لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بتعليقها طوال عامين ورفض سداد نفقة أطفالها، لتؤكد الزوجة:" دمر حياتي بسبب علاقاته، وتزوج وهجرني، وشهر بسمعتي، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي، واحتجز أطفالي مؤخراً ليبتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "للأسف عائلة زوجي دمرت حياتي، بسبب تحريضهم له علي معاملتي بشكل سيئ، والإساءة لي، وخيانته لي، لتنشب بيننا عدة مشاجرات وتخليه عني، ليداوم علي تعنيفي، ورفض منح أطفاله النفقات،  وجعلهم يعيشوا مأساة بعد أن رفض أن يتحمل مسئوليتهم، وترهيبه لي وتهديدي، مما دفعني للهروب من قبضته والمطالبة بالطلاق للضرر، بعد أن عشت صابرة متحملة الأذى المادى والمعنوى طوال سنوات، بخلاف مساومته لي على التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج".

وأضافت: "قررت استرداد حقوقي الشرعية كاملة، والنفقات والمصروفات التي سددتها، ولاحقته بـ 8 دعاوي حبس، ودعوي تبديد منقولات زوجيه، ودعوي سب وقذف بعد تشهيره بسمعتي وملاحقتي باتهامات كيدية علي يديه".

وفقاً لقانون الأحوال الشخصية فإن صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للزوجة الدعاء على زوجها بسبب تقصيره في الواجبات.. الرأي الشرعي

في الآونة الأخيرة، تزايدت الأسئلة والاستفسارات على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسات الدينية، تحديداً فيما يتعلق بالخلافات الزوجية ، واحدة من الظواهر المقلقة هي لجوء الزوجين إلى الدعاء على بعضهما في أوقات الخلاف، رغم أن الإسلام حث على التراحم والإحسان بين الزوجين، كما جاء في قوله تعالى: "ولا تنسوا الفضل بينكم".

رأي الفقهاء في الدعاء على الزوج

أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن ما يحدث من دعاء الزوجات على أزواجهن بسبب الظلم أمر محزن.

 وأشار إلى أن الزوجة كانت في السابق تدعو لزوجها بالخير مثل "ربنا يفتحها في وشك"، ولكن مع تزايد حالات الظلم والإهانة من الأزواج تغيرت هذه العادة وأصبحت الزوجات يدعين بالشر.

 وذكر عاشور أن هذا السلوك ليس من القيم الإسلامية، حيث أن الأسلم هو الدعاء بالهداية بدلاً من اللعن.

نصيحة مستشار المفتي

عاشور نصح الزوجات باستبدال الدعاء على الأزواج بدعاء بالهداية والإصلاح. 

وأضاف: "الدعاء بالشر يزيد الوضع سوءاً، والأفضل أن تعاملي من أساء إليك بالحسنى".

 ولفت إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من دعا على ظالمه فقد انتصر"، مشيراً إلى أن الدعاء لله بالهداية أو قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" هو الخيار الأمثل في هذه الحالات.

التصرف الشرعي لمسافر أدرك صلاة الجماعة خلف إمام يصلي 4 ركعات 14 عبادة مهجورة تجلب السعادة .. عالم أزهري يكشف عنها

حكم تقصير الزوج في النفقة

من جانبه، قال الدكتور محمد وهدان رحمه الله ، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الزوج الذي يقصر في الإنفاق على زوجته وأولاده عليه إثم كبير، لأن الله تعالى أمر بالمسؤولية تجاه الأسرة. 

وأضاف أنه إذا كانت الزوجة تفكر في الدعاء على زوجها لعدم إنفاقه، فمن الأفضل أن تدعو له بالهداية بدلاً من اللعن، مستشهداً بقول الله تعالى: "حسبنا الله ونعم الوكيل".

استجابة دعاء المظلوم

وفيما يتعلق بدعاء الزوجة المظلومة، أوضح الفقهاء أنه يجوز للمظلوم أن يدعو على ظالمه طالما لم يتجاوز في الدعاء.

 وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده"، مما يؤكد أن دعاء المظلوم مستجاب، لكن ينبغي عدم التجاوز في استخدام هذا الحق.

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس لرفضه تنفيذ أحكام قضائية بمتجمد النفقات.. تفاصيل
  • هل يجوز للزوجة الدعاء على زوجها بسبب تقصيره في الواجبات.. الرأي الشرعي
  • سيدة تعترض على تنفيذ الطاعة وتتهم زوجها بإجبارها للعيش فى بيت العيلة
  • أبرز تصريحات المشاهير عن رأيهم في الزوجة الثانية (تقرير)
  • «طلاق على باب الطيارة».. سارة في محكمة الأسرة بعد أسبوع من زواجها
  • خلاف على البيتزا ينتهي بجريمة قتل في الهند
  • «إيمان» أمام محكمة الأسرة بعد زواج 30 سنة هربا من الجحيم.. ما القصة؟
  • لماذا تلجأ المصريات للخلع؟
  • محامٍ يوضح هل يكون العقم سببا في طلب الطلاق للضرر؟