موقع النيلين:
2025-03-04@12:44:14 GMT

السلام: باجتثاث التمرد أم بالاتفاق معه؟

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

تحدث الفريق العطا عن اجتثاث التمرد طريقا للسلام، وتكررت تصريحات القيادة في هذا الاتجاه.
هل يعني ذلك أن السودان يتغير منهجه في التعاطي مع حركات التمرد بعد أن كانت اتفاقيات السلام هي صفارة نهاية ولا نهاية.

ما كانت اتفاقيات سلام تحقق سلاما، بل ولدت حروبا أخرى.
هل آن الأوان لتتغير الوجهة فيحسم السودان مشكلاته بطريقة أكثر حسما ومضاء.


إفريقيا لها سوابق في أحداث مماثلة؛ فهل تكون تلك السوابق أنموذجا ومثالا.

إقليم بيافرا أعلن الانفصال عن الحكومة الاتحادية في نيجيريا، ووقعت معارك قادها أوجوكو من المتمردين. فرنسا وإسرائيل وقفتا مع الانفصاليين، ووقفت بريطانيا التي تمتلك شركات النفط مع الحكومة الاتحادية.

مات مليون شخص جراء التمرد، وانهزم الانفصاليون تماما بعد سنتين. وعلى الرغم من عقد اتفاقية سلام في ساحل العاج استمرت الحرب حتى تمكنت نيجيريا من اجتثاث التمرد.
ولنا المثل أيضا من أنغولا التي استمرت فيها الحرب مع حركة يونيتا منذ ١٩٧٥ حتى توقيع مصالحة في ١٩٩٤ ولكن الاتفاقية لم تفض إلى سلام شامل، ولم يتحقق السلام الشامل إلا بهزيمة يونيتا عسكريا وقتل قائد التمرد سافمبي عام ٢٠٠٢م.

إن تحديد المنهج الواضح والتزامه بكل همة وصبر هو الطريق الموصل للسلام الشامل.
ما رأيكم؟
د. عثمان أبوزيد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟

استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال  وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.

عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها

بناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.

 قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل

جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".

ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.

هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.

دلالة القصة وأهميتها

قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى سلام حقيقي
  • لافروف: رغبة أوروبا بإرسال قوات سلام لأوكرانيا وقاحة
  • الكرملين: تحقيق السلام لم يكن هدف قمة لندن بشأن أوكرانيا
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • الكرملين: يجب إرغام زيلينسكي على تحقيق سلام
  • شولتس يحدد نقطة انطلاق محادثات السلام في أوكرانيا
  • لا حرب دون مصر ولا سلام أيضا
  • روسيا: إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا "وقاحة"
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات