اعتبرت نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أمس السبت، أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، فرصة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

ويوصف السنوار بأنه العقل المدبر للهجوم على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة. وأقرت هاريس بالتحديات التي تواجه إنهاء الصراع، لكنها أبلغت الصحافيين بأنها ستواصل السعي لتحقيق هذه الغاية.

وقالت هاريس للصحافيين: "هذا يتيح فرصة أعتقد أن علينا استغلالها بالكامل، لتكريس أنفسنا لإنهاء هذه الحرب وإعادة الرهائن". وأضافت "التعامل مع القضايا في الشرق الأوسط، خاصة في تلك المنطقة، ليس سهلاً على الإطلاق. ولكن هذا لا يعني أننا سنستسلم. فالأمر سيكون دائماً صعباً. لا يمكننا الاستسلام".

‘This creates an opening we must take advantage of:’ Kamala Harris said Yahya Sinwar’s death creates an opportunity for a ceasefire between Israel’s military and Hamas https://t.co/3sN8wyIpGa pic.twitter.com/HNRYDH5S2I

— Reuters (@Reuters) October 20, 2024

وتجنبت هاريس الرد على سؤال عن غضب العرب والمسلمين الأمريكيين، من القصف الإسرائيلي المستمر لغزة وفي الآونة الأخيرة للبنان، الذي قد يكلفها حسم الانتخابات في ولاية ميشيغان، لكنها قالت إنها ستواصل التحدث عن الخسارة المأساوية لأرواح الأبرياء.

وأوضحت "أتحدث علناً طوال الوقت عن وجود العديد من القصص المأساوية القادمة من غزة"، مشيرة أيضاً إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.

وتابعت "المهم للغاية عندما ننظر إلى هذه اللحظة، هو الاعتراف بمأساة ما حدث في غزة، من حيث العدد غير العادي من الفلسطينيين الأبرياء الذين قُتلوا، وأخذ ذلك على محمل الجد وقول الحقيقة عنه".

وهاريس وترامب متعادلان إلى حد بعيد في أكثر الولايات تنافسية مثل ميشيغان، قبل 17 يوماً فقط من انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

Harris says killing of Hamas leader is 'an opportunity to finally end the war in Gaza' – video https://t.co/M8e1R4RFBw

— The Guardian (@guardian) October 18, 2024

وستحتاج هاريس إلى نتائج قوية في مدينتي ديترويت وأتلانتا وضواحيهما، وكلتاهما ذات أغلبية من غير البيض وتضمان عدداً كبيراً من السكان العرب، والمسلمين الأمريكيين، وذلك لتكرار فوز الرئيس الأمريكي جو بايدنفي 2020 في ميشيغان وجورجيا. وفاز ترامب بميشيغان بفارق 11 ألف صوت في 2016. أما في 2020، فتغلب بايدن على ترامب بفارق 155 ألف صوت.

وحصلت هاريس، أول أمس الجمعة، على تأييد 50 من كبار الشخصيات اللبنانية الأمريكية. وقالت هذه الشخصيات إن "الولايات المتحدة تدعم لبنان دون كلل في ظل إدارة بايدن، وأنها تتوقع دعماً إضافياً إذا فازت هاريس في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".

وجاء التأييد وسط هجمات إسرائيلية مستمرة على لبنان، حيث تقول وزارة الصحة فيه إنها تسببت في 2350 قتيلاً على الأقل خلال العام الماضي، فضلاً عن نزوح أكثر من 1.2 مليون. وتقول إسرائيل إن هجمات حزب الله تسببت في مقتل 50 من جنودها ومدنيين فيها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة الانتخابات لبنان الانتخابات الأمريكية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة

كشف موقع “واينت” الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية عسكرية مرتقبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود خلاف في الرؤية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان العامة، إيال زامير، بشأن أهداف هذه العملي

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة خلال الأسبوع المقبل، حيث تلقى عدد من قادة الاحتياط تعليمات بإبلاغ مرؤوسيهم بالاستعداد لتعبئة غير مخطط لها. وبحسب الخطة، ستُقسّم قوات الاحتياط إلى قسمين: كتائب هجومية ستُنفّذ مهام قتالية في عمق القطاع، وألوية أخرى ستحلّ محل القوات النظامية التي ستشارك مباشرة في الهجوم.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن “الهدف الأساسي حاليًا هو استعادة المختطفين، والضغط عسكريًا لتسهيل المفاوضات وإخضاع حركة حماس”. لكن هذه التصريحات تتناقض مع ما صرّح به نتنياهو مؤخرًا، حيث قال: “لدينا أهداف عديدة، نريد إعادة 59 مختطفًا، لكن الهدف النهائي للحرب هو الانتصار على أعدائنا”، ما أثار موجة غضب بين عائلات المختطفين.

وفي السياق ذاته، صرّح زامير سابقًا بأن “الجيش الإسرائيلي لن يكون قادرًا على تنفيذ المهام وحده، في ظل استنزاف القوات والنقص الحاد في عدد الجنود”، مؤكدًا ضرورة وجود غطاء سياسي وفرض عقوبات مدنية على المتهرّبين من الخدمة العسكرية.

وأشار موقع “واينت” إلى أن الجيش يعمل على استكمال إرسال 24 ألف إخطار تجنيد لليهود الحريديم بحلول يونيو المقبل، إلا أن هذه الجهود لم تسفر حتى الآن إلا عن تجنيد 300 فقط، في ظل امتناع أجهزة إنفاذ القانون العسكرية عن تنفيذ أوامر التجنيد، انسجامًا مع سياسة الحكومة.

من جانب آخر، أفادت القناة 13 العبرية بأن نتنياهو سيعقد يوم الجمعة جلسة تقييم أمني مع كبار المسؤولين، استعدادًا لتوسيع العمليات القتالية والمناورات في غزة. كما تقرّر عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغّر (الكابينيت) يوم الأحد لمناقشة هذه التطورات.

وفي كلمة له خلال حفل أقامه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطًا من الجيش، بحضور نتنياهو، قال زامير: “سنزيد وتيرة العمليات العسكرية في غزة وكثافتها، وإذا طُلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبًا”. وأضاف: “نخوض حربًا معقّدة ومتعددة الجبهات، ونواجه تحديات جسيمة. لقد دفع عدد كبير من جنودنا أثمانًا باهظة، وبعضهم ضحى بحياته”.

وختم زامير تصريحه بالتأكيد على أن “الجيش يقف على مسافة واحدة من جميع الخلافات الداخلية، ويسعى لتحقيق أهداف وطنية مشتركة، أبرزها تدمير حماس وضمان أمن منطقة غلاف غزة”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن يوم 8 مايو يوم النصر في الولايات المتحدة
  • صحف عالمية: إسرائيل تعمل منذ استئناف الحرب على تغيير وجه غزة
  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • البرهان يلتقي ولاة الولايات لأول مرة منذ اندلاع الحرب ويصدر توجيهات عاجلة
  • مجزرة الصالحة.. متى يستيقظ ضمير الكفيل والعميل؟!!
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الصين تنشر فيديو عن الحرب التجارية وتصف الولايات المتحدة بـ”نمر من ورق”
  • الرئيس عون: لمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها