التعليم الأهلي بين طموحات الرؤية والعراقيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الأساس في العلاقة بين المشرف والمنشأة أن تكون علاقة إيجابية مبنية على الثقة والتفهم ومنتهى الاحترام ولهذا تعددت تسميات القائمين بعملية الإشراف للوصول للأنسب منها فكانت المفتش/ة ثم وجدها المختصون ثقيلة القبول وتوحي بعدم الثقة والمباغتة وكأنما هي للبحث عن الأخطاء أكثر فاقترحوا التغيير لمسمى الموجه/ة لعله أكثر قرباً من المستهدفين يشعرهم بالقبول أكثر ثم ظلت العلاقة فيها شيء من عدم القبول فتم اقتراح مسمى المشرف/ة والمعمول به حالياً!! كل هذه الرحلة مع المسميات لتلطيف الأجواء بين المشرفين/ات والمستهدفين ذلك أن (البعض منهم) نظر لمهمة الإشراف نظرة سلطوية لا روح فيها، نظرة المتربصين بالأخطاء المتغافلين عن الإيجابيات بل أنهم لا يرون الإيجابيات مهما بلغت في ضوء خطأ واحد!! حتى أصبحت زيارة (بعض) المشرفين/ات غير مرغوب فيها!! حقاً مؤسف أن تكون العلاقة هكذا وهي علاقة هامة جداً عليها تبنى دعامة نجاحات تقود للتقدم والازدهار!! الإشراف إما أن يكون عامل بناء للقمة أو معول هدم للقاع!! والحقيقة حين يكون المشرف أو المشرفة محبطاً ومدمراً للإيجابيات فعدم وجودهما أو تحجيم إشرافهما ضرورة ذات أهمية عالية!! وبما أننا دخلنا العام الدراسي الجديد 1445 جعله الله عاماً مشرقاً متميزاً بكل ما جرى من تعيينات جديدة وتغييرات وقرارات على مستوى المملكة ولازلت عند رأيي في وزير التعليم وظني الطيب برغبته في تحقيق طموحات القيادة والمجتمع من التعليم وأخص هنا التعليم الأهلي الذي لازال متوعكاً من آثار كورونا وينشد التعافي ونتأمل من الوزارة مد يد العون والمساندة ففي تعاون الوزارة جل الدواء وبيدها رسم طريق العبور من كثير من الأزمات كما ذكرت إحدى الأخوات إن خروج التعليم الأهلي من نفق العراقيل هو عند الوزارة ويكمن في إعطاء التعليم الأهلي حريته وتطلق يديه في فتح القبول للطلبة والطالبات وتسهل للمدارس فصول الإسناد والفصول الإلحاقي دون تعقيدات وسيكون أصحاب المدارس بمستوى الحرص الذي تنشده الوزارة على الأداء والاستفادة والبيئة فعن طريق الأعداد التي تسمح بها الطاقة الاستيعابية للمبنى ستخرج المدارس سريعاً من مشكلاتها وفي ظني الوزارة ستكون عوناً للتعليم الأهلي لا عليه وتسعى لتحقيق ماتنشدة رؤيا 2030 منه بإذن الله .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التعلیم الأهلی
إقرأ أيضاً:
احتفالات وطنية تسعد مجتمع التعليم احتفاءً بيوم العَلَم
دبي: محمد إبراهيم
شهد مجتمع التعليم في مختلف إمارات الدولة، احتفالات نوعية بمناسبة «يوم العلم» إذ عزف الميدان التربوي، سيمفونية الوفاء والولاء والتلاحم في حب الوطن.
وفي استجابة لدعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوحيد رفع العَلَم في كل الوزارات والمؤسسات الحكومية، التزمت المدارس والجامعات برفع العلم، ليرفرف عالياً خفاقاً في سماء الدولة.
في وقت أكد تربويون ومعلمون أن علم الإمارات شاهد على محطات مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في المجالات كافة، لأنه رمز للوحدة والتكاتف، والترابط المجتمعي، ومصدر للعزة والكرامة والفخر وتجسيد القيم والثوابت الوطنية الأصلية.
«الخليج» عاشت الأجواء وشاركت مجتمع التعليم في الاحتفالات الوطنية التي جسدت روح الولاء وحب الوطن، ورصدت مشاهد رفع علم الدولة بشكل متزامن في مختلف المؤسسات التعليمية.
البداية كانت مع رصد «الخليج»، حيث شهدت المدارس والجامعات فعاليات متنوعة احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية، التي تشكل رمزية تستدعي كل معاني الوفاء والولاء والإخلاص والاعتزاز بهذا العَلَم الشامخ في علياء المجد والفخر والريادة، حيث استهل الطلبة يومهم الدراسي برفع العَلَم في باحات المدارس ومؤسسات التعليم العالي، تجسيداً لمعاني الحب والانتماء والولاء.
يرى وليد فؤاد، نائب مدير المدارس «الأهلية الخيرية» في دبي، أن الاحتفال بعَلَم الإمارات حدث وطني يعبر عن وحدة الوطن ووحدة أبنائه وأراضيه والدفاع عن مكتسباته والتضحية وبذل الجهد في النهوض به، لأن العلم رمز هيبة الوطن وعنوان عزة الدولة وشعار قوتها واستقلالها.
أما التربوية سلمى عيد، فأعربت عن السعادة بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي تحمل بين ثناياها مفاهيم الحب والولاء والانتماء للوطن، وتغرس في نفوس الجميع قيم الوحدة والاتحاد والاعتزاز بالوطن والحرص على رفعته والنهوض به.