أستاذ عبري: مصر تعتبر فلسطين "خط أحمر"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس مجرد تصريحات، بل يتجسد في خطوات عملية على أرض الواقع، مشددًا على أن فلسطين تمثل "خطًا أحمر" بالنسبة لمصر.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أشار أنور إلى أن مشهد استشهاد يحيى السنوار كان "أسطوريًا"، حيث أثبت أنه لم يختبئ في الأنفاق كما كان يُشاع.
وتحدث الدكتور أنور عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن المحاولة كشفت عن ثغرات في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، خاصة في مواجهة الطائرات المسيرة، مما يزيد المخاوف في إسرائيل بشأن فشل التصدي لتلك التهديدات الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين مصر الاسكندرية جامعة الإسكندرية الأرض أحمد فؤاد أنور
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".