الحرة:
2025-02-22@22:50:21 GMT

هاريس تستهدف ترامب بملف قيود الإجهاض

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

هاريس تستهدف ترامب بملف قيود الإجهاض

في ظل الجدل المتزايد حول حقوق الإجهاض، تركز نائبة الرئيس كامالا هاريس على أهمية هذه القضايا في حملتها الانتخابية مستهدفة ترامب في هذا الملف.

وخلال تجمع حماسي في ديترويت، أشارت هاريس إلى مأساة أمبر ثورمان، التي توفيت بسبب القيود المفروضة على الإجهاض، لتسليط الضوء على التأثير المباشر للسياسات الجمهورية على حياة النساء.

هاريس وصفت الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب بـ"القاسي" بسبب الطريقة التي تحدث بها عن عائلة أم جورجية فقدت حياتها بعد انتظار 20 ساعة لعلاج مضاعفاتها الناتجة عن الإجهاض. 

وفي تجمع في أتلانتا، ألقت هاريس باللوم على وفاة أمبر ثورمان بسبب قيود الإجهاض في جورجيا التي دخلت حيز التنفيذ يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه هاريس إلى استخدام هذه القضية لدفع دعم الديمقراطيين، الذين تعهدوا باستعادة هذا الحق إذا فازوا بالبيت الأبيض وحصلوا على عدد كافٍ من المقاعد في الكونغرس.

واعتبرت هاريس أن التصويت في الانتخابات المقبلة هو خطوة حاسمة لحماية حقوق المرأة، مؤكدة أن الديمقراطيين ملتزمون باستعادة "الحق الوطني" في الإجهاض.

الإجهاض وأصوات الناخبين الأميركيين ٧٠ في المئة من الأميركيين يقولون أن الإجهاض يجب أن يكون حقا قانونيا للنساء، فمن يربح أصوات الأميركيين حول هذه القضية؟

تحتل قصة ثورمان مركز إحدى الإعلانات لحملة هاريس، وحضرت عائلتها تجمعها في أتلانتا، حيث كانت والدتها تحمل صورة لابنتها من بين الحضور، عرضت هاريس مقطعًا لترامب وهو يقول خلال لقاء حديث على قناة فوكس نيوز، عندما سُئل عن انضمام عائلة ثورمان إلى حملة إعلامية منفصلة "سنحقق تقييمات أفضل، أعدكم بذلك".

هاريس قالت إن دونالد ترامب "لا يزال يرفض تحمل المسؤولية، أي مسؤولية، عن الألم والمعاناة التي تسبب بها" وأضافت "ما نراه باستمرار من دونالد ترامب هو بالضبط ما يظهره ذلك المقطع. إنه يقلل من حزنهم، ويجعله عن نفسه وتقييمات التلفاز الخاصة به. إنه قاسي."

ووسط الانتقادات من الحزب الجمهوري، التي تدعي أن سكان ميتشيغان يشعرون بالراحة تحت إدارة ترامب، تسعى هاريس لجذب الناخبين من خلال تأكيدها على الحاجة إلى التعاطف والمساءلة.

وتعتبر هاريس حقوق المرأة من أولوياتها، مؤكدة أن تصحيح المسار يتطلب دعمًا قويًا من الناخبين.

الفجوة بين الجنسين.. كيف ينظر الرجال والنساء إلى هاريس وترامب؟ كشف استطلاع أجرته إبسوس/ إيه بي سي اتساع الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بتأييد مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، ودونالد ترامب.

قبل أن تصبح هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، كان إيان سمر، 19 عامًا، يخطط للتصويت ضد ترامب، لكنه لم يكن متحمسًا للرئيس جو بايدن. ومنذ أن دخلت هاريس السباق، يقول سمر إنها "أحضرت طاقة رائعة"، معبرا عن قلقه بشأن قيود الوصول إلى الإجهاض تحت إدارة ترامب. وقال "حقيقة أنني قد أكون لدي زوجة في المستقبل قد لا تستطيع الحصول على الرعاية التي تحتاجها، هذه فكرة مخيفة جدًا".

وتجري في جورجيا أيضا عملية التصويت المبكر، حيث تم الإدلاء بأكثر من 1.2 مليون بطاقة اقتراع، سواء شخصيًا أو عبر البريد، ويأمل الديمقراطيون أن تعزز جهود التنظيم الواسعة من دعم هاريس ضد ترامب في الأسابيع الأخيرة من الحملة.

رودريك ويليامز، 56 عامًا، أحضر بناته الثلاث إلى تجمع هاريس في أتلانتا. وُلِدت ابنته الصغرى في الوقت الذي تولى فيه الرئيس السابق باراك أوباما منصبه، ويأمل أن يشهدوا التاريخ مرة أخرى رؤية هاريس تصبح أول امرأة سوداء تتولى الرئاسة.

وقال ويليامز: "من المهم أن يروا أن كل شيء ممكن".

وفي ديترويت، توالت الإشادات لمدينة السيارات بعد أن أهانها ترامب، خلال زيارته الأخيرة لها وركزت هاريس على الموضوع من جديد قائلة  "مثل شعب ديترويت، لدينا قوة، لدينا تميز، لدينا تاريخ".

أكثر من مليون من سكان ميتشيغان قد صوتوا بالفعل عبر البريد في انتخابات 5 نوفمبر، وتوقعت هاريس أن يكون التصويت المبكر نقطة تحول قوية، وأضافت "سنحطم بعض الأرقام هنا في ديترويت اليوم."

أما رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية، مايكل واتلي، فقد قال من جهته في بيان، إن هاريس تخفي الحقيقة وإن "سكان ميتشيغان يشعرون بالراحة تحت إدارة ترامب - حيث كانت الأجور الحقيقية أعلى، والأسعار أقل، وكان الجميع في حالة أفضل."

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السعودية تكلف البخاري بـملف لبنان
  • ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • دونالد ترامب... الذّات الضجرة التي تتسلى بإحداث الفوضى ومشاغبة الخصوم
  • إدارة الأمن في درعا تطلق حملة تستهدف فلول النظام البائد وتجار المخدرات والأسلحة، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • النزاهة النيابية تحذر وزارة الإتصالات من التلاعب بملف المستحقات المالية على شركات الهاتف النقال
  • قيود الحقد وحرية التسامح
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • المدعي العام الأمريكي: تحقيقات صارمة ضد أي تهديدات تستهدف ترامب أو حلفاءه