بالجسيمات النانوية.. دراسة طبية حديثة تكشف عن طريقة فعالة لمكافحة السمنة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون بجامعة ووهان عن طريقة رائدة لمكافحة السمنة عبر استهداف امتصاص الدهون في الأمعاء الدقيقة باستخدام نظام جديد يعتمد على توصيل الجسيمات النانوية وفقا لما نشرته مجلة Advanced Science.
طور فريق البحث نظام توصيل قائم على الجسيمات النانوية وهي جزيئات دقيقة مغلفة بطبقة حماية مصممة خصيصا لتوصيل الحمض النووي الريبي المتداخل الصغير (siRNAs) إلى الأمعاء الدقيقة وتستهدف هذه الجسيمات إنزيم SOAT2 وتثبطه ما يؤدي إلى منع امتصاص الدهون.
ويمثل هذا الابتكار المصمم لتوصيل الجزيئات العلاجية مباشرة إلى الجهاز الهضمي وتقدما كبيرا في الأبحاث المتعلقة بالسمنة التي ترتبط بالنظام الغذائي حيث واجهت الأبحاث السابقة صعوبة في إيجاد طريقة فعالة لمنع امتصاص الدهون في الجسم.
وأوضح وينتاو شاو أن هذه الطريقة الجديدة أظهرت إمكانيات واعدة في معالجة مشكلة امتصاص الدهون بطريقة مباشرة وفعالة على عكس الاستراتيجيات التقليدية التي تركز على الحد من تناول الدهون فقط وتعتمد هذه التقنية على منع عملية امتصاص الدهون عبر استهداف إنزيم محدد يعرف باسم ستيرول أو-أسيل ترانسفيراز 2 (SOAT2)وهو المسؤول عن امتصاص الدهون في الأمعاء الدقيقة.
وأن هذا العلاج يتميز بعدة مزايا منها كونه غير جراحي وذو سمية منخفضة ما يجعله خيارا أكثر سهولة وملائمة للمرضى مقارنة بالعلاجات الأخرى التي غالبا ما تكون معقدة.
وفي التجارب السابقة التي استهدفت الإنزيم SOAT2 نفسه في الكبد وجد أن هذا قد يتسبب في تراكم الدهون في الكبد ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية ولكن العلاج الجديد استهدف الإنزيم في الأمعاء فقط، ما يجعل هذا النهج أكثر أمانا بالاضافة الى أن استهداف الأمعاء فقط هو أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في العلاج حيث أنه يتجنب المخاطر المرتبطة بالكبد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عاج بحث جسيمات النانوية الدهون فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن سبب نسيان ذكريات الطفولة
بغداد اليوم - متابعة
كشف بحث جديد في جامعة ييل، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل عدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، نيك تورك-براون، في تصريح صحفي، إن "الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".
وأضاف أن "هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".
وأشار الى أنه "خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي".
وكشفت النتائج أن "الحُصين كان أكثر نشاطًا لدى الرضّع الأكبر سنًا عند تشفير الذكريات. إضافة إلى ذلك، أظهر الرضّع الأكبر سنًا فقط نشاطًا في القشرة الجبهية الحجاجية، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في اتخاذ القرارات المتعلّقة بالذاكرة والتعرّف".
ويذكر أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين.
المصدر: وكالات