تظاهرة سودانية في فرنسا تدعو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تظاهرة السودانيين في باريس، دعت الطرفين المتقاتلين إلى ضرورة وقف الحرب فوراً، وضرورة دعم التحول المدني الديمقراطي في البلاد.
باريس: التغيير
نظم عشرات السودانيين المقيمون في فرنسا، يوم السبت، مظاهرة احتجاجية حاشدة في ساحة (الجمهورية) بالعاصمة باريس بمناسبة ذكرى ثورة 21 أكتوبر 1964م، داعين إلى وقف الحرب الدائرة بالسودان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ابريل 2023م، انتظمت القوى المدنية في أنشطة تدعو لإيقاف الحرب والحل السلمي التفاوضي واستعادة المسار المدني الديمقراطي، وتزامناً مع ذكرى ثورة اكتوبر تمت الدعوة لعدد من الأنشطة والندوات الداعمة لإيقاف الحرب.
جانب من المسيرةوخاطب المتظاهرين بباريس يوم السبت، كل من أمين الشؤون الإنسانية والمنظمات بتجمع قوى تحرير السودان محمد أحمد يعقوب، ورئيس حزب المؤتمر السوداني- فرعية فرنسا مبارك إسحق ورئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية حسب النبي محمود، بالإضافة إلى عثمان شريف متحدثًا عن الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي.
ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بوقف الحرب في السودان، ودعم التحول المدني الديمقراطي في البلاد.
وأعلن التنسيق الثوري السوداني رفضه للحرب الطاحنة في السودان، ودعا الطرفين المتقاتلين إلى ضرورة وقف الحرب فورًا.
وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) دعت بنات وأبناء الشعب السوداني إلى العمل لحماية ثورة ديسمبر المجيدة من مخطط النظام البائد بتجريفها عبر آلة الحرب اللعينة، إحياءً لذكرى ثورة أكتوبر العظيمة.
مسيرة داعية لوقف الحربونادت بأن تكون ذكرى ثورة أكتوبر العظيمة محفلاً للدعوة للسلام المستدام، انتصاراً لحق الشعب في الحياة الكريمة، وفي تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية السودانية الجديدة.
يذكر أن الحرب التي اندلعت بالسودان في الخامس عشر من أبريل 2023م، بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، قتل خلالها آلاف السودانيين وخلفت ملايين النازحين واللاجئين.
الوسومالحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي السودان باريس تجمع قوى تحرير السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حزب المؤتمر السوداني فرنساالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي السودان باريس تجمع قوى تحرير السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حزب المؤتمر السوداني فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو دولة الاحتلال للامتناع عن أية أعمال تؤجج التوتر الطائفي في سوريا
حثت وزارة الخارحية الفرنسية السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي، داعية جميع الأطراف السورية والإقليمية لوقف الاشتباكات الطائفية.
ودعت الخارحية الفرنسية أيضا، دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
ولاحقا؛ أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية الى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
وأفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.