فيديو جديد ليحيى السنوار قبل لحظات من استهدافه بقذيفة دبابة ينشرها الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو جديد من عملية استهداف رئيس حركة حماس، يحيى السنوار.
جاء ذلك في تدوينة لأدرعي على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلا بتعليق: "مشاهد جديدة من عملية القضاء على المدعو يحيى السنوار، هذه كانت المرة الأولى التي التقى فيها المدعو السنوار الذي كان يختبئ على مدار عام كامل تحت الأرض، قوات جيش الدفاع في غزة وهذه كانت أيضًا لحظة القضاء عليه".
وكان جنود المشاة من لواء بيسلاخ التابع للجيش الإسرائيلي، وهي الوحدة التي تقوم عادة بتدريب القادة المستقبليين، يتعقبون العديد من الرجال بين الأنقاض في جنوب غزة، الذين استهدفتهم حملة القصف الإسرائيلية، عندها اندلع إطلاق نار واشتباك، ورد الإسرائيليون من دبابة وأرسلوا طائرة بدون طيار انقضت على أحد المباني المجوفة.
فقط بعد انتهاء تبادل إطلاق النار وعودة القوات في صباح اليوم التالي لتفقد الأنقاض، أدركوا أن إحدى الجثث كانت لرئيس حماس يحيى السنوار.
وكان لدى المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين في كثير من الأحيان بعض الإحساس بالمنطقة العامة التي كان يختبئ فيها السنوار على مدى الأشهر الطويلة. لكن زعيم حماس المراوغ كان يتحرك باستمرار، مما جعل تحديد موقعه صعبا للغاية.
لقد تجنب الهواتف المحمولة ووسائل الاتصال الإلكترونية الأخرى تمامًا، وبدلاً من ذلك أرسل ملاحظات مكتوبة لنقل توجيهاته إلى القادة العسكريين داخل غزة وإلى مسؤولي حماس في الدوحة الذين كانوا يتصرفون كممثلين له في المفاوضات حول وقف محتمل لإطلاق النار. قد يضطر المحاورون في بعض الأحيان إلى الانتظار أيامًا أو أسابيع للحصول على تعليقات من السنوار لمنح السعاة الوقت لنقل الرسائل المكتوبة ذهابًا وإيابًا.
ولم يظهر السنوار علنًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وكان اتصاله المباشر الوحيد المعروف مع العالم الخارجي من خلال عدة رسائل، كان آخرها في الشهر الماضي عندما كتب إلى أمين عام حزب الله حسن نصر الله. وقالت الجماعة اللبنانية المسلحة إنه كتب إلى نصر الله يؤكد من جديد التزامه بمحاربة إسرائيل ودعم تحالف المسلحين الإقليميين المدعوم من إيران والمعروف باسم "محور المقاومة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.