، ماثيو أولسن، من قسم الأمن القومي في وزارة العدل، إذ قال في بيان: "خان رحمان ثقة الشعب الأمريكي من خلال مشاركة معلومات الدفاع الوطني السرية بشكل غير قانوني، والتي تعهد بحمايتها".
واستطرد: "إقرار الذنب اليوم يُظهر أن وزارة العدل لن تدخر جهدًا في العثور بسرعة وملاحقة أولئك الذين يضرون بالولايات المتحدة من خلال الكشف غير القانوني عن أسرار الأمن القومي".