خبيرة: الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط يواجه ضعف البنية التحتية وغياب التشريعات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة صناعة السيارات في إيطاليا تواجه شبح الانهيار
ساعة واحدة مضت
استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي يرتفع لأول مرة خلال 8 أشهرساعتين مضت
ماهو جدول مباريات الدوري المصري الجديد 2024؟ موعد مباريات الجولة الأولي3 ساعات مضت
الهيدروجين الأخضر في مصر يتصدر اهتمامات أوروبا.. وهذه تكلفة إنتاج 200 ألف طن3 ساعات مضت
من هو حكم مباراة الاهلي السعودي والريان القطري في تصفيات النخبة آبطال آسيا؟ اهم المعلومات4 ساعات مضت
متى موعد مباراة الاهلي السعودي والريان القطري؟ ترتيب الفرق والقنوات الناقلة4 ساعات مضت
يتوقع الخبراء أن يمثّل الهيدروجين الأخضر مستقبل الطاقة خلال العقود القليلة المقبلة، إلّا أنّ توسُّع مشروعاته في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يزال يواجه تحديات عدّة، أبرزها ضعف البنية التحتية.
وترى الخبيرة بمجلس الطاقة العالمي المهندسة غادة رحال -خلال تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- أن تسريع خطة تحول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط مرهون بالقدرة على جذب الاستثمارات وتوافر التقنيات الحديثة.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، الذي عُقد في المدة من 1 إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمجلس الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ركري)، وبرعاية إعلامية لمنصة الطاقة.
ويُعدّ مجلس الطاقة العالمي منظمةً تجمع الخبراء وقادة الفكر في قطاع الطاقة من أنحاء العالم كافة، ويقع مقرّه الرئيس في لندن بالمملكة المتحدة.
دعم الطاقة المتجددةيهدف مجلس الطاقة العالمي إلى تعزيز نظم الطاقة التقليدية ودعم طرق توليد الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والوقود الحيوي، وتوفير الطاقة بأسعار معقولة للمستهلكين، وتسهيل الحوارات السياسية للطاقة على المستويين الوطني والإقليمي.
والمجلس معتمد من هيئة الأمم المتحدة بمثابة هيئة عالمية متخصصة في قطاع الطاقة بجميع أشكالها وصورها، ويضم أكثر من 3 آلاف منظمة حكومية وخاصة ومنظمات أكاديمية تابعة لأكثر من 90 دولة.
وأوضحت خبيرة الطاقة المهندسة غادة رحال أن مجلس الطاقة العالمي يتبنّى برنامجًا لإعداد قادة المستقبل في قطاع الطاقة، لافتة إلى أن هذا البرنامج يجمع الخبراء في الصناعة للتعاون معًا في البحث العلمي، وتحليل البيانات والأنشطة التي تدعم خطة تحول الطاقة.
وأشارت إلى أن البرنامج يهدف -أيضًا- إلى مراعاة الجانب الإنساني، ويدرس التكلفة الاجتماعية لتأثير الطاقة في حياة البشر، وإشراك جميع الفئات في عملية تحول الطاقة.
ولفتت إلى أن مجلس الطاقة العالمي يدعم رحلة تحول الطاقة في المستقبل من الأوجه التقنية والتمويلية وآليات جذب الاستثمارات.
غياب المعلوماتأوضحت خبيرة الطاقة أن نقص المعلومات يمثّل أبرز التحديات التي تواجه رحلة تحول الطاقة في الشرق الأوسط ودول الخليج، مشيرة إلى أن إعداد التقارير أو عمل الأبحاث تُعدّ عملية صعبة للغاية في ظل غياب البيانات.
ولفتت إلى أن هذه الدول ليس لديها بيانات واضحة عن كمية الطاقة المولدة، ونسبة مشاركة الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر من الطلب على الكهرباء.
وأشارت إلى أن معظم التقارير الدولية لا تركّز على منطقة الشرق الأوسط لعدم توافر البيانات، ولا تتطرق سوى لإنتاج النفط والغاز.
وأكدت أن دول الشرق الأوسط في أمسّ الحاجة إلى التقارير التي يمكنها أن تدعم خطة تحول الطاقة.
استثمارات كبرىقالت خبيرة الطاقة في مجلس الطاقة العالمي غادة رحال، إن دول الخليج قد خطت خطوات واسعة في تنفيذ خطة تحول الطاقة نتيجة للإستراتيجيات الوطنية التي تدعم تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأضافت -خلال تصريحاتها إلى منصة الطاقة المتخصصة- أن هناك استثمارات كبرى في مجال الهيدروجين الأخضر في السعودية والإمارات؛ نتيجة للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية.
وتابعت أن منطقة الشرق الأوسط لديها مستقبل واعد في تصدير الهيدروجين الأخضر، إلّا أنه ما يزال أمامها طريق طويل لعدم وجود بنية تحتية مؤهلة في الوقت الحالي.
وقالت، إن إنشاء البنية التحتية اللازمة للتصدير تتطلّب استثمارات ضخمة وخبرة تقنية من الصين والولايات المتحدة وأوروبا والدول التي بدأت تعمل على تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر.
كما أوضحت أن مشروعات الهيدروجين الأخضر ما تزال تواجه -كذلك- غياب التشريعات.
وطالبت الحكومات بوضع التشريعات والقوانين التي تمثّل بيئة حاضنة لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وجذب الاستثمارات إلى هذا القطاع، وتوعية الشعوب بأهمية التحول نحو الطاقات المستدامة والخضراء لمواجهة أزمة تغير المناخ والحدّ من آثارها الكارثية على العالم.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مجلس الطاقة العالمی الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة الشرق الأوسط ساعات مضت الطاقة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
موانئ أبوظبي تعين شركة لتطوير البنية التحتية لمحطة سفاجا في مصر
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الأربعاء، تكليف شركة حسن علام للإنشاءات، بتطوير البنية التحتية لمحطة سفاجا لموانئ نواتوم، المطلة على ساحل البحر الأحمر، والتي ستكون أول محطة دولية في مصر.
وتبلغ مساحة المحطة نحو 810 آلاف متر مربع، وتضم ساحة لمناولة حاويات بطاقة استيعابية تصل إلى 450 ألف حاوية نمطية، وطاقة استيعابية تصل إلى 5 ملايين طن من البضائع العامة والسائبة، و1 مليون طن من البضائع السائبة السائلة، ومرافق لمناولة سفن الدحرجة بطاقة استيعابية تصل إلى 50 ألف مركبة، بالإضافة إلى مناطق مشتركة.كما ستضم المحطة متعددة الأغراض مرافق إدارية وورش عمل ومستودعات ومرافق حكومية، وسيتم تنفيذ أعمال بنية تحتية تشمل إنشاء طرق ومرافق للخدمات العامة وأنظمة للأمن والسلامة.
وسيضم المشروع ساحة خرسانية على مساحة 48 ألف متر مربع، ومحطة لمناولة الحاويات بمساحة 80 ألفا و354 متراً مربعاً، مدعومة بالبنية التحتية اللازمة، وكذلك مساحة تصل إلى 66 ألفا و360 متراً مربعاً لمناولة البضائع العامة والسائبة.
وقال الكابتن محمد الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن "محطة سفاجا التابعة لموانئ نواتوم ستكون محركاً جديداً للنمو الاقتصادي وستوفر المزيد من فرص العمل لسكان المنطقة، بما يتماشى مع رؤية قيادة في الإمارات".
من جانبه، قال حسن علام الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، إن "مشروع تطوير "محطة سفاجا-موانئ نواتوم" يمثل خطوة إستراتيجية مهمة، وسيكون له أثر بارز على تطوير البنية التحتية للموانئ ورفد القطاع البحري على ساحل البحر الأحمر".
وتأتي محطة سفاجا، التابعة لموانئ نواتوم ضمن استثمارات مجموعة موانئ أبوظبي في مصر والتي بلغت على مدار الأعوام الثلاثة الماضية حوالي 349 مليون دولار.
وشملت هذه الاستثمارات استحواذ مجموعة موانئ أبوظبي على 3 شركات بحرية، هي "ترانسمار"، و "تي سي آي"، و "سفينة"، فضلاً عن خطط لمشروع تطوير محطة لسفن الدحرجة في العين السخنة، فيما أبرمت المجموعة اتفاقيات امتياز طويلة الأجل لتطوير وتشغيل محطات السفن السياحية في سفاجا، والغردقة، والعين السخنة، وشرم الشيخ.