أكدت حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي أن الدولة السودانية في طريقها إلى التعافي من سرطان مليشيا الدعم السريع الذي أنهك جسد البلاد وألحق الأذى بالمواطنين، مشيرا إلى التطورات الميدانية والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة بشكل مستمر في كل المحاور وسط البلاد وغربها.

وقال الصادق خميس برنقو الأمين العام للحركة في تصريح ل(سونا) إن هناك تطورات إيجابية على الصعيد الدبلوماسي لصالح السودان، مشيرا إلى إتجاه مجلس السلم والأمن الإفريقي لفتح مكتب متابعة له في بورتسودان وهي مؤشرات إيجابية في قضية استعادة عضوية السودان بالاتحاد الأفريقي.وأضاف برنقو إن مصر تقوم بدور فاعل داخل مؤسسات الإتحاد الإفريقي وقامت بتنسيق التحركات الأخيرة لمجلس السلم والأمن الإفريقي تجاه السودان وهذا الأمر أوجع المليشيا وجعلها تلجأ الى اتهام مصر .ونوه برنقو الى أن الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور صعبة وأن حصار الفاشر لا يزال قائما، مطالبا بمزيد من الضغوط على مليشيا الدعم السريع داخليا وخارجيا لفك الحصار عن الفاشر.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: اتحاد الشباب المسيحي يتهم الدعم السريع باعتقال «3» من أعضائه بجنوب كردفان

بحسب الإتحاد تعرض المعتقلين للضرب الوحشي وسوء المعاملة من قبل قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى مصادرة هواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية.

الخرطوم: التغيير

قال الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني إن قوات الدعم السريع اعتقلت، يوم الجمعة، ثلاثة من أعضائه في ولاية جنوب كردفان أثناء توجههم إلى مدينة الدلنج لأداء مهمة دينية.

وبحسب بيان صادر عن رئيس الاتحاد، أسامة سعيد موسى كودي، فإن المعتقلين لا ينتمون إلى أي تيارات سياسية، وأنهم كانوا في طريقهم لغرض ديني بحت.

كما أشار إلى تعرض المعتقلين للضرب الوحشي وسوء المعاملة من قبل قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى مصادرة هواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية.

وأدان الاتحاد في بيانه هذا التصرف ووصفه بالوحشي والبربري، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال تتعارض مع القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، التي تنص على حماية حقوق الإنسان والحريات الدينية وتجرم الاعتقالات التعسفية، خاصة تلك التي تتم على أساس الدين أو الانتماء القبلي.

وطالب الاتحاد قوات الدعم السريع بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، ومشددًا على ضرورة حمايتهم من أي مخاطر محتملة.

وكانت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في شندي مدينة بولاية نهر النيل اعتقلت في الثاني من أكتوبر الحالي، نازحين مسيحيين من أبناء جبال النوبة الذين فروا من ولاية الخرطوم بحري بحثًا عن مأوى آمن بسبب الحرب الدائرة قبل أن يُطلق سراحهم لاحقاً.

ويشهد السودان منذ أكثر من عام ونصف العام حالة من الصراع العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وتفاقم الانتهاكات بحق المدنيين.

وتعد ولاية جنوب كردفان واحدة من المناطق المتضررة بشكل كبير من النزاع، حيث يواجه المدنيون هناك انتهاكات مستمرة وسط غياب الاستقرار الأمني.

وتأتي حادثة اعتقال الشباب المسيحي في ظل تصاعد التوترات، مما يزيد المخاوف من تعرض الأقليات الدينية للانتهاكات خلال هذه الفترة الحرجة.

الوسومآثار الحرب في السودان المسيحيون في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية جنوب كردفان

مقالات مشابهة

  • مناوي: الفاشر لن تستسلم ولا نسمح بتفكيك «دولة 56»
  • شبكة أطباء السودان: قتلى ومصابين في هجوم للدعم السريع بغرب كردفان
  • السودان: اتحاد الشباب المسيحي يتهم الدعم السريع باعتقال «3» من أعضائه بجنوب كردفان
  • السودان.. انتهاكات ميليشيات الدعم السريع مستمرة في شمال الخرطوم
  • ما تأثير قرارات الدعم السريع الإقتصادية على السودان ومصر؟
  • شبكة أطباء السودان: إصابة «10» مدنيين جراء قصف الدعم السريع لسوق بالفاشر
  • ياسر العطا ووالي الخرطوم يستمعا لقصص معاناة سكان جزيرة توتي جراء إنتهاكات المليشيا المتمردة
  • الجيش الصومالي يتسلم قاعدة عسكرية بإقليم جوبا السفلي من بعثة الاتحاد الإفريقي
  • مصر وجدت نفسها وجهاً لوجه أمام النسخة الشريرة من مليشيات التمرد السريع