صحيفة البلاد:
2025-04-30@07:30:56 GMT

السودان.. اجتماع دول الجوار يبحث إيقاف الحرب

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

السودان.. اجتماع دول الجوار يبحث إيقاف الحرب

البلاد – وكالات

يترقب الشارع السياسي السوداني عقد اجتماع للقوى السياسية في العاصمة الإثيوبية، لبحث سبل وقف الحرب؛ حيث تعقد القوى السياسية المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري اليوم (الاثنين) اجتماعًا في أديس أبابا لبحث سبل إنهاء الحرب، والحث على ضرورة الاستجابة الإنسانية.
وكشف القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي طه عثمان، أنهم يحتاجون إلى عملية سياسية تضم كل القوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة؛ للوصول لحل يضمن بناء جيش مهني وقومي بقيادة موحدة من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح، فيما أعلن المستشار السياسي لقوات الدعم السريع يوسف عزت، أنهم مستعدون للحوار الذي يقود إلى تغيير قيادة الجيش؛ بهدف تكوين جيش جديد، تدمج فيه جميع الجيوش، بما فيها الدعم السريع، شريطة عدم السيطرة عليه من قبل جهة أو أيدلوجيا بعينها.


وعلى الأرض، هاجم طيران الجيش السوداني أهدافًا عسكرية تابعة لعناصر قوات الدعم السريع بمنطقة الباقير وبعض المناطق القريبة من منطقة سوبا الواقعة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم؛ حيث تنتشر مجموعات من الدعم السريع ناحية مدخل العاصمة الشرقي للخرطوم منذ اندلاع الحرب، وشهدت بعض أحياء مدينة أم درمان حركة متقطعة للطيران الحربي المقاتل التابع لسلاح الجو السوداني، وتعاملت معه المضادات الجوية التابعة للدعم السريع بالتصدي لحركته. أما في أم درمان، فقد دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات القصف المدفعي في المناطق الوسطى المحيطة بأحياء أم درمان القديمة.
وفي استمرار للتوتر المشتعل في دارفور غرب السودان، اتسعت دائرة الاشتباكات بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، بين قوات الجيش والدعم السريع. وشملت المواجهات خمسة أحياء شمال وجنوب المدينة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى مقتل 13 مدنيًا وجرح العشرات. وأجبرت القذائف المتساقطة المواطنون على النزوح والخروج من المنازل إلى مناطق أكثر هدوءًا. وأكد عدد من المواطنين في فيديوهات نشرتها شبكة دارفور لحقوق الإنسان على حسابها في تويتر، أنهم أجبروا على الفرار. والوضع ليس بأحسن في شمال دارفور، فقد أشار أحد سكان مدينة طويلة إلى أن القتال مستمر منذ يوم الجمعة الماضي، مؤكدًا أنه فر من بيته وأضاع أولاده، وهو لا يزال لا يعلم مكان تواجدهم. كما لفت إلى أن الفارين يعانون أوضاعًا مزرية، حيث المساعدات الغذائية شحيحة وغير كافية.
يشار إلى أنه منذ اندلاع القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد منتصف أبريل الماضي، تصاعدت المخاوف من انزلاق إقليم دارفور في أتون حرب أهلية وقبلية مريرة، لا سيما أن المنطقة تحفل بذكريات أليمة، حيث يزخر هذا الإقليم الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته مساحة فرنسا تقريبًا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلًا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“أطباء السودان”: الدعم السريع قتلت 31 شخصا بينهم أطفال بالخرطوم “بتهمة الانتماء للجيش”، وفق بيان للشبكة، دون تعليق فوري من “الدعم السريع”

الخرطوم/ الأناضول/ قالت شبكة أطباء السودان، الأحد، إن قوات الدعم السريع قتلت 31 شخصا بينهم أطفال، في حي صالحة جنوبي مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وأفادت اللجنة الطبية (مستقلة) في بيان، بأن "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جماعية بتنفيذها عملية تصفية ميدانية لعدد 31 شخصا من أبناء حي صالحة بينهم أطفال قصر، في أكبر جريمة قتل جماعي موثقة تشهدها منطقة صالحة بتهمة الانتماء للجيش".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعناصر يرتدون زي "الدعم السريع" وهم يطلقون الرصاص على مجموعة من الأشخاص في الشارع العام بحي صالحة جنوبي أم درمان، وفق مراسل الأناضول.

وأعربت الشبكة عن أسفها لعمليات القتل الجماعي ضد المدنيين العزل بمناطق سيطرة "الدعم السريع"، الأمر الذي قالت إنه "يهدد آلاف المدنيين العزل بحي صالحة".

وجاء في البيان: "تعتبر الشبكة ما تم تنفيذه من تصفية جماعية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي "بالتحرك العاجل لإنقاذ من تبقى من المدنيين وفتح مسارات آمنة تضمن خروجهم من حي صالحة الذي يضم آلاف المدنيين العزل".

وطالبته أيضا "بالضغط على قادة الدعم السريع لوقف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين (الواقعين) تحت سيطرتها وحفظ أرواحهم".

ولم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق فوري بهذا الخصوص.

ومنذ أسابيع تشهد مناطق متفرقة في أم درمان اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تدافع الأخيرة عن آخر مناطق سيطرتها في ولاية الخرطوم.

وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مؤخرا مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة أودت بحياة 31 شخصا وتدمر طائرات بمطار الخرطوم
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية
  • مصادر طبية: قوات الدعم السريع نفذت مجزرة في أم درمان
  • “أطباء السودان”: الدعم السريع قتلت 31 شخصا بينهم أطفال بالخرطوم “بتهمة الانتماء للجيش”، وفق بيان للشبكة، دون تعليق فوري من “الدعم السريع”
  • قصص من واقع حرب السودان.. فواجع وصمود وسط الدمار
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر