موقع النيلين:
2024-10-20@08:21:52 GMT

السلام: باجتثاث التمرد أم بالاتفاق معه؟

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

تحدث الفريق العطا عن اجتثاث التمرد طريقا للسلام، وتكررت تصريحات القيادة في هذا الاتجاه.
هل يعني ذلك أن السودان يتغير منهجه في التعاطي مع حركات التمرد بعد أن كانت اتفاقيات السلام هي صفارة نهاية ولا نهاية.

ما كانت اتفاقيات سلام تحقق سلاما، بل ولدت حروبا أخرى.
هل آن الأوان لتتغير الوجهة فيحسم السودان مشكلاته بطريقة أكثر حسما ومضاء.


إفريقيا لها سوابق في أحداث مماثلة؛ فهل تكون تلك السوابق أنموذجا ومثالا.

إقليم بيافرا أعلن الانفصال عن الحكومة الاتحادية في نيجيريا، ووقعت معارك قادها أوجوكو من المتمردين. فرنسا وإسرائيل وقفتا مع الانفصاليين، ووقفت بريطانيا التي تمتلك شركات النفط مع الحكومة الاتحادية.

مات مليون شخص جراء التمرد، وانهزم الانفصاليون تماما بعد سنتين. وعلى الرغم من عقد اتفاقية سلام في ساحل العاج استمرت الحرب حتى تمكنت نيجيريا من اجتثاث التمرد.
ولنا المثل أيضا من أنغولا التي استمرت فيها الحرب مع حركة يونيتا منذ ١٩٧٥ حتى توقيع مصالحة في ١٩٩٤ ولكن الاتفاقية لم تفض إلى سلام شامل، ولم يتحقق السلام الشامل إلا بهزيمة يونيتا عسكريا وقتل قائد التمرد سافمبي عام ٢٠٠٢م.

إن تحديد المنهج الواضح والتزامه بكل همة وصبر هو الطريق الموصل للسلام الشامل.
ما رأيكم؟
د. عثمان أبوزيد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كاتب أمريكي: هذا دور ابن سلمان ونتنياهو لإنهاء الحرب في غزة

مازال استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار يلقي بظلاله على المشهد الحالي، ورغم زعم الاحتلال وحلفاءه أن استشهاده يفتح إمكانية إنهاء حرب غزة، وإعادة الاسرى فإن حماس أكدت أن استشهاد رئيس الحركة لا يغير شيء في شروط المفاوضات بل أن الحركة تسير على خطاه.

وفي مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز قال الكاتب الصحفي توماس فريدمان إنه من المستحيل المبالغة في أهمية وفاة زعيم حماس، يحيى السنوار بالنسبة لإسرائيل ولكنها لن تكون كافية وحدها لإنهاء الحرب الدائرة في غزة ولا لوضع الإسرائيليين والفلسطينيين على طريق سلام مستدام.

وأضاف فريدمان أن الشرط الكافي أن يكون هناك زعيم إسرائيلي وائتلاف حكومي مستعد لاستغلال هذه الفرصة، والسؤال المطروح الآن هو: هل يمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يتجاوز تكتيكاته السياسية السابقة ويمضي قُدمًا بخطوة جريئة نحو مستقبل جديد؟ وتتمثل هذه الخطوة في تعاون إسرائيل مع سلطة فلسطينية مُصلحة من الضفة الغربية، ومشاركة قوات حفظ سلام دولية لتحل محل حماس في غزة.


وقال الكاتب تظل الكرة في ملعب نتنياهو، هل سيستغل هذه الفرصة ليصبح زعيما يحرك عجلة التاريخ، أم سيواصل تكتيكاته السياسية المترددة؟ لطالما أراد نتنياهو أن يُنظر إليه كشخصية تاريخية، لكن هذه هي اللحظة التي تتطلب مخاطرة كبيرة وخطوات غير مسبوقة.

وخلال الشهر الماضي، ووفقًا لمصادر دبلوماسية أمريكية وعربية وإسرائيلية، كان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، بناءً على توجيهات من الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد الإمارات محمد بن زايد، يناقشون سبل إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي هو فتح الباب أمام تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، مع تمهيد الطريق لمحاولة جديدة للتفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين حول مستقبل غزة والضفة الغربية.

الاقتراح المطروح يقضي بأن يوافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تعيين اقتصادي مثل رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، أو شخصية أخرى لقيادة حكومة تكنوقراطية جديدة، وهذه الحكومة ستعمل على إصلاح السلطة الفلسطينية، بحسب الكاتب.


وطالب الكاتب بتعامل بتهميش حماس في غزة بعد سنوات من تواجدها داخل حماس، مما يفتح الباب أمام إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، وتحسين ظروف معيشة الفلسطينيين.

وأكد فريدمان أنه يتطلب التقدم نحو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل يتطلب التقدم، حيث يدرك بن سلمان أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد مقتل العديد من الفلسطينيين في غزة يتطلب خطوات ملموسة نحو حل القضية الفلسطينية، وخاصة إقامة دولة مستقلة.

وأشار إلى أن محمد بن سلمان يريد أن يكون أول زعيم عربي يحصل من إسرائيل على شيء لم يحصل عليه أحد من قبله، وهو إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، بالمقابل، سيمنح إسرائيل ما لم يمنحه أي زعيم آخر، وهو العلاقات مع الدولة التي تحتضن أقدس موقعين في الإسلام، حيث يعتبر بن سلمان أيضًا عنصرًا أساسيًا في إقناع عباس بتعيين مصلح فلسطيني مثل سلام فياض، حيث يحظى باحترام كبير من عباس.

واختتم أن هذه اللحظة ليست فقط لنتنياهو، بل أيضًا لمحمد بن سلمان، إذا أراد معاهدة أمنية مع الولايات المتحدة، يجب أن يبدأ التطبيع قبل نهاية ولاية بايدن، وعلى الرغم من أن الأمر يتطلب خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية، إلا أن هذه المبادرة الدبلوماسية قد تكون الأمل الأخير لإنهاء الصراع وإحلال السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ أسيوط يشارك في ختام مبادرة «حوارنا سلام» لنشر ثقافة قبول الآخر
  • نائب محافظ أسيوط يشهد الحفل الختامي لمبادرة حوارنا سلام 
  • محافظ أسيوط يوفد نائبه لحضور الحفل الختامي لمبادرة "حوارنا سلام"
  • ???? المفاجأة التي حققها جيشنا وقواتنا الأخري ستشكل منعطفاً فارقاً
  • كاتب أمريكي: هذا دور ابن سلمان ونتنياهو لإنهاء الحرب في غزة
  • اوربان :اوكرانيا ستخسر الحرب إذا استمرت في استراتيجيتها الحالية
  • وزير الخارجية: مصر واعية تماما لكل ما يجري التخطيط له في المنطقة
  • «عبدالعاطي»: لا يجرؤ أي طرف على المساس بحدود مصر وسيادتها
  • ولاية الجزيرة: نركز الآن على دعم المجهود الحربي لكسر شوكة التمرد