لبنان ٢٤:
2024-10-20@07:50:54 GMT

قمة برلين تحضّ على دعم الجيش للانتشار جنوباً

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

قمة برلين تحضّ على دعم الجيش للانتشار جنوباً

تناولت قمة برلين بين الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع ايران من توسيع الحرب في منطقة الشرق الأوسط والتأكيد على تحميلها مسؤولية التصعيد فيها.
 
 وكتبت مراسلة" النهار" في فرنسا رندة تقي الدين:" تحدث الزعماء الأربعة الجمعة عن ضرورة تنفيذ القرار 1701 والبحث عن ترتيب يمكن من التوصل إلى وقف لاطلاق النار في لبنان ويتيح للمدنيين من الجهتين شمال إسرائيل وجنوب لبنان أن يعودوا إلى منازلهم آمنين على ضفتي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.


 
هذا الاحتمال يفتح النقاش حول دور اليونيفيل ومساهمة فرنسا ودول أخرى مشاركة فيها، وهي إيطاليا وإسبانيا لاعطاء ضمانات للإسرائيليين ومعالجة قضية تحرك "حزب الله"  جنوب الليطاني بكل حرية بتعزيز قوة اليونيفيل ودعم الجيش اللبناني بتجيزات أفضل ودعم أكبر كي يتمكن من الانتشار في الجنوب.
 
وتناول ماكرون مع الزعماء الثلاثة مؤتمر الدعم للبنان الذي يرتكز على ثلاثة عناوين، أولها الدعم الإنساني الذي ينبغي أن يصل بسرعة ثم الدعم للجيش والدستور وسيادة لبنان ثم حل الأزمة السياسية وما يمكن أن تفعله فرنسا وحلفاؤها من أجل وضع صيغة لأمن دائم في لبنان.
 
وتؤكد القيادات الأربع على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان بأسرع وقت، وترى أن للجيش اللبناني دوراً مهماً جداً، لهذا المطلوب دعمه لتمكنه من الانتشار في الجنوب إلى جانب اليونيفيل.
 
وكان الرئيس الفرنسي بحث في الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في بروكسيل على هامش القمة الخليجية - الأوروبية التي انعقدت في بروكسل يوم الخميس وقد وافق ولي العهد على دعم الجيش اللبناني، وعلى الدعم الإنساني وعلى الحل السياسي في لبنان الذي ترى فرنسا أنه ينبغي أن يكون جامعاً لكل الطوائف، وحتى إذا حزب الله هزم عسكرياً فينبغي أن يكون الحل مع الجميع.
 
أما عن رفض نتنياهو لوقف اطلاق النار بحجة أنه انتصر بمقتل السنوار وقبل ذلك هنية وقبلهما الضيف ثم نصر الله، وأنه لو وافق على وقف إطلاق النار لما أنجز ذلك، فالرد الفرنسي عليه أن إسرائيل تعتبرها انتصارات أساسية لكن الأمن والسلام الدائم للمنطقة يتطلبان فتح مفاوضات لما بعد حرب غزة ووقف إطلاق نار بسرعة في لبنان مع التوصل إلى صيغة لتحقيق الهدوء في الجنوب اللبناني مع تعزيز  اليونيفيل ونشر الجيش اللبناني.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة أساس اجتماع بين بايدن وقادة أوروبيين في برلين

يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، عددا من القادة الأوروبيين في برلين خلال آخر زيارة يقوم بها بصفته رئيسا للولايات المتحدة، سيسعى خلالها بصورة خاصة للدفع باتجاه وقف إطلاق نار في قطاع غزة بعد اغتيال زعيم حركة حماس ، يحيى السنوار.

وستكون مسألة الدعم الغربي لأوكرانيا العنوان الثاني لهذه الزيارة الخاطفة ليوم واحد لأحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة، غداة عرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي "خطة النصر" في الحرب التي تشنها روسيا على بلاده أمام الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

ويشكل إعلان إسرائيل، مساء الخميس، اغتيال السنوار في عملية عسكرية في قطاع غزة، منعطفا في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بعد شن حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة، جنوبي إسرائيل، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وصرح بايدن لدى وصوله إلى العاصمة الألمانية أنه اتصل برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، و"هنأه" باغتيال السنوار.

وأعلن أنه سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن قريبا إلى إسرائيل، مبديا "أمله" في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.

وقال أنه "حان الوقت لتنتهي هذه الحرب... وليعود الرهائن المحتجزون في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى ديارهم".

وفي معرض حديثه عن "الضربة الكبيرة جدا" التي وُجّهت إلى حماس، رأى مستشار الأمن القومي جايك ساليفان أن اغتيال السنوار يمثل "فرصة علينا اغتنامها معا" من أجل إعادة تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة منذ الصيف.

وفي سياق النزاع في الشرق الأوسط، يبدي الأوروبيون والأميركيون مخاوف كذلك حيال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وكان الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما الذي انسحب من السباق للفوز بولاية ثانية، أرجأ زيارته لألمانيا قبل أسبوع بسبب الإعصار ميلتون الذي ضرب ولاية فلوريدا.

ويستقبل الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الرئيس الأميركي في الساعة 8,00 الجمعة بتشريفات عسكرية.

بعد ذلك، يعقد بايدن عند الظهر لقاء على انفراد مع المستشار أولاف شولتس، يتبعه اجتماع رباعي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يخصص لمسألتي الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وتمنح هذه الزيارة بايدن فرصة أخيرة لطمأنة حلفاء بلاده المتخوفين من احتمال فوز الرئيس السابق الجمهوري، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، ولا سيما في ما يتعلق بأوكرانيا.

فبعد مرور عامين ونصف على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يواجه هذا البلد وضعا صعبا على الجبهة الشرقية ويتعرض لقصف عنيف متواصل يستهدف بصورة خاصة بناه التحتية الأساسية.

وما يزيد من صعوبة الوضع ظهور بوادر تشير إلى تراجع التعبئة الغربية على خلفية ملل في الرأي العام حيال هذه الحرب.

وفي هذا السياق، خفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزود بالأسلحة لكييف، مساعدتها المالية المخصصة لأوكرانيا للعام 2025 بالنصف إلى 4 مليارات يورو.

ولم يلق أي من الطلبات التي أدرجها زيلينسكي في "خطة النصر" تأييدا بالإجماع من جانب حلفاء بلاده. لكن ساليفان أكد أن "ما يحاول (بايدن) القيام به هو جعل التزامنا حيال أوكرانيا مستديما".

من جانبه، شدد ماكرون مساء الخميس في بروكسل على أن "مسألة الضمانات الأمنية" لأوكرانيا سيجري بحثها خلال لقاء القادة الغربيين في برلين. وأعرب عن تأييده لطلب قدمته كييف لدعوتها إلى المشاركة في اجتماعات القمة للحلف الأطلسي.

من جانبه قال شولتس في بروكسل إنه "من المهم أن ندرس كل الاحتمالات لسلام عادل ودائم لأوكرانيا".

وبعد ولاية ترامب التي اتسمت بالفوضى والبلبلة بين 2017 و2021، شهد عهد بايدن تقاربا واضحا بين واشنطن وبرلين ولا سيما بالنسبة للمسألة الأوكرانية.

وقال ساليفان إن بايدن "لم يكن يريد أن ينهي ولايته بدون زيارة عاصمة أحد أكبر حلفائنا".

وأضاف أن الألمان "لعبوا دورا محوريا في رد الحلفاء على الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا" والآن يتعين أن "نرى في أي اتجاه سوف نمضي من الآن فصاعدا مع أوكرانيا".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • بوريل يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويؤكد ضرورة تعزيز تفويض اليونيفيل
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب تعزيز تفويض قوات اليونيفيل في جنوب لبنان ووقف إطلاق النار هو الأولوية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إطلاق النار على فلسطيني صدم بمركبته سيارة شرطة شمال رام الله
  • السفير المصري: لتطبيق القرار 1701 من الجانبين اللبناني والإسرائيليّ
  • رئيسة وزراء إيطاليا من بيروت: نعمل على وقف إطلاق النار ونرفض استهداف اليونيفيل
  • رئيس حكومة لبنان يطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار: مستعدون لنشر الجيش بالجنوب
  • وزير الخارجية لنظيره اللبناني: مساعٍ مصرية حثيثة لسرعة وقف إطلاق النار وإقرار التهدئة
  • وقف إطلاق النار في غزة أساس اجتماع بين بايدن وقادة أوروبيين في برلين
  • ‏النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله: الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من السيطرة على أي قرية لبنانية