النضال الفلسطيني.. مسيرة لا تتوقف
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مُنذُ نكبة 1948 والشعب الفلسطيني يُقاوم من أجل استرداد أرضه المسلوبة في ظل تواطؤ دولي لم يشهده التاريخ، لم يكل ولم يمل، قدَّم مئات الآلاف من الشهداء من أبنائه وقادته، رجالًا ونساء، أطفالًا وشيوخًا؛ ليستمر النضال الفلسطيني حتى يتحقق الوعد بالنصر المُبين.
وعلى مدار هذا التاريخ الطويل من النضال الذي يُسطَّر في كتب التاريخ بمدادٍ من ذهب، فإنَّ العديد من قادة المقاومة استُشهدوا على طريق تحرير القدس، ليرحلوا عن عالمنا تاركين خلفهم إرثًا كبيرًا تحمله الأجيال تلو الأجيال، مؤمنين بقضيتهم ومُصرين على تحرير أرضهم.
الشعب الفلسطيني الشقيق ومنذ احتلال أرضه، يحمل السلاح في يد، وفي الأخرى مفتاح ديارهم التي هُجِّروا منها، وميراث الأبناء في فلسطين دائمًا ما يكون السلاح والمفتاح، ليتجدَّد الأمل مع كل جيلٍ فلسطيني بأنَّ هذه الأرض فلسطينية، وأن تحرير كامل ترابها واجبٌ، وقد بات مُمكِنًا، بعد "طوفان الأقصى".
لقد مثّل استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المُقاوم القائد يحيى السنوار، ضربة قوية لا ريب، حاول الاحتلال أن يحولها لصورة نصر كبيرة، لكنها تحوَّلت إلى واحدةٍ من صور الإصرار والعزيمة والثبات، لتتداول الأجيال هذا المشهد الفدائي الذي يرسم في عقولهم ونفوسهم الصورة الحقيقية للمقاوِم الفلسطيني، الذي لا يترك سلاحه إلّا بالنصر أو الاستشهاد.
إنَّ القاعدة الأساسية التي يُدركها الجميع- وحتى الكيان الإسرائيلي نفسه- أن المقاومة فكرة لا تموت برحيل قادتها، وأن أي احتلالٍ مصيره الزوال؛ سواء قرُب ذلك أم بعُد، مع الإيمان الصادق بوعد الله الحق، قبل كل شيء.. فتحريرُ فلسطين آتٍ آتٍ آتٍ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهداف قوات العدو عند الحدود وفي فلسطين المحتلة
الثورة نت/وكالات دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الأحد، 17 بيانًا عسكريا. وشملت عمليات حزب الله التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار قوات العدو ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة، وفقًا للآتي: – الساعة 23:15 من يوم السبت 16-11-2024، كمن مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع، وعند وصولهم لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة من مسافة صفر، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوّات العدو. – الساعة 06:00 استهداف ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ صاروخية. – الساعة 06:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، بصلية صاروخيّة. – الساعة 10:15 استهداف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصليةٍ صاروخيّة. – الساعة 11:15 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية. – الساعة 14:00 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 14:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في ثكنة راميم (هونين)، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 16:30 استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 17:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 17:50 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 17:55 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 18:45 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الخامسة، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 20:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة السادسة، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 21:40 استهداف دبابة ميركافا عند مثلث طير حرفا – الجبين، بصاروخٍ موجّه ما أدى إلى تدميرها، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح. – الساعة 21:45 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة السابعة، بصليةٍ صاروخية. – الساعة 22:00 شن هجوم جوّي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقيّ بلدة الخيام، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة. – الساعة 22:05 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الثامنة بصليةٍ صاروخية.