تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن قوات "اليونيفيل" (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) تؤدي دورا مهما في حفظ السلام وفي تنفيذ القرار 1701 مؤكدا الحاجة إلى تواجد هذه القوات في لبنان.

وأضاف أوستن، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، بثته قناة "الحرة" الأمريكية، السبت، إلى أن الالتزام بالقرار 1701 قد يساعدنا على التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان".

ولفت إلى ارتفاع عدد ضحايا المدنيين، قائلا: "نريد أن تأخذ إسرائيل بعين الاعتبار ضرورة حماية المدنيين خاصة في ضرباتها على بيروت وعودة المدنيين من جهتي الحدود إلى ديارهم، ونحن ندفع باتجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع".

وحول الوضع الأوكراني، قال وزير الدفاع الأمريكي، إننا سنستمر في دعم أوكرانيا، ونحن لسنا الدولة الوحيدة التي تدعمها بل هناك دول أخرى تدعم كييف ونجتمع كل شهر في إطار مجموعة الدفاع عن أوكرانيا، كما أننا نتشاور باستمرار مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وهم مصممون على الاستمرار في دعمها.

وبشأن التقارير عن وجود قوات من كوريا الشمالية تقاتل مع القوات الروسية في أوكرانيا، قال لا أستطيع تأكيد صحة التقارير بشأن وجود قوات كورية شمالية تستعد للقتال في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد اتهم الأحد الماضي، كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بجنود للقتال في أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي اليونيفيل حفظ السلام وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن

إقرأ أيضاً:

موقف روسيا من نووي كوريا الشمالية يزعج أميركا

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من احتمال قبول روسيا كوريا الشمالية قوة نووية، لكن موسكو وبيونغ يانغ دافعتا عن تعاونهما المتزايد، واعتبرته الأخيرة "تحالفا فعالا جدا".

وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل أيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار".

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر/ أيلول الماضي أن بلاده تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها.

وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنها تقوض نظام منع الانتشار العالمي للأسلحة النووية.

ووصف جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه لعمليات نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

إعلان

أما السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا فتجاهل البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام مجلس الأمن، ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا.

وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له.. وهذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

من جانبها قالت كوريا الشمالية اليوم إن تحالفها العسكري مع روسيا "أثبت أنه فعال جدا في ردع الولايات المتحدة وقواتها التابعة". ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.

وفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفائها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي".

كما أرجعت زعزعة استقرار الأمن في تلك المناطق إلى "التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهما العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".

وقال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون إن أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من 10 آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات، إضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ، ولكنها لم تعترف هي وموسكو رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو/ حزيران ووقع معاهدة "شراكة إستراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
  • قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
  • للتجسس على الشمالية..كوريا الجنوبية تطلق قمراً صناعياً ثالثاً
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
  • وزير الدفاع البريطاني يقترح نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود
  • زيلينسكي وماكرون يبحثان نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
  • مُشرّع يكشف عدد قتلى جنود كوريا الشمالية في الحرب الروسية في أوكرانيا
  • منظمة: كوريا الشمالية قادرة على تزويد روسيا بصواريخ باليستية
  • موقف روسيا من نووي كوريا الشمالية يزعج أميركا