تجدد الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية بعد مسيّرة قيسارية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهدت المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل تصعيداً نوعياً، مع نجاح «حزب الله» في استهداف منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية، وإطلاق كثيف للصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، فيما عاد القصف إلى الضاحية الجنوبية للمرة الأولى بعد أربعة أيام.
وفي حين نقلت «القناة الـ12» الإسرائيلية عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية قوله إن إيران حاولت اغتيال نتنياهو، أعلن مكتب الأخير أن مسيرة أطلقت من لبنان استهدفت مقر إقامة بنيامين نتنياهو في قيسارية، بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي بـ«إصابة منشأة» في هذه المدينة الساحلية الواقعة بوسط إسرائيل بنيران مسيرة.
وكتبت" الاخبار": رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اعتاد قضاء عطلة السبت في منزله الخاصّ في مدينة قيساريا، لم يكن موجوداً هناك لحظة استهدافه، أمس، سُجّل ما تقدّم باعتباره ربما المحاولة الأولى تاريخياً لاغتيال رئيس وزراء إسرائيلي، خصوصاً بهذه الطريقة. وقد تكون هذه المحاولة بنداً ضمن «المرحلة الجديدة» التي هدّدت خلالها المقاومة بالتصعيد في الأيام القريبة.
ويُرجح أن نتنياهو تخلى عن قضاء السبت في قيساريا، واستبدله بالبقاء في المقر الرسمي في القدس منذ تسللت مُسيّرة تجسسية فوق منزله قبل أكثر من شهرين، أرسلها حزب الله، لتصويره. ورغم المحاولة الإسرائيلية للتقليل من حجم الإحراج من خلال القول إن الاستهداف فشل لأن نتنياهو لم يكن هناك أساساً، فإن عبور المُسيّرة بحد ذاته، ونجاحها في قطع مسافة نحو 70 كم، وإصابتها للمقر، من دون أن تفلح المنظومات الدفاعية في اعتراضها، يشكل ضربة قاسية لا يمكن التقليل من شأنها. وقد لفتت صحيفة «معاريف» إلى أن الاعتقاد السائد لدى المسؤولين في المنظومة الأمنية الى أنّ ما حدث ينطوي على «فشلٍ أمنيٍ خطيرٍ للغاية»، وعدم وجود نتنياهو في المنزل «لا يقلّل من حجم الإخفاق». وكشفت «القناة 12» العبرية، أن «المؤسّسة الأمنية والعسكرية كانت تخشى هذا السيناريو بالضبط، وقد تحقّق أمام أعينها، حيث ومن دون إنذار أصيبت قيساريا، وهي أحد أكثر الأماكن حمايةً في إسرائيل».
اصافت" الاخبار": بدأ العدو حربه بضربات قاسية تستند إلى برنامج عمل الاستخبارات الفعّالة. وأظهرت الأحداث أن معلوماته كانت دقيقة جداً حول تفاصيل حسّاسة تخص المقاومة وآلية عملها وحركة قادتها. لكنّ غاراته المجنونة دلّت أيضاً على أنه لا يعلم كل ما يحتاج إلى معرفته. ومع ذلك، فقد باشرت أجهزة المقاومة عملية تدقيق واسعة ودقيقة، وهي عملية مستمرة حتى اللحظة، وهدفها ليس معرفة مصادر العدو فقط، أو التمييز بين البشري منها والتقني، بل أيضاً معرفة آلية عمل العدو، بما يعطّل ما تبقّى في برنامج عدوانه القائم على أساس استخباراتي. وقد قطعت المقاومة شوطاً كبيراً في التحقيقات، مكّنها من الحصول على إجابات حول أسئلة شديدة التعقيد. لكنّ أحداً لا يعرف هذه النتائج، وسيكون من الصعب توقع إعلانها في وقت قريب. غير أن الدرس الأول والأهم، هو أن آليات العمل انقلبت رأساً على عقب، خصوصاً على صعيد الوحدات الجهادية، وبات واضحاً أن هناك تغييراً نوعياً، فرض تغييرات هائلة على صعيد بناء عناصر القرار وآليات تنفيذه.
ثبّتت المقاومة المرحلة الجديدة التي أعلن عنها بيان «غرفة عمليات المقاومة الإسلامية» قبل يومين، بعملية تكتيكية على المستوى العسكري، استراتيجية على المستويين السياسي والمعنوي، عبر استهداف مقرّ إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة قيساريا الساحلية شمال فلسطين المحتلة، على بعد نحو 70 كم من الحدود مع لبنان، بواسطة طائرة مُسيّرة انقضاضية. ورغم عدم وجود نتنياهو في المنزل الذي عادة ما يقيم فيه في الإجازات والأعياد، إلا أن الصور التي سُمح بنشرها أظهرت إصابة زجاج المنزل وجدرانه بشظايا المُسيّرة. ومن الواضح أن أحد العناوين الأساسية للمرحلة الجديدة التصاعدية، بالنسبة إلى المقاومة، هو الاستخدام الفعّال والدقيق لسلاح المُسيّرات، فضلاً عن الصواريخ النوعية. ويمكن اعتبار استهداف قاعدة التدريب التابعة للواء «غولاني» بالمُسيّرات، قبل نحو أسبوع، وقتل 4 جنود وإصابة العشرات، نقطة انطلاق مسار جديد ونوعي على مستوى الهجمات بالمُسيّرات المفخّخة.
وينطوي هذا المسار على رسائل متنوّعة تطلقها المقاومة، أبرزها أن قدراتها النوعية والاستراتيجية، سواء على مستوى التسليح أو التشغيل، لا تزال بخير، وتعمل وفق الخطط والبرامج الموضوعة لإدارة الحرب، وبطريقة تصاعدية وتناسبية. وكل ذلك يجري بالتوازي مع التصدي لمحاولات التوغّل الإسرائيلية في قرى الحافة الحدودية في الجنوب، حيث لم يتمكّن العدو بعد، من إعلان سيطرته على أي بلدة حدودية، حتى تلك التي تقع مباشرة على الحدود، وهي قرى صغيرة ويتمتّع العدو بسيطرة نارية واستخبارية عليها. وربما يكون مفيداً هنا، الاستدلال بكلام المتحدّث السابق باسم جيش العدو رونين مانليس، الذي اعتبر أن «القول عن حزب الله إنه في مسار تعافٍ لأنه ضرب اليوم بشكل مباشر في محيط منزل رئيس الحكومة في قيساريا، هو تقليل من شأن حزب الله»، حيث «قتل حزب الله لنا فقط في الأيام الأخيرة الكثير من الجنود، وأنا لست مع التقليل من شأنه». وأضاف الضابط السابق، أن «حزب الله تلقّى الكثير من الضربات، لكنه ينجح في تنفيذ الكثير من العمليات». ورأى أن «النفق الذي عُرضت صوره في كفركلا، يوجد مثله 100 ضعف في بعلبك، والمواقع المحفورة في عيتا الشعب ورميش يوجد مثلها 6 آلاف في النبطية، والمخرّبون الذين يحلّون محلّ قائد القطاع وقائد قوة الرضوان، يوجد منهم عدد لا نهائي للأسف»، وخلُصَ إلى التساؤل «إذا كنا سنخوض حرب المئة عام». فيما رأى نائب رئيس مجلس «الأمن القومي» سابقاً، العقيد في الاحتياط إيتمار ياعر، أن «سكّان إسرائيل تحت تهديد المُسيّرات والصواريخ التي يمتلك حزب الله الآلاف منها».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو نتنیاهو فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
ناشطون عرب: الهزيمة تلاحق العدو الإسرائيلي في غزة والضفة
يمانيون../
تشهدُ الضفةُ الغربيةُ بفلسطين المحتلة تصعيداً صهيونياً كبيراً لاسيما في الآونة الأخيرة بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويمارس الكيان الصهيوني أعمالاً عدائية، مستهدفاً الشجرَ والحجرَ والبشر، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى بشكل يومي، ناهيك عن قيام العدو الغاصب بتدمير البنى التحتية، وصلت إلى 100 وحدة سكنية، ما يؤكد أن الكيان الغاصب يحاول الهروب من الهزيمة التي مُني بها في غزة، عبر الإجرام في الضفة.
التصعيد العدائي في الضفة لم يقتصر على مخيم جنين فحسب، وإنما يتوسع ويمتد بشكل متصاعد ليصل إلى “طوباس” وبلدة “قباطية” ومدينة “طولكرم” وغيرها من مدن وقرى الضفة الغربية.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي في سياق المساعي الصهيونية لتسريع ضم الضفة الغربية وتهويدها.
وفي هذا الشأن يتحدث عدد من الناشطين العرب مستنكرين التواطؤ الذي تظهر به السلطة الفلسطينية وسط الانتهاكات الصهيونية الجسيمة، وذلك على أنقاض 15 شهراً من الإجرام الإسرائيلي الذي قتل نحو 55 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 120 ألف مدني.
و في السياق يؤكد الناشط اللبناني عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين الدوليين عدنان علامة أن التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية يأتي في سياق مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
ويوضح ” أن سكان الضفة الغربية يعانون من الإجراءات التعسفية للسلطة الفلسطينية العملية التي تمارس أعمالاً عدائية ضد المقاومين من أبناء الضفة، موضحاً أن سكان الضفة إلى جانب معاناتهم من السلطة الفلسطينية، تأتي الاعتداءات الصهيونية لتفاقم معاناتهم.
ويشير إلى أن تصاعد العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية يأتي بهدف تهجير كافة سكان الضفة، كي يتسنى للعدو الصهيوني ضم الضفة وجعلها مستوطنة صهيونية.
وتعتبر الضفة الغربية من أبرز الأهداف الصهيونية التي يعمل الكيان الصهيوني على تحقيقها منذ عقود من الزمن، حيث تمثل جزءاً من المخطط الصهيوني الكبير المعروف “بإسرائيل الكبرى”.
يدرك الكيان الصهيوني أن فرض المستوطنات الصهيونية يتطلب جهوداً كبرى تتمثل في التدمير الكلي للمنطقة، وتهجير كافة سكانها، وهو ما دفع الكيان الصهيوني لتصعيد أعماله العسكرية العدائية في الضفة.
السلطة الفلسطينية، وبإيعاز صهيوني تلاحق المقاومين الفلسطينيين في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية، في مؤشرات توحي بمدى عمالة وتواطؤ السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني.
وفي هذه الجزئية يقول علامة “إن أبناء الضفة الغربية يعانون من عدوان داخلي ممثلاً بالسلطة الفلسطينية العملية وعدوان صهيوني خارجي”.
ويضيف أن العدو الصهيوني يستخدم السلطة الفلسطينية في قمع ومهاجمة المقاومين الفلسطينيين في الضفة لتسهيل المهمة على الكيان الصهيوني، وتوفير خسائره المادية والبشرية التي ستكلفه أثناء المواجهة”.
وأمام تلك التحديات الكبرى التي تواجه سكان الضفة الغربية فإن توحيد فصائل المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى ثبات السكان الفلسطينيين أمر مهم وضروري في التصدي لمواجهة المؤامرات الصهيونية.
ويرى علامة أن الكفاح المسلح والصمود الشعبي الفلسطيني في الضفة الغربية كفيل بمواجهة الأعمال العدائية الصهيونية، وافشال مخططاتهم.
يتوهم الكيان الصهيوني أن أعماله العدائية العسكرية في الضفة الغربية، ستسهم في تحقيق أهدافه الاستيطانية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير سكانها، غير أن ذلك غير وارد في قاموس الشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة.
ويعتبر نموذج الثبات الأسطوري في قطاع غزة شاهد عملي على عظمة وكبرياء وعنفوان الشعب الفلسطيني الذي أسهم بصمود منقطع النظير في إفشال المخططات الصهيونية الرامية لتهجير الفلسطينيين خارج بلدانهم.
ويتزامن التصعيد الصهيوني العسكري في الضفة الغربية مع بدء تولي ترامب للرئاسة الأمريكية والتي توعد خلال حملته الانتخابية بتسليم الضفة الغربية للكيان الصهيوني.
كما أن دعوة المجرم ترامب للنظامين الأردني والمصري في استقبال النازحين الفلسطينيين من قطاع غزة مثلت عاملاً معنوياً للكيان الصهيوني في المحاولة العسكرية لصنع سيناريو غزة بالضفة الغربية، غير أن ثبات الفلسطينيين في قطاع غزة ومشهد العودة الشعبية الكبرى لشمال القطاع مثل حجر عثرة أمام المخططات الصهيونية، فعودة النازحين إلى مدنهم المدمرة كلياً وغير الصالحة للحياة، مثل صدمة مدوية للعدو الصهيوني.
وفي هذا الصدد تؤكد الناشطة الإعلامية الفلسطينية عريب أبو صالحة أن المقاومة الفلسطينية في مدن وقرى الضفة الغربية تشكل عاملاً قوياً وأساسياً في مواجهة المخططات الصهيونية وافشالها.
وتوضح ” أن فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تشكل خطراً كبيراً على الكيان الصهيوني، وذلك لتواجدها في الضفة الغربية وقدرتها الفائقة في الالتحام المباشر مع الكيان الصهيوني، لافتةً إلى العمليات الاستشهادية والبطولية التي تقوم بها فصائل المقاومة ضد الكيان الصهيوني بين الفينة والأخرى.
وتبين عريب أبو صالحة أن الضفة الغربية تشبه تماماً قطاع غزة، وبالتالي فإنه مهما بلغت حدة الهجمات الصهيونية وشراستها في الضفة سيكون الفشل والهزيمة المدوية من نصيب الكيان الصهيوني وعملائه من السلطة الفلسطينية.
وتصف رئيس السلطة الفلسطينية عباس بزعيم التنسيق الأمني للكيان الصهيوني، مبينة أن أعماله الجبانة لن تضر المقاومة الفلسطينية، وإنما تشكل حافزاً في تصعيد المقاومة العسكرية ضد الكيان الصهيوني.
وترى أن المقاومة في الضفة سيكون أثرها على الكيان الصهيوني كبير جداً يسهم في إنهاك جيش العدو على المستوى المادي والبشري، مبينة أن العدو الصهيوني مرعوب ومذعور من فصائل المقاومة.
وتشير أبو صالحة إلى أن العدو الصهيوني سيسعى خلال المرحلة القادمة إلى تهجير سكان الضفة الغربية، إلى الدول المجاورة التي ذكرها ترامب، كما أنه سيفرض حصاراً اقتصادياً خانقاً على السكان الأصليين لإجبارهم على الاستسلام والمغادرة.
وعلى الرغم من الأعمال الوحشية للكيان الصهيوني ومجازره المروعة بحق المدنيين إلا أن ثبات الشعب الفلسطيني سيسهم حتماً في إفشال المخططات الصهيونية الرامية في السيطرة على الضفة الغربية.
وترى أن المشاهد العظيمة لعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ترجم عملياً للعدو، وللعالم أجمع مدى إيمان الفلسطينيين بأرضهم وتمكسهم بقضيتهم العادلة.
وفي ختام تصريحها تؤكد الناشطة الفلسطينية عريب أبو صالحة أن “شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ذاق من ويلات العدو أصنافاً مختلفة من العذاب من أسر وتعذيب وقتل وترهيب وحصار وتجويع، ولم يستسلم ومخططات العدو ستبوء كلها بالفشل ما دام هنا مقاومة وهناك محور مساند لها”.
وأمام التحديات الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة يؤكد اليمن بقيادته الثورية والسياسية والعسكرية وقوفه الكامل، والمطلق مع فلسطين شعباً ومقاومة، وهو ما أكده السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في خطاب النصر واضعاً النقاط على الحروف.
وقد كرر السيد القائد هذه الرسائل في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، بتأكيده أن اليمن سيظل يراقب سير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في كل مراحله، ومعاقبة العدو الصهيوني على أي خرق، ما يجعل اليمن الضامن الحقيقي، والفعلي لتنفيذ الاتفاق، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني سلماً أو حرباً.
ونوه السيد القائد إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستراقب وقف إطلاق النار، وفي حالة عاود العدوان الصهيوني في حربه على الفلسطينيين فإنها ستعاود عملياتها العسكرية، وبما هو أشد تنكيل وتأثير على العدو الصهيوني.
وفي هذا السياق تؤكد الناشطة الإعلامية والسياسية العمانية رحمة آل صالح أن جبهة الإسناد اليمنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية وثبات الشعب الفلسطيني.
وتوضح أن جبهة الاسناد اليمنية مثلت معضلة كبرى أمام الكيان الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين.
وتشير إلى أن المقاومة الفلسطينية وكما صمدت في مواجهة الكيان الصهيوني على مدى عام كامل ونيف في قطاع غزة ستواصل الصمود والانتصار في أي معركة قادمة سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وتلفت الناشطة رحمة آل صالح إلى أن الحاضنة الشعبية الكبرى للمقاومة الفلسطينية ستسهم بشكل كبير جداً في اجهاض المؤامرات الصهيونية مهما كان حجمها.
محمد ناصر حتروش المسيرة