“التدريب التقني”: أكثر من 91 ألف فرصة وظيفية لخريجي برامج التدريب التقني في النصف الأول من العام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أوضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن عدد الفرص الوظيفية التي تم توفيرها بالشراكة مع قطاع الأعمال لخريجي وخريجات المنشآت التدريبية التابعة لها بلغ ( 91390 ) فرصة وظيفية في النصف الأول من عام 2024م.
وبين المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن هذا العدد من الفرص الذي تمّ توفيره خلال فترة ستة أشهر يعد نتاج الجهود المبذولة من الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي بالمؤسسة والمكاتب التابعة لها بالمنشآت التدريبية وذلك بالشراكة مع العديد من الجهات الراغبة في توظيف الخريجين.
وأضاف العتيبي أنه خلال الفترة ذاتها تمّ تنفيذ ( ٤٢٦ ) برنامجاً لتهيئة الخريجين والخريجات لسوق العمل، إضافةً إلى إقامة ( ٣٩٦ ) ملتقى ومعرض للتوظيف، وتوقيع ( ١٢٧) مذكرة تفاهم مع منشآت القطاع الخاص لتوظيف الخريجين بما يناسب تخصصاتهم، إلى جانب عقد ( ٧٥٣ ) لقاءً مع مسؤولي الموارد البشرية في جهات التوظيف.
يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تعزيز الشراكة مع قطاع الأعمال في جانب توظيف الخريجين وسد احتياج القطاع من الكفاءات الوطنية المؤهلة بالمجالات التقنية والمهنية، كما تعمل المؤسسة على متابعة وقياس الرضا لكل الأطراف ذات العلاقة، وذلك عبر دراسة وتحليل الاستبانات الخاصة بذلك، حيث تمّ تحليل (٢٣٤٧٢ ) استبانة للخريجين والخريجات، و ( ١٩٧٣) استبانة لقياس رضا أصحاب الأعمال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التدريب التقني التدریب التقنی
إقرأ أيضاً:
زراعة الكلى في برامج “بر جدة”.. أحلام تلامس الواقع
البلاد ـ جدة
تحرص جمعية البر بجدة منذ تأسيسها عام 1402هـ على رفع كفاءة خدماتها، التي تلامس حاجات الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي.
ومنذ أن أطلقت الجمعية إستراتيجيتها الجديدة للأعوام 2024- 2027م، التي حملت رؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، كثفت مبادراتها المجتمعية التي تساهم في تحقيق أهدافها الإستراتيجية، التي تعكس رؤيتها، ورسالتها التي تعمل من خلالها على تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة؛ وفق أفضل الممارسات المؤسسية، التي تتواكب مع التغيرات المعاصرة في مفهوم العمل الاجتماعي التنموي، وتسهم في تحسين آليات وطرق العمل في الجمعية، وصولاً الى تحقيق التميز المؤسسي فيها، وهي عناصر تحقق الغرض من بناء إستراتيجيتها. جاء توقيع الجمعية اتفاقية مع مستشفى د. سليمان فقيه لإجراء عمليات زراعة كلى لحالات من مرضى الفشل الكلوي المسجلين في مركزي هشام عطار، وعبد الكريم بكر الطبيين التابعين للجمعية، وفق ضوابط ومعايير، وتنظيمات طبية ومالية تم التوافق عليها بين الطرفين، ليؤكد مُضي الجمعية في جهودها لإثراء الخدمات الاجتماعية وإعلاء قيمة التكافل الاجتماعي، وتعظيم أثر القطاع غير الربحي وأدواره المحورية في تمكين المسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص.
ومع توقيع هذه الاتفاقية، كبرت آمال المرضى المسجلين في الجمعية، وعانقت أحلامهم آفاق الواقع، في أن يهنأوا بحياة مستقرة نفسيًا واجتماعيًا، دون أن يتهددهم شبح الآلام، وقلق ترقُّب المستقبل المجهول.
ويُعتبر المحور الصحي أحد المحاور البارزة في أهداف الجمعية الإستراتيجية، الذي تعمل من خلاله على تعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة حياة المرضى، وباقي المستفيدين من خدمات الجمعية.
وتكثف الجمعية جهودها لخدمة مرضى الفشل الكلوي من خلال مركزي هشام عطار، وعبد الكريم بكر الطبيين للغسيل الكلوي التابعين للجمعية، حيث تم تنفيذ أكثر من 650 ألف جلسة غسيل كلوي عبر أكثر من 70 جهازًا للغسيل، يعمل عليها متخصصون وفق أفضل التقنيات. كما تقدم الجمعية عددًا من الخدمات التوعوية والتثقيفية والاجتماعية للمرضى؛ بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتحسين أنماطهم المعيشية. وتأتي مبادرة زراعة الكلى دعمًا لأهداف الجمعية الإستراتيجية في ظل ما تحمله عمليات الزراعة من أثر إيجابي على المريض وأسرته، يلامس الجانب النفسي والاجتماعي، كما تحمل عمليات الزراعة أبعادًا اقتصادية هامة، تتمثل في ترشيد الإنفاق على جلسات الغسيل الكلوي، التي تستنزف ميزانيات ضخمة يتم صرفها حفاظًا على حياة المريض، إلى جانب مساهمة هذه العمليات في تفعيل دور المرضى الإنتاجي، ومساهمتهم في مسارات التنمية، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، في مجتمع حيوي يسير في ظل رؤية المملكة 2030 نحو تحقيق المزيد من النمو والازدهار. لقد جاءت مبادرة زراعة الكلى متواكبة مع رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها، متناغمةً مع أسس بناء إستراتيجيتها القائمة على تحقيق: “الاستدامة، التطوير، الأثر، التميز”. وما زالت جمعية البر بجدة ماضية في جهودها النوعية لدعم العمل الاجتماعي، واستدامته، وإثراء برامج الجمعية والاستفادة من شراكاتها؛ بما يعود بالخير على المستفيدين من خدماتها من الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وبما يتواكب مع طموحات رؤية المملكة التنموية 2030، التي وضعت القطاع غير الربحي ضمن مستهدفاتها البارزة؛ بهدف إعلاء قيمته وإطلاق قدراته الواعدة، وتعظيم أثره في مسيرة التنمية المستدامة.