منظّمات دولية وأطراف لبنانية لوضع النازحين في الخيم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أفادت معلومات «الأخبار» بأنّ المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، وفي مقدّمها مفوّضية اللاجئين (UNHCR)، تصرّ على طرح فكرة نصب خيمٍ للنازحين اللبنانيين الذين ينتشرون على الطرقات في بيروت، وللعائلات التي قد تضطر بفعل الاعتداءات الإسرائيلية إلى النزوح من مناطق كانت تُعتبر آمنة، كما حصل أول من أمس في الوردانية، وقبلها في كيفون والقماطية.
الضغط لنصب الخيم مستمر في اللقاءات التنسيقية والتنظيمية على مختلف المستويات، مع المحافظين أو مع رؤساء البلديات، وغيرها من الاجتماعات التنسيقية بين المنظمات والدولة. ولا تفوّت وكالات الأمم المتحدة فرصة أي لقاء سياسي لتثير الأمر مع المعنيين، رغم تبلّغها رفض رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي فكرة الخيم، في حين تنشر لجنة الطوارئ الحكومية دورياً عن مدارس لا تزال تحتوي على غرفٍ شاغرة لاستقبال نازحين جدد، كما أنّها مستعدّة بالتنسيق مع وزارة التربية، لإضافة مدارس جديدة إلى لائحة مراكز الإيواء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 من قوات اليونيفيل بعد قصف قاعدتهم في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم، عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام من غانا، عندما أصاب صاروخ أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية قاعدتهم في جنوب لبنان.
وأضافت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أن قوات حفظ السلام التابعة لها ومرافقها تعرّضت للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت اليونيفيل أن قدرتها على المراقبة محدودة للغاية؛ بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
وأضاف المتحدث باسم اليونيفيل، أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدًا" على مواقعها؛ ما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا.