ماذا كان يقول الرسول بعد الصلاة؟.. أفضل الأذكار والأدعية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ماذا كان يقول الرسول بعد الصلاة، من الأمور الهامة لدى كل مسلم، حيث وَرَدَ الأمرُ الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾، لذلك يعتبر الذكر بعد الصلاة من الأمور التي يحاول كل مسلم الحفاظ عليه قدر الإمكان، ويرصد «الوطن» في السطور التالية ما الذي كان يقوله الرسول الكريم بعد الانتهاء من صلاته.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية فيما يخص ماذا كان يقول الرسول بعد الصلاة، أن ثوْبَان رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ».
وتابعت الإفتاء حول ماذا كان يقول الرسول بعد الصلاة أنه كان يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة، فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثَ مِرَارٍ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ»، كما يمكن للمسلم بعد الانتهاء من الصلاة قراءة المعوذتين «الفلق والناس» والإخلاص، كما كان يفعل الرسول.
أذكار بعد الصلاةوأوضحت الإفتاء خلال حديثها عن ماذا كان يقول الرسول بعد الصلاة؟ أنه ورد عن الرسول قراءة سورة الفلق والناس والإخلاص بعد الصلاة فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قال: «أمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ».
دعاء بعد الصلاةوأضافت الإفتاء خلال الحديث عن ماذا كان يقول الرسول بعد الصلاة، أنه يمكن بعد الانتهاء من الذكر التوجه بالدعاء كطلب الرحمة بقول: «يا أرحم الراحمين ارحمنا» أو غيرها من الأدعية مشفوعًا بقراءة الفاتحة لا مانع منه شرعًا، ولا يخفى أن أفضل الأدعية ما يكون في أفضل الأوقات، ومِن أفضل الأوقات أدبارُ الصلوات، وقراءةُ الفاتحة بعد الدعاء، فقد نصَّ أكثرُ الفقهاء على أن قراءة الفاتحة أَرْجَى لقَبُول الدعوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكر بعد الصلاة الإفتاء الدعاء بعد الصلاة الذكر بعد الصلاة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري لحفظ معانيه وعدم الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا جوهريًا بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يؤدي إلى تغيير المعنى تمامًا، مستشهدا بقوله تعالى في سورة التوبة: "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ".
وأوضح أن نطق كلمة "وَرَسُولُهُ" بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قرأها أحد بالجر "وَرَسُولِهِ" بالخطأ، فسيكون المعنى أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، والعياذ بالله، وهذا تحريف خطير لا يجوز.
لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن القرآن الكريم نزل بلسان العرب، ولغتهم كانت تعتمد على الدقة في التعبير والتصوير البلاغي، موضحًا أن بعض آيات القرآن استخدمت تصويرًا دقيقًا للأحداث والمواقف، كما في قوله تعالى: "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" (التوبة: 47 ).
وأضاف أن تعبير "لأوضعوا خلالكم" يصف حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بحركة الجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تصوير بليغ لأسلوب المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
ونوه الشيخ خالد الجندي، بأن المنافقين يعتمدون على اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون أولًا: هل الشخص لديه القابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإن وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب باستخدام عبارات مثل: "أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد"، وهذا ما حذر منه القرآن، حيث أكد أن بعض المسلمين قد يكونون "سَمَّاعُونَ لَهُمْ" أي يقبلون الاستماع إليهم دون تحقق.