تظاهرة السودانيين في باريس، دعت الطرفين المتقاتلين إلى ضرورة وقف الحرب فوراً، وضرورة دعم التحول المدني الديمقراطي في البلاد.

باريس: التغيير

نظم عشرات السودانيين المقيمون في فرنسا، يوم السبت، مظاهرة احتجاجية حاشدة في ساحة (الجمهورية) بالعاصمة باريس بمناسبة ذكرى ثورة 21 أكتوبر 1964م، داعين إلى وقف الحرب الدائرة بالسودان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ابريل 2023م، انتظمت القوى المدنية في أنشطة تدعو لإيقاف الحرب والحل السلمي التفاوضي واستعادة المسار المدني الديمقراطي، وتزامناً مع ذكرى ثورة اكتوبر تمت الدعوة لعدد من الأنشطة والندوات الداعمة لإيقاف الحرب.

جانب من المسيرة

وخاطب المتظاهرين بباريس يوم السبت، كل من أمين الشؤون الإنسانية والمنظمات بتجمع قوى تحرير السودان محمد أحمد يعقوب، ورئيس حزب المؤتمر السوداني- فرعية فرنسا مبارك إسحق ورئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية حسب النبي محمود، بالإضافة إلى عثمان شريف متحدثًا عن الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي.

ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بوقف الحرب في السودان، ودعم التحول المدني الديمقراطي في البلاد.

وأعلن التنسيق الثوري السوداني رفضه للحرب الطاحنة في السودان، ودعا الطرفين المتقاتلين إلى ضرورة وقف الحرب فورًا.

وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) دعت بنات وأبناء الشعب السوداني إلى العمل لحماية ثورة ديسمبر المجيدة من مخطط النظام البائد بتجريفها عبر آلة الحرب اللعينة، إحياءً لذكرى ثورة أكتوبر العظيمة.

مسيرة داعية لوقف الحرب

ونادت بأن تكون ذكرى ثورة أكتوبر العظيمة محفلاً للدعوة للسلام المستدام، انتصاراً لحق الشعب في الحياة الكريمة، وفي تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية السودانية الجديدة.

يذكر أن الحرب التي اندلعت بالسودان في الخامس عشر من أبريل 2023م، بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، قتل خلالها آلاف السودانيين وخلفت ملايين النازحين واللاجئين.

الوسومالحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي السودان باريس تجمع قوى تحرير السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حزب المؤتمر السوداني فرنسا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي السودان باريس تجمع قوى تحرير السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حزب المؤتمر السوداني فرنسا

إقرأ أيضاً:

الداخل السوداني

والحرب تدخل (اللحم الحي). لابد وأن تكون هناك ردات فعل داخلية وخارجية. الداخل نجده في هرولة كثير من الإدارات الأهلية تجاه الجيش مبايعة بعد أن كانت دعامية بالباب. أما الخارج فنجد منظمات إقليمية بدأت في مراجعة مواقفها السابقة. إذ أدانت المرتزقة بصريح العبارة واصفة إياها بالجماعة الإرهابية. وكذلك إقالة مصر وتشاد وجنوب السودان لرؤوساء استخباراتها. بخصوص جنوب السودان في تقديرنا الأمر برمته القصد منه فتح صفحة جديدة مع السودان. أي الخروج من المنطقة الرمادية اليوم قبل الغد. لعلم الجنوب بأن الاستخبارات السودانية لها باع طويل في المنطقة. خاصة والجيش السوداني على بعد خطوات من حسم التمرد. أما تشاد ففي تقديرنا على النقيض من موقف الجنوب. أي بداية مرحلة جديدة وفق ما تراها الأمارات. لذا على الحكومة السودانية النظر لخطوة تشاد بعين البصيرة قبل البصر. أما مصر ففي تقديرنا في نهاية المطاف الخطوة بطريقة أو بأخرى في صالح الدولة السودانية. خاصة بعد خطاب حميدتي الأخير. وإتهامه للطيران المصري مباشرة. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الأزمة السودانية لها تأثيراتها الواضحة على المحيط العالمي ناهيك عن الإقليمي والداخل. لذا نجزم بأن مرحلة (شوط المدربين) قد بدأت.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٠/١٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الفنان محمد فوزي.. ذكرى وفاة عبقري الموسيقى
  • حماس تدعو الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف الحرب
  • الداخل السوداني
  • وزير الخارجية: مصر الوحيدة التي تعمل بجدية وإخلاص لوقف الحرب بالسودان
  • هجوم واسع على اللاعب السوداني السابق هيثم مصطفى بسبب دعمه للحرب
  • الدقير يدعو القوى المدنية لبلورة مبادرة وطنية عاجلة لوقف الحرب
  • الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدعو إلى تشكيل "جبهة موسعة" في مواجهة قانون الإضراب
  • ضو في ذكرى 17 تشرين: مستمرون في النضال
  • زعيمة الحزب الديمقراطي الإيطالي تدعو لفرض حظر شامل على الأسلحة لإسرائيل