الحرة:
2024-10-20@08:08:26 GMT

هاريس تستهدف ترامب بملف قيود الإجهاض

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

هاريس تستهدف ترامب بملف قيود الإجهاض

في ظل الجدل المتزايد حول حقوق الإجهاض، تركز نائبة الرئيس كامالا هاريس على أهمية هذه القضايا في حملتها الانتخابية مستهدفة ترامب في هذا الملف.

وخلال تجمع حماسي في ديترويت، أشارت هاريس إلى مأساة أمبر ثورمان، التي توفيت بسبب القيود المفروضة على الإجهاض، لتسليط الضوء على التأثير المباشر للسياسات الجمهورية على حياة النساء.

هاريس وصفت الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب بـ"القاسي" بسبب الطريقة التي تحدث بها عن عائلة أم جورجية فقدت حياتها بعد انتظار 20 ساعة لعلاج مضاعفاتها الناتجة عن الإجهاض. 

وفي تجمع في أتلانتا، ألقت هاريس باللوم على وفاة أمبر ثورمان بسبب قيود الإجهاض في جورجيا التي دخلت حيز التنفيذ يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه هاريس إلى استخدام هذه القضية لدفع دعم الديمقراطيين، الذين تعهدوا باستعادة هذا الحق إذا فازوا بالبيت الأبيض وحصلوا على عدد كافٍ من المقاعد في الكونغرس.

واعتبرت هاريس أن التصويت في الانتخابات المقبلة هو خطوة حاسمة لحماية حقوق المرأة، مؤكدة أن الديمقراطيين ملتزمون باستعادة "الحق الوطني" في الإجهاض.

الإجهاض وأصوات الناخبين الأميركيين ٧٠ في المئة من الأميركيين يقولون أن الإجهاض يجب أن يكون حقا قانونيا للنساء، فمن يربح أصوات الأميركيين حول هذه القضية؟

تحتل قصة ثورمان مركز إحدى الإعلانات لحملة هاريس، وحضرت عائلتها تجمعها في أتلانتا، حيث كانت والدتها تحمل صورة لابنتها من بين الحضور، عرضت هاريس مقطعًا لترامب وهو يقول خلال لقاء حديث على قناة فوكس نيوز، عندما سُئل عن انضمام عائلة ثورمان إلى حملة إعلامية منفصلة "سنحقق تقييمات أفضل، أعدكم بذلك".

هاريس قالت إن دونالد ترامب "لا يزال يرفض تحمل المسؤولية، أي مسؤولية، عن الألم والمعاناة التي تسبب بها" وأضافت "ما نراه باستمرار من دونالد ترامب هو بالضبط ما يظهره ذلك المقطع. إنه يقلل من حزنهم، ويجعله عن نفسه وتقييمات التلفاز الخاصة به. إنه قاسي."

ووسط الانتقادات من الحزب الجمهوري، التي تدعي أن سكان ميتشيغان يشعرون بالراحة تحت إدارة ترامب، تسعى هاريس لجذب الناخبين من خلال تأكيدها على الحاجة إلى التعاطف والمساءلة.

وتعتبر هاريس حقوق المرأة من أولوياتها، مؤكدة أن تصحيح المسار يتطلب دعمًا قويًا من الناخبين.

الفجوة بين الجنسين.. كيف ينظر الرجال والنساء إلى هاريس وترامب؟ كشف استطلاع أجرته إبسوس/ إيه بي سي اتساع الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بتأييد مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، ودونالد ترامب.

قبل أن تصبح هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، كان إيان سمر، 19 عامًا، يخطط للتصويت ضد ترامب، لكنه لم يكن متحمسًا للرئيس جو بايدن. ومنذ أن دخلت هاريس السباق، يقول سمر إنها "أحضرت طاقة رائعة"، معبرا عن قلقه بشأن قيود الوصول إلى الإجهاض تحت إدارة ترامب. وقال "حقيقة أنني قد أكون لدي زوجة في المستقبل قد لا تستطيع الحصول على الرعاية التي تحتاجها، هذه فكرة مخيفة جدًا".

وتجري في جورجيا أيضا عملية التصويت المبكر، حيث تم الإدلاء بأكثر من 1.2 مليون بطاقة اقتراع، سواء شخصيًا أو عبر البريد، ويأمل الديمقراطيون أن تعزز جهود التنظيم الواسعة من دعم هاريس ضد ترامب في الأسابيع الأخيرة من الحملة.

رودريك ويليامز، 56 عامًا، أحضر بناته الثلاث إلى تجمع هاريس في أتلانتا. وُلِدت ابنته الصغرى في الوقت الذي تولى فيه الرئيس السابق باراك أوباما منصبه، ويأمل أن يشهدوا التاريخ مرة أخرى رؤية هاريس تصبح أول امرأة سوداء تتولى الرئاسة.

وقال ويليامز: "من المهم أن يروا أن كل شيء ممكن".

وفي ديترويت، توالت الإشادات لمدينة السيارات بعد أن أهانها ترامب، خلال زيارته الأخيرة لها وركزت هاريس على الموضوع من جديد قائلة  "مثل شعب ديترويت، لدينا قوة، لدينا تميز، لدينا تاريخ".

أكثر من مليون من سكان ميتشيغان قد صوتوا بالفعل عبر البريد في انتخابات 5 نوفمبر، وتوقعت هاريس أن يكون التصويت المبكر نقطة تحول قوية، وأضافت "سنحطم بعض الأرقام هنا في ديترويت اليوم."

أما رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية، مايكل واتلي، فقد قال من جهته في بيان، إن هاريس تخفي الحقيقة وإن "سكان ميتشيغان يشعرون بالراحة تحت إدارة ترامب - حيث كانت الأجور الحقيقية أعلى، والأسعار أقل، وكان الجميع في حالة أفضل."

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب.. سباق على أصوات العرب في ولايات متأرجحة

يحاول المرشحان للرئاسة الأميركية، الديمقراطية كمالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، كسب دعم الناخبين العرب الأميركيين من خلال أنشطة في ميشيغان، لتأمين الفوز في ولاية متأرجحة قد تقرر نتيجة الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

وزار ترامب مكتب حملته في بلدة هامتراك، وهي واحدة من المدن القليلة التي تتمتع بأغلبية مسلمة في البلاد، ورافقه هناك عمدة المدينة، أمير غالب، وهو ديمقراطي لكنه أعلن مؤخرا تأييده لترامب، ومن جهة أخرى دعم ثلاثة من أعضاء مجلس المدينة هاريس.

وتعد ميشيغان واحدة من ثلاث ولايات يطلق عليها ولايات "الجدار الأزرق" إلى جانب بنسلفانيا وويسكونسن، وستساعد في تحديد الانتخابات، ويسعى ترامب وهاريس إلى جذب العمال النقابيين والناخبين السود بينما كانا يعملان على جميع الجبهات للحصول على الدعم.

وقالت هاريس "إنها انتخابات للرئاسة، لا ينبغي أن تكون سهلة لأي شخص. هناك قضايا مهمة جداً قيد النقاش."

ديفيد بلوف، أحد كبار مستشاري حملة هاريس أوضح لشبكة CNN إنه يعتقد أن جميع الولايات المتأرجحة لا تزال في المنافسة، لكن المفتاح هو التركيز على مجموعات محددة من الناخبين.

وأضاف "سنعتبر كل مجموعة وكأنها ناخب متأرجح. سنقاتل من أجل كل صوت."

ترامب من جهته حاول الاستفادة من الإحباط تجاه هاريس بسبب دعم الولايات المتحدة للهجوم الإسرائيلي في غزة وغزو لبنان، بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وعقد حلفاؤه اجتماعات لعدة أشهر مع قادة المجتمع في ميشيغان، التي تضم عددًا كبيرًا من الأميركيين العرب، سيما حول ديترويت. وعندما سُئل عن تأييد عمدة هامترامك، قال ترامب: "لدي الكثير من التأييد من الأميركيين العرب".

وذكر ترامب إنه لا يعتقد أن المجتمع العربي الأميركي سيصوت لهاريس "لأنها لا تعرف ما تفعله." بحسب قوله.

ما دور المسلمين في الانتخابات الأميركية الحالية؟ أي دور يلعبه المسلمون في الانتخابات الأميركية الحالية؟ وما هي الملفات الأهم التي قد تحدد وجهة الصوت المسلم في السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟

والجمعة، أيد 52 أميركيًا لبنانيًا هاريس ونائبها، حاكم مينيسوتا تيم والتز، قائلين في رسالة إن صوت مجتمعهم "سيُسمع" تحت قيادتهم.

لكن هاريس واجهت أيضًا متظاهرين يحتجون على الدعم الأميركي لإسرائيل في النزاع. فخلال اجتماع مغلق يوم الخميس مع الطلاب في جامعة ويسكونسن-ميلووكي، وبينما كانت تخبر الطلاب بأنها مهتمة بهم، قاطعها أحد المتظاهرين قائلاً "وأيضًا في الإبادة الجماعية، أليس كذلك؟ مليارات الدولارات في الإبادة الجماعية؟"

تم إخراج المتظاهر في النهاية بواسطة شرطة الجامعة.

وأعلن بعض الأميركيين البارزين من أصل لبناني الجمعة تأييدهم للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس في رسالة قالوا فيها إن الولايات المتحدة كانت تدعم لبنان "بشكل كبير" في ظل إدارة بايدن وإنهم يتوقعون دعما إضافيا إذا فازت هاريس في نوفمبر.

تأتي الرسالة في ظل الهجمات الإسرائيلية المستمرة على لبنان والتي أسفرت عن مقتل 2350 شخصا على الأقل على مدار عام، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، مع نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص. 

وتطلق جماعة حزب الله النار على إسرائيل وسقط نحو 50 جنديا ومدنيا إسرائيليا قتلى. ومن بين الموقعين على الرسالة أعضاء الكونغرس السابقون دونا شلالا وتوبي موفيت وراي لحود وزير النقل السابق في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما بالإضافة إلى أكاديميين ورؤساء تنفيذيين ومستثمرين.

"ضربة محتملة" لهاريس.. استطلاع: أميركيون مسلمون يركزون على مرشحة حزب الخضر أظهر استطلاع للرأي أن الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين الغاضبين من الدعم الأمريكي للهجوم الإسرائيلي على غزة يتحولون من تأييد كاملا هاريس إلى دعم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين بأعداد قد تحرم المرشحة الديمقراطية من الفوز في ولايات حاسمة ستحدد مصير انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر.

في انتخابات 2020، ساهمت أصوات العرب والمسلمين بشكل حاسم في فوز بايدن في تلك الولايات. وكان لنسبة الإقبال المرتفعة والدعم للمرشحين الديمقراطيين بين هذه المجتمعات دور محوري في ولايات مثل ميشيغان، حيث كان هامش النصر ضئيلا بين بايدن وترامب.

ولدى الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين اهتمامات سياسية محددة تؤثر على سلوكهم الانتخابي. وتشمل القضايا الرئيسية السياسة الخارجية، وخاصة علاقات الولايات المتحدة مع دول الشرق الأوسط، والتعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلا عن القضايا الداخلية مثل الحقوق المدنية، والهجرة، ومكافحة الإسلاموفوبيا.

يقول خبراء الانتخابات في أميركا إن أصوات العرب والمسلمين مهمة في تحديد نتيجة انتخابات 2024. وإنه يتعين على هاريس وترامب أن ينتبها إلى هموم وأولويات هذه المجتمعات لضمان دعمهم وضمان إقبال كبير من الناخبين.

بسبب حرب غزة.. حلفاء ترامب يرون فرصة لجذب الناخبين العرب والمسلمين تحاول حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، استغلال غضب الأميركيين العرب والمسلمين من سياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب في غزة لكسب أصواتهم في السباق الرئاسي.

في الانتخابات التمهيدية لولاية ميشيغان التي جرت في 27 فبراير الماضي، صوت أكثر من 100 ألف من سكان الولاية، أي 13 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين بخيار "غير ملتزم" أو " uncommitted". ومن خلال هذا الخيار، فإن الناخبين يشيرون إلى أن الديمقارطيين يخاطرون بخسارة أصوات الأميركيين العرب والمسلمين في الولاية التي تمثل ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية.

ووفقا للمعهد العربي الأميركي، فإن ربع الأميركيين العرب فقط، وعددهم 3.7 مليون نسمة، مسلمون والغالبية العظمى منهم هم في الواقع مسيحيون. ومع ذلك يمكن لأصوات العرب والمسلمين، التي تشكل حوالي 1 بالمئة من إجمالي الناخبين في الولايات المتحدة، أن تحسم النتائج في بعض الولايات التي تعتبر مفتاحية ومهمة.

وكان عدد من العرب الأميركيين والمسلمين تخلوا عن الحزب الديمقراطي بسبب دعم إدارة بايدن لإسرائيل في حربها على حماس في قطاع غزة. وأحجم بعض العرب الأميركيين والمسلمين عن تأييد هاريس، بينما يدعم آخرون منافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، أو جيل شتاين مرشحة حزب الخضر.

جيل شتاين، المرشحة عن حزب الخضر للرئاسة الأميركية، قالت الأحد، إن الغضب واسع النطاق بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين بسبب دعم واشنطن لحربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان قد تكلف كاملا هاريس الانتخابات الرئاسية.

وتشهد شتاين تزايد الدعم لها بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين في ولايات تنافسية، مثل ميشيغان وأريزونا وويسكونسن، حيث يوجدون بأعداد كبيرة ساعدت في دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تحقيق انتصارات بفارق طفيف في انتخابات 2020.

ولم تعلق حملة هاريس بعد على تصريحات شتاين لكنها تسعى إلى تهدئة مخاوف هؤلاء الناخبين.

وتؤثر القضية الفلسطينية على مواقف الناخبين الأميركيين، خاصة العرب والمسلمين. وأظهر استطلاع للرأي أن الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين الغاضبين من الدعم الأميركي للحرب في غزة يتحولون من تأييد نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية هاريس، إلى دعم شتاين، بأعداد قد تحرم المرشحة الديمقراطية من الفوز في ولايات حاسمة ستحدد مصير انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر.

مقالات مشابهة

  • في بنسلفانيا.. ترامب يستعرض إنجازاته ويهاجم هاريس
  • هاريس : هل ترامب لائق لأداء مهامة الرئاسة؟
  • هاريس تثير مجددا نقطة ضعف منافسها ترامب
  • أسوشيتد برس: هاريس وترامب يتنافسان على أصوات العرب في ميشيجان
  • هاريس تشكك في قدرة ترامب لى الرئاسة
  • هاريس وترامب.. سباق على أصوات العرب في ولايات متأرجحة
  • كيف تباين موقف ترامب وهاريس من الإجهاض والرعاية الصحية؟
  • الصين تُفضل هاريس على ترامب من أجل استقرار العلاقات
  • مقابلة هاريس مع فوكس نيوز في 5 نقاط