صناعة السيارات في إيطاليا تواجه شبح الانهيار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي يرتفع لأول مرة خلال 8 أشهر
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
. هل يواصل المطورون المخاطرة؟
3 ساعات مضت
تواجه صناعة السيارات في إيطاليا -خامس أكبر منتج للمركبات في أوروبا- أزمة كبيرة تُهدّد بانهيارها، وذلك حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتُعد روما موطنًا للعديد من العلامات التجارية للسيارات الرياضية الفاخرة مثل لامبورغيني وفيراري وبوغاتي وغيرها، التي تؤدي دورًا رئيسًا تاريخيًا في الاقتصاد الإيطالي، إذ توفّر عشرات الآلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى عائدات التصدير.
وسجّل إنتاج السيارات في إيطاليا خلال العام الجاري (2024) تراجعًا بأكثر من 40%، مقارنة بالعام السابق 2023، وهي نسبة كبيرة نسبيًا تُظهر حجم الأزمة التي تواجه الصناعة.
وبينما تراجعت مبيعات السيارات في ألمانيا بنسبة 4.7% في النصف الأول من العام الجاري، فإن إنتاج السيارات والمركبات التجارية الخفيفة في إيطاليا انخفض بنسبة 31.7% إلى 387 ألفًا و600 مركبة، بحلول نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
إنتاج مصانع السيارات الإيطاليةسجّل إنتاج مصانع السيارات الإيطالية خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري (2024) تراجعًا كبيرًا، وهو ما يعكس عمق الأزمة التي تعانيها الصناعة، وحجم التحديات التي قد تواجهها مستقبلًا.
وبلغ إنتاج مصنع ميرافيوري في تورينو، نحو 22 ألفًا و240 سيارة بحلول نهاية سبتمبر/أيلول (2024)، بانخفاض بلغت نسبته 68% مقارنة بالعام السابق، حسبما أورد موقع “فرانكفورتر روندشاو” الناطق بالألمانية.
وبلغ إنتاج مصنع مازيراتي في مودينا 220 سيارة فقط بحلول سبتمبر/أيلول الماضي، مقابل 910 سيارات في العام السابق، كما انخفض إنتاج السيارات بإيطاليا في العديد من المصانع، مثل كاسينو وتورينو وغيرهما.
وتشهد الحصة السوقية داخل إيطاليا لشركة ستيلانتيس (Stellantis)، وهي شركة مندمجة بين شركتي فيات-كرايسلر وبيجو-سيتروين، انخفاضًا كبيرًا، إذ سجّلت فيات وأخواتها 24% فقط، في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويرى الخبراء أنه يتعيّن على الحكومة الإيطالية أن تساعد شركة ستيلانتيس، التي تخسر حصتها السوقية، وفي هذا الإطار، تُجري الحكومة مفاوضات مع شركة السيارات العملاقة منذ مدة طويلة بشأن إجراءات زيادة الإنتاج.
تداعيات انخفاض إنتاج السيارات في إيطالياتُسهم صناعة السيارات بإيطاليا في توفير أكثر من 196 ألف وظيفة، وتتوقع المنظمات العمالية أن ينخفض إنتاج السيارات في عام (2024) بأكمله بنحو الثلث، ما من شأنه أن يعيد البلاد إلى مستويات الإنتاج التي كانت عليها في خمسينيات القرن الماضي.
ونتيجة للأزمة التي تواجهها الصناعة، تخشى النقابات خسارة 25 ألف وظيفة على المدى القصير وإغلاق العديد من المصانع، ما يُنذر بعواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة نتيجة فقدان عشرات الآلاف من الأسر لمصادر الدخل.
ومن المقرر تنظيم إضراب عام في مصانع شركة ستيلانتيس الإيطالية، التي تؤدي دورًا مركزيًا في صناعة السيارات في إيطاليا، في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
حظر بيع سيارات البنزينتوجد مخاوف من أن يتسبّب الحظر المفروض من الاتحاد الأوروبي على بيع السيارات العاملة بالبنزين والديزل بدءًا من عام 2035، في انهيار صناعة السيارات في إيطاليا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، طالبت إيطاليا الاتحاد الأوروبي بإجراء مراجعة شاملة للحظر المفروض على بيع سيارات محركات الاحتراق بدءًا من عام 2035.
وعدّ وزراء حكومة جورجيا ميلوني سياسة المناخ المجتمعية إستراتيجية سخيفة تدعمها دوافع أيديولوجية، مشيرين إلى أنها تتطلّب في هذا الوقت تغييرات تعكس حقائق السوق.
وقال وزير الصناعة الإيطالي، أدولفو أورسو: “أوروبا بحاجة إلى رؤية عملية، لقد فشلت الرؤية الأيديولوجية، وعلينا أن نعترف بذلك”.
وأضاف أورسو، أنه لا يعارض التوسع في صناعة السيارات الكهربائية، على الرغم من أنه يُفترض أيضًا أن يشمل التحول نحو تقنيات التنقل الجديدة استعمال أنواع أخرى من الدفع، مثل السيارات الهجينة أو العاملة بالهيدروجين.
سوق السيارات الإيطاليةرغم ذلك، من المتوقع نُمو سوق السيارات الإيطالية بمعدل سنوي مركب يزيد على 6%، خلال المدة ما بين عام 2024 إلى عام 2029، حسبما أورد موقع “مودور إنتليجنس“.
ويرجع السبب في ضعف الطلب على السيارات في إيطاليا مقارنة بالسنوات السابقة إلى عدة عوامل، مثل تباطؤ الاقتصاد العالمي والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرات جائحة كورونا.
ورغم تباطؤ صناعة السيارات، شهدت سوق السيارات الرياضية الخارقة طلبًا مذهلًا حول العالم، ما يثير التفاؤل حول قدرة صناعة السيارات في إيطاليا على التعافي بقيادة هذه الأنواع من السيارات، إذ تُعد إيطاليا موطنًا للعديد من العلامات التجارية لهذا النوع من السيارات، مثل لامبورغيني وفيراري وغيرهما.
موضوعات متعلقة..
اقرأ ايضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: سبتمبر أیلول الماضی السیارات الإیطالیة إنتاج السیارات شرکة ستیلانتیس
إقرأ أيضاً:
وصلت إلى الانهيار.. معاناة جاستن بيبر الصحية تؤثر على زوجته هايلي بيبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر جاستن بيبر ست صورا له وهو يستخدم الغليون الزجاجي (bong)، مما أثار قلق معجبيه الذين غمروا قسم التعليقات في «إنستجرام» بتعليقات محذرة. كتب أحدهم: "هذا المسكين بحاجة إلى المساعدة، آمل أن يدرك ذلك بنفسه، وأن يسعى للتحسن، ليس فقط من أجله ولكن من أجل طفله أيضًا"، وبصفته أبًا جديدًا لابنه جاك (6 أشهر)، رأى البعض أن هذه الصور غير مناسبة.
وبينما لم يكن واضحًا ما الذي كان جاستن يدخنه، علق أحد المتابعين بغضب: “لا يمكنك أن تكون والدًا حاضرًا وأن تكون في نفس الوقت مخدرًا بهذا الشكل. اختر أحدهما”، فيما كتب آخر: “تحتاج إلى أن تنضج وتبدأ في التصرف كأب. طفلك هو الأولوية الآن، وليس المخدرات”، ووقال معلق آخر: “إن جاستن ينهار بوضوح”، وجاءت هذه الانتقادات بعد أسبوع واحد فقط من رد ممثل عن جاستن بيبر (31 عامًا) وزوجته هايلي بيبر (28 عامًا) على التكهنات المستمرة بشأن حالته الصحية والنفسية، حيث أخبر موقع TMZ أن جاستن لا يستخدم المخدرات القوية، مؤكدًا أن الشائعات حول صحته مرهقة للغاية.
ووفقًا لمصدر تحدث لمجلة Life & Style، فإن المخاوف بشأن جاستن لها ما يبررها: “سلوكه مقلق منذ فترة، وما يراه المعجبون الآن هو مجرد جزء صغير مما تبدو عليه حياته الحقيقية”، وأضاف المصدر: “يمر جاستن بفترات انعزال، ثم يعود للنشاط والتواصل مع الأصدقاء، لكنه يعاني أيضًا من فترات اكتئاب شديدة”، مشيرا إلى أن الأمر “ليس سهلًا عليه”، ولكنه أيضًا “يؤثر بشدة على هايلي”، وأصدقاؤهما قلقون عليهما، خاصة بعد زواج دام ست سنوات، ويبدو أن هايلي “واقعة في حبه بجنون، لكنه غير متزن”،
قال أحد المطلعين لموقع Daily Mail في فبراير:
“بعض صديقاتها نصحنها بأن تتركه وتمضي قدمًا”، بينما أضاف مصدر Life & Style:
"هايلي وصلت إلى نقطة الانهيار، لكنها لن تتخلى عنه… على الأقل الآن، رغم الضغوط، فإن هايلي مصممة على البقاء بجانب جاستن، حيث قالت في عام 2021 خلال حديثها في بودكاست In Good Faith With Chelsea & Judah Smith:
“تخيل أن تتخلى عن شخص في أسوأ فترة في حياته، لست ذلك النوع من الأشخاص، قررت أنني سأبقى مهما كانت النتيجة”، وفي العام نفسه، أكدت أن إيمانهما المسيحي المشترك هو ما ساعد في إنقاذ زواجهما.
وفي الأشهر القليلة الماضية كانت مليئة بالدراما، بدأت شائعات الانفصال في ديسمبر 2024، عندما زعمت إحدى مستخدمات تيك توك أن جاستن وهايلي قضيا عطلة الأعياد منفصلين، ثم في يناير 2025، زاد الجدل عندما ألغى جاستن متابعة هايلي على إنستغرام، لكنه ادعى لاحقًا أنه تعرض للاختراق، وفي فبراير عندما كانا في نيويورك، لاحظ الصحفيون أنهما نادرًا ما ظهرا معًا، بل تناولا العشاء في نفس المطعم ولكن بفارق 45 دقيقة بينهما.
رغم الشائعات، قال ممثل جاستن لموقع TMZ في فبراير إن هذا العام كان تحولًا كبيرا بالنسبة له، حيث أنهى العديد من الصداقات والعلاقات المهنية التي “لم تعد تخدمه”، ففي يناير 2025، قام جاستن فجأة بإلغاء متابعة وحظر خمسة أشخاص على إنستغرام كانوا جزءًا من دائرته المقربة، ومن بينهم، الأهم على الإطلاق، مدير أعماله السابق سكوتر براون، الذي أنهى جاستن تعاونه المهني معه في العام السابق.
وتدعم هايلي زوجها علنًا، لكنها تدفع ثمن ذلك، ووفقًا للمصدر: “جاستن يقول دائمًا إنها الشخص الذي يعتمد عليه أكثر من أي شخص آخر. لكن هذا ليس وضعًا سهلًا عليها، خاصة وهي تحاول التوفيق بين حياتها المهنية وتجربة الأمومة الجديدة"، وأضاف المصدر: “من الصعب عليها أن تطلب المساعدة من جاستن، لذا تتحمل كل هذا وحدها"، وورغم كل التحديات، لا تزال هايلي ملتزمة بزواجهما. يقول المصدر: “هما يحبان بعضهما جدًا، والطلاق ليس خيارًا مطروحًا في الوقت الحالي.”، لكن المقربين منها يأملون أن “يتمكن جاستن من تغيير مساره والعودة إلى الطريق الصحيح”.