هوكشتاين: نريد أن نرى في أمريكا كيفية وضع حد للنزاع بلبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الموفد الرّئاسي الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، "إنّنا نريد في الولايات المتحدة الأمريكية أن نرى كيف يمكن وضع حد للنّزاع في لبنان"، مبرزا في الوقت نفسه: "يجب أن نشجع الدولة اللبنانيّة أن تكون مسؤولة عن أراضيها، وأن يتم نشر الجيش اللبناني في الجنوب، لضمان سلامة الحدود".
وأضاف هوكشتاين، في حديثه لقناة "الجديد": "إنّني متحمس لإجراء المزيد من المحادثات مع السياسيين اللبنانيين، من أجل إرساء الشروط لوضع حد لهذه المأساة"، فيما أشار إلى أن وضع حدّ للنزاع في لبنان يجب أن يكون "بشكل نهائي".
وأوضح: "لا يجب ربط الأمر بالانتخابات الرئاسية الأمريكيّة أو ما يحصل في إيران أو أي من النزاعات القائمة في عدد من الدول الأخرى. يجب علينا السّير في طريق مختلف، حيث يمكن للبنان الحفاظ على أمنه، ومسؤوليّتنا في ذلك هي دعمه".
وفي السياق نفسه، تابع هوكشتاين بأنّ "على لبنان أن يسيطر على مستقبله ويقرر مصيره بنفسه، ويجب أن يثق الشعب اللبناني بدولته، ويجب تخطي الفروقات السياسية، والتّلاقي حول المصير المشترك".
"إنني أتواصل مع وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، لرؤية كيفية إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا لا يتعلق فقط بوقف إطلاق النار، بل استدامته وصونه"، أكد الموفد الرّئاسي الأمريكي إلى لبنان.
واسترسل: "من أجل القيام بذلك، يتوجّب على المؤسسات اللبنانية والشعب اللبناني أن يتصرّفا، وعلى الإسرائيليين فهم ذلك كذلك"، مشيرا إلى أن "تحقيق الأمان والسلام في كل لبنان وتشكيل حكومة وانتخاب رئيس جديد، أمور تعيد البلد إلى درب الازدهار".
ومضى هوكشتاين بالقول إن "المسؤول عن سيادة لبنان هو الجيش اللبناني، وأمريكا هي الداعم الأول للجيش، كما تدعم أيضا الشعب وتريد الازدهار"، مردفا بأن "القرار الدولي رقم 1701 نجح في إنهاء حرب عام 2006، لكن لم يتم تطبيقه، لا من قبل إسرائيل ولا حزب الله".
وأضاف: "يسرني أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بتطبيق هذا القرار. لكن الآن وبسبب ما حصل منذ عام 2006، يجب أن تكون هناك إضافات أو تعديلات على القرار، للتأكد من تطبيقه".
"القرار 1701 هو الركيزة التي تضمن الأمن والسلام على طول الخط الأزرق"، تابع هوكشتاين، مبرزا: "حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، مسؤول عن هذه العملية ضمن مجلس النواب"، فيما أشار إلى أنه سوف يزور لبنان في الوقت القريب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان لبنان امريكا آموس هوكشتاين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یجب أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد العزم على تنفيذ خطاب القسم
البلاد – بيروت
أعاد الرئيس اللبناني جوزيف عون تأكيده على أنه عازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة، وشدد على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الأيمان أساس لنجاح أي قضية.
وأضاف عون خلال استقباله وفدًا مارونيًا برئاسة هادي محفوظ، أمس الاثنين، أنه جاء ليكون في خدمة الشعب، وعازم على تطبيق ما ورد في خطاب القسم، الذي عكس معاناة الشعب، وطموحه ومتطلباته للعيش عيشة كريمة.
وجدد الرئيس اللبناني دعوته الجميع إلى التكاتف والتوحد؛ لتحقيق الأهداف، وأن يقوم كل شخص في المجتمع بدوره، مشددًا على أهمية وضرورة الحفاظ على الإيمان بلبنان، وعدم فقدان الرجاء والأمل؛ لأن الإيمان أساس لنجاح أي قضية، وهو الذي سيضمن بقاء لبنان على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
يذكر أن خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس عون، ويمثل برنامجه السياسي، حمل الكثير من المضامين اللافتة؛ أبرزها تأكيده على تطبيق القرار الأممي 1701، والتزام لبنان الحياد الإيجابي، وتثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخضوع الجميع في لبنان للقانون والقضاء.