لبنان ٢٤:
2025-03-26@00:43:14 GMT

قمة برلين تحضّ على دعم الجيش للانتشار جنوباً

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

قمة برلين تحضّ على دعم الجيش للانتشار جنوباً

تناولت قمة برلين بين الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع ايران من توسيع الحرب في منطقة الشرق الأوسط والتأكيد على تحميلها مسؤولية التصعيد فيها.
 
 وكتبت مراسلة" النهار" في فرنسا رندة تقي الدين:" تحدث الزعماء الأربعة الجمعة عن ضرورة تنفيذ القرار 1701 والبحث عن ترتيب يمكن من التوصل إلى وقف لاطلاق النار في لبنان ويتيح للمدنيين من الجهتين شمال إسرائيل وجنوب لبنان أن يعودوا إلى منازلهم آمنين على ضفتي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.


 
هذا الاحتمال يفتح النقاش حول دور اليونيفيل ومساهمة فرنسا ودول أخرى مشاركة فيها، وهي إيطاليا وإسبانيا لاعطاء ضمانات للإسرائيليين ومعالجة قضية تحرك "حزب الله"  جنوب الليطاني بكل حرية بتعزيز قوة اليونيفيل ودعم الجيش اللبناني بتجيزات أفضل ودعم أكبر كي يتمكن من الانتشار في الجنوب.
 
وتناول ماكرون مع الزعماء الثلاثة مؤتمر الدعم للبنان الذي يرتكز على ثلاثة عناوين، أولها الدعم الإنساني الذي ينبغي أن يصل بسرعة ثم الدعم للجيش والدستور وسيادة لبنان ثم حل الأزمة السياسية وما يمكن أن تفعله فرنسا وحلفاؤها من أجل وضع صيغة لأمن دائم في لبنان.
 
وتؤكد القيادات الأربع على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان بأسرع وقت، وترى أن للجيش اللبناني دوراً مهماً جداً، لهذا المطلوب دعمه لتمكنه من الانتشار في الجنوب إلى جانب اليونيفيل.
 
وكان الرئيس الفرنسي بحث في الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في بروكسيل على هامش القمة الخليجية - الأوروبية التي انعقدت في بروكسل يوم الخميس وقد وافق ولي العهد على دعم الجيش اللبناني، وعلى الدعم الإنساني وعلى الحل السياسي في لبنان الذي ترى فرنسا أنه ينبغي أن يكون جامعاً لكل الطوائف، وحتى إذا حزب الله هزم عسكرياً فينبغي أن يكون الحل مع الجميع.
 
أما عن رفض نتنياهو لوقف اطلاق النار بحجة أنه انتصر بمقتل السنوار وقبل ذلك هنية وقبلهما الضيف ثم نصر الله، وأنه لو وافق على وقف إطلاق النار لما أنجز ذلك، فالرد الفرنسي عليه أن إسرائيل تعتبرها انتصارات أساسية لكن الأمن والسلام الدائم للمنطقة يتطلبان فتح مفاوضات لما بعد حرب غزة ووقف إطلاق نار بسرعة في لبنان مع التوصل إلى صيغة لتحقيق الهدوء في الجنوب اللبناني مع تعزيز  اليونيفيل ونشر الجيش اللبناني.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الجيش اللبناني، أن الاحتلال الإسرائيلي رفع وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة. 

وأشارت قيادة الجيش -في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم الأحد- إلى تنفيذ الاحتلال لعشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله، وصولًا إلى البقاع، موقعًا «شهداء» وجرحى فضلًا عن تدمير كبير للممتلكات
وأفادت قيادة الجيش اللبناني، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم: «لم يكتف العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش».

وأشارت إلى «انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار». 
ولفتت إلى أن «الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان -يونيفيل- لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل».

وأكدت قيادة الجيش اللبناني، أنها «تتابع التطورات بالتنسيق مع يونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية».
 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • الجيش اللبناني يوثّق الاعتداءات الإسرائيلية في «الجنوب»
  • الجيش اللبناني: الاحتلال يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة
  • لبنان تحت النار بعد إطلاق صواريخ مجهولة.. و حزب الله يقف خلف الدولة