وزير الدفاع الأمريكي: "اليونيفيل" تؤدي دورا مهما في حفظ السلام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن قوات "اليونيفيل" (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) تؤدي دورا مهما في حفظ السلام وفي تنفيذ القرار 1701 مؤكدا الحاجة إلى تواجد هذه القوات في لبنان.
وأضاف أوستن، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، بثته قناة "الحرة" الأمريكية، السبت، إلى أن الالتزام بالقرار 1701 قد يساعدنا على التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان".
ولفت إلى ارتفاع عدد ضحايا المدنيين، قائلا: "نريد أن تأخذ إسرائيل بعين الاعتبار ضرورة حماية المدنيين خاصة في ضرباتها على بيروت وعودة المدنيين من جهتي الحدود إلى ديارهم، ونحن ندفع باتجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع".
وحول الوضع الأوكراني، قال وزير الدفاع الأمريكي، إننا سنستمر في دعم أوكرانيا، ونحن لسنا الدولة الوحيدة التي تدعمها بل هناك دول أخرى تدعم كييف ونجتمع كل شهر في إطار مجموعة الدفاع عن أوكرانيا، كما أننا نتشاور باستمرار مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وهم مصممون على الاستمرار في دعمها.
وبشأن التقارير عن وجود قوات من كوريا الشمالية تقاتل مع القوات الروسية في أوكرانيا، قال لا أستطيع تأكيد صحة التقارير بشأن وجود قوات كورية شمالية تستعد للقتال في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد اتهم الأحد الماضي، كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بجنود للقتال في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي اليونيفيل حفظ السلام وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.