توصيات القمة الروحية ووضع المسيحييّن في لقاء قداسة البابا والراعي غداً
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتبت صونيا رزق في "الديار": يشارك البطريرك الماروني بشارة الراعي اليوم الاحد في روما، في حفل تقديس الاخوة المسابكيين الدمشقيين الموارنة، فرنسيس وعبد المعطى ورفائيل الذين قُتلوا أثناء صلاتهم في كنيسة الفرانسيسكان بدمشق خلال مجازر العام 1860، وذلك بعد مرور ما يقارب مئة عام على تطويبهم. بعد ذلك، يلتقي الراعي غداً الاثنين قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان وفي الجعبة قضايا عديدة، تأتي في طليعتها الحرب التي تشنّها إسرائيل على لبنان، وتوصيات القمة الروحية الوطنية والاستثنائية التي عقدت الاربعاء في بكركي بطلب من الفاتيكان، وجمعت ممثلي الطوائف المسيحية والاسلامية، وسوف ينقل ما دار من نقاشات في الداخل، كذلك معاناة المسيحيين في القرى الحدودية الجنوبية، بالتزامن مع زيارة وفد من بلدة عين ابل الى الصرح البطريركي قبل ايام قليلة، نقلوا اليه ما يتعرّضون له من قصف وتهجير ومعاناة يومية، مطالبين بإعادتهم الى بلدتهم بأسرع وقت ممكن، فوعدهم بأنه سيسعى مع الكرسي الرسولي للضغط على دول القرار لتحييد قراهم من القصف، كما سيطالب الراعي قداسة البابا بمساعدة لبنان ووضع حد لكل ما يتعرّض له من إعتداءات "اسرائيلية"، ونقل هذه الصور المأسوية الى المجتمع الدولي للمساهمة في الحل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
الشر والكراهية طريق لجهنمجاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".