لبنان ٢٤:
2024-11-19@15:32:38 GMT

السيناريو الأسود... مطوّق حتى الآن!

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

السيناريو الأسود... مطوّق حتى الآن!

كتبت صفاء درويش في "الجمهورية":   ينقل مصدر سياسي رفيع في فريق "الثامن من آذار"، مخاوف القيادات الحزبية والسياسية في فريقه السياسي، والتي تتواصل في ما بينها منذ اغتيال السيّد حسن نصرالله. ويتخوّف هؤلاء من طابور خامس في لبنان، يستهدف النازحين في المناطق التي لجأوا إليها، ما يضاعف من إرباك "حزب الله"، الذي فقد جزءاً من قيادته والذي تعرّض لأكثر من ضربة أمنيّة لم تكسره، لكنّها أوجعته بلا شك.

  تشير المعلومات، إلى أنّ التسهيلات التي يحصل عليها النازحون للذهاب والإقامة في العراق مثيرة للشك، وتُنبئ بمشروع تهجير يمكن ان يتكامل مع العدوانالإسرائيلي على لبنان.   وتربط القيادات السياسية الحليفة ل "حزب الله" الأمر بوقوع ضربات استهدفت بيئة "حزب الله" في مناطق سنّية ودرزية ومسيحية، إذ تتخوّف من تكرّرها، ما يدفع أهل هذه المناطق إلى طرد النازحين منها حماية لمناطقهم. وتؤكّد المعلومات في هذا الإطار أيضاً، أنّ "الثنائي الشيعي" قد عمّم على حزبيِّيه ضرورة التحلّي بأعلى درجات ضبط النفس، وعدم الإنجرار خلف أيّ استفزاز مشبوه، كما عمّم ضرورة عدم ممارسة الشعائر الدينية بنحو ظاهر وبأصوات عالية. هذا الحرص نابع، بحسب المصدر نفسه، من معلومات أمنية عن أنّ إطالة أمَد الحرب قد يدفع نحو عبث أمني في المناطق يؤدّي إلى خروج مظاهر مسلّحة لا يمكن للقوى الأمنية التعامل معها. وعليه، تؤكّد المعلومات، أنّ حراكاً سياسياً بدأ بعيداً من الإعلام، لمحاولة لملمة الأرض، والتهيّؤ لأيّ من سيناريوهات التفجير، وتحديداً في الساحتَين السنّية والمسيحية، ما يضاعف من إرباك "حزب الله" في حال تطوّره نحو الأسوأ. ويراهن عدد من رؤساء الأحزاب الذين يتواصلون في هذا الإطار، على حكمة الرئيس نبيه بري في تطويق أيّ سيناريو أسود، بالتعاون والتنسيق مع كلّ من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والنائب السابق وليد جنبلاط، الذين يبذلون جهداً لاحتواء آثار الحرب، وكذلك لعدم استفزاز الشرائح الآيلة نحوالاستفزاز، أكان من خلال الاتصالات والمبادرات السياسيّة أو من خلال التصريحات التي تعكس حرصاً على لبنَنة المشهد.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب

بغداد اليوم - بغداد 

كشف حراك عراقي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن ما اسماه انفجار الهول لخلق فوضى الشرق الأوسط، فيما أشار إلى ان الكيان الصهيوني سيستهدف العراق.

وقال رئيس حراك ديالى السلمي عمار التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط لا يزال قائمًا في ظل وجود حكومة صهيونية مؤمنة بأحلام توسعية وضعت أساسها قبل اكثر من 120 سنة وان ما يحدث الان من جرائم إبادة في فلسطين ولبنان هي بداية لتحركات توسعية أخرى".

وأضاف، أن" مخيم الهول السوري بما يتضمنه من خزين بشري يشكل وريثًا لأفكار الزرقاوي والبغدادي وصمم لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط والعراق ابزر الدول المهددة وستلجأ واشنطن الى دفعه الى المشهد في أي وقت من اجل خلق مساحة تسمح للكيان الصهيوني بالمضي في تحقيق مشاريعه التوسعية والانتقال الى سيناريو الفوضى الثالث في الشرق الأوسط بعد غزة وجنوب لبنان".

وأشار التميمي الى، أن "كل من يقول بأن العراق لن يُستهدف من قبل الكيان الصهيوني فهو واهم لأننا امام مخطط كبير وسيدفع وصول ترامب الى البيت الأبيض بهذا المخطط الى الامام بسبب أفكاره الداعمة للصهيونية وولائه لها بشكل مطلق، مؤكدا بان اللوبي الصهيوني هو من يقود أمريكا منذ سنوات طويلة".

ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعمادها القوات الكردية المدعومة من واشنطن، بحسب أرقام إدارة المخيم في يناير كانون الثاني 2024، أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل، وجميع هؤلاء من أفراد عائلات عناصر داعش".

وتُشكّل النساء والأطفال الجزء الأكبر من نزلاء المخيم الممنوعين من الخروج منه. لكنه يؤوي أيضا حوالى ثلاثة آلاف رجل في الجزء الأكبر والمخصص للعراقيين والسوريين، بينهم نازحون ولاجئون، ومنهم من تلاحقه شبهات بالعمل لصالح التنظيم المتطرف.

وما تزال عودة أقارب المتطرفين من سوريا تثير جدلا بين السكان في العراق الذي خاض حربا لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد داعش بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد لحوالى ثلاث سنوات.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء أن هذه الدفعة هي "الرابعة خلال العام الجاري، ضمن إطار عمليات ترحيل عوائل داعش الذين يحملون الجنسية العراقية" من مخيم الهول إلى العراق.

وسعيا للحدّ من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها، يجري إيواء أفرادها أولا في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي" قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدّرون منها، وفق مسؤولين عراقيين.

ويعدّ العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحّبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • السيناريو الثالث لفوضى الشرق الأوسط.. حراك عراقي يتحدث عن انفجار الهول وخطر ترامب
  • أدعية قضاء الحوائج.. ردد هذه الكلمات التي لا ترد
  • كتابة السيناريو استغرقت 8 سنوات.. سر نجاح «الذهب المر» في مهرجان القاهرة
  • ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟
  • العواصف الرملية السوداء في آيسلندا: لغز مناخي يثير حيرة العلماء
  • أسامة الجندي: الأمانة من أسمى وأرقى الأخلاق التي أوكلها الله للإنسان
  • "أيلول الأسود" الأكثر دموية.. تسلسل زمني لقتلى قيادات حزب الله
  • تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة''
  • ما هي الأعمال التي تجعلنا نرى رسول الله في الجنة؟
  • مفتي سلطنة عمان: لله در مغاوير اليمن الأبطال الذين واجهوا قوى الاستكبار الصهيونية