في بنسلفانيا.. ترامب يستعرض إنجازاته ويهاجم هاريس
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مع بقاء أقل من 3 أسابيع على يوم الانتخابات، استعرض الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب "حجته الختامية" في تجمع حماسي في ليتروب، بنسلفانيا في محاولة لتأكيد قوته كمرشح في السباق الانتخابي.
استغل ترامب هذا التجمع لتسليط الضوء على قضايا هامة مثل الاقتصاد والسياسات الضريبية، معتبراً أن إنجازاته في هذا المجال تفوق ما حققه خصومه.
بالإضافة إلى ذلك، انتقد ترامب المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، مشيرًا إلى مواقفها السابقة بشأن التكسير الهيدروليكي وتأثير ذلك على اقتصاد الولاية.
ترامب استغل أيضًا دعمه من اتحاد عمال الصلب المحلي، مما عزز موقفه بين الناخبين في منطقة تعتبر الصناعة فيها ركيزة أساسية، كما تحدث عن اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ربطًا بأهمية الأمن والسياسة الخارجية.
تطرق ترامب إلى العديد من مواضيع حملته المفضلة لكنه لم يقدم الكثير من التفاصيل بشأن خطط المستقبل أو لماذا ينبغي أن يفوز، بدلاً من ذلك، تباهى بإنشاء سياسات ضريبية قوية وجيش قوي خلال ولايته الأولى.
وانتقد ترامب هاريس واصفًا إياها بـ"المجنونة" وقال وسط هتافات الحشد "عليكم إخبار كامالا هاريس أنكم قد سئمتم، وأنكم لم تعودوا تستطيعون التحمل، لا يمكننا تحملك بعد الآن، أنت نائبة رئيس سيئة."
انتقد ترامب أيضًا هاريس بسبب اقتراحها خلال حملتها غير الناجحة للرئاسة في 2020 دعمها لحظر التكسير الهيدروليكي، وهو أمر مهم لاقتصاد بنسلفانيا، وهو موقف تقول حملة هاريس إنها لم تعد تدعمه.
كما ذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به وسط الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس في غزة، قبل أن ينتقل لانتقاد الرئيس جو بايدن، قائلًا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لن يستمع إلى بايدن".
وبينما وصف الحشد بالصاخب والمتحمس، أشار ترامب إلى زيادة مستوى الأمان حوله بعد محاولة اغتياله مما يعكس الضغوط التي يواجهها كمرشح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ا هاریس
إقرأ أيضاً:
رئيس "دعم حقوق الفلسطينيين": القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات قاضي المحكمة العليا الإسرائيلي، الذي زعم أن "قتل مليونين بالتجويع في غزة" يأتي دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن هذا التصريح يمثل جريمة ضد الإنسانية، لكنه ليس مستغربًا في سياق السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الإسرائيلي لا يسعى لتحقيق العدالة؛ بل يعمل على تغطية جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الإسرائيلية شرعنت سابقًا الحصار المفروض على غزة، حتى أنها حددت "السعرات الحرارية" التي يسمح بها للفلسطينيين؛ ما يؤكد تورط النظام القضائي الإسرائيلي في سياسات الإبادة الجماعية.
وتابع “عبد العاطي” أن هذه الممارسات تأتي في ظل حصار خانق يعاني منه قطاع غزة، حيث شح الغذاء والمساعدات الإنسانية، بينما تتجاهل إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان بغطاء قضائي يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال.
وشدد على أن المحكمة الإسرائيلية ليست سوى أداة لتبرير الجرائم، مطالبًا القضاء الدولي بأن يكون هو الجهة المسؤولة عن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.