#سواليف

أقرّ الباحث والخبير الإسرائيلي في شؤون #حماس، #غاي_أفيعاد، بأن “حماس ستعرف إقامة المنظمة من جديد مع أشخاص ماهرين ليسوا أقل من #السنوار”.

وشدّد على أن “السنوار #مسؤول كبير جداً، ولكنه جندي في #المعركة الطويلة هذه بين #إسرائيل و #الفلسطينيين؛ المعركة المستمرة منذ عقود”.

وأردف: “لا يزال هناك في قطاع غزة آلاف الناشطين المسلحين من حماس ومنظمات أخرى”.

مقالات ذات صلة محللون: إسرائيل تحاول كسر الصورة الأسطورية للسنوار بـ”روايات غبية” 2024/10/20

وقال للقناة “13 “: “هذه المنظمات (في محور المقاومة) مثل #طائر_الفينيق، تعود كل مرة للحياة وتتغيّر من جديد؛ فحتى بعد عماد مغنية الذي كان حقاً مسؤولاً كبيراً، فإن بنية قوة حزب الله بنيت بعده، ويجب طرح هذا على الطاولة”.

وأضاف متحدّثاً عن حماس: “مهما كان السنوار مسؤولاً كبيراً، فقد جرى بناء الكثير من قوتها، رغم أن السنوار كان في السجن الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن “أجهزة حماس في الخارج لم تمسّ في هذه الحرب، كذلك مكتب البناء في القطاع، كما أن القسم المالي لم يتضرّر أيضاً، رغم أنها تلقّت سلسلة من الضربات المؤلمة”.

وأقرّ بأن “كلّ الأجهزة اللوجستية والإدارية والاستراتيجية لحماس، والتي هي خارج القطاع، لا تزال محصّنة تماماً، وهي قادرة على المدى المتوسط والطويل على أن ترمّم هذه القدرات في المستقبل”.

وتطرّق أيضاً إلى قيادات حماس في الخارج، وقال: “لم تمسّ هذه القيادات، ولديها ممثّليات في إيران ولبنان واليمن والجزائر، وهي مترافقة مع قوة إعلامية تقف خلفها”.

وفي السياق نفسه، أقرّت المستشارة الإعلامية للقناة 13 بأن القضاء على حركات المقاومة غير ممكن، وقالت: “حتى لو قاتلناها طوال الوقت فلن نستطيع القضاء عليها تماماً. في نظرة تاريخية، لا يمكن القضاء عليها، لأنها مبنية بشكل قاطع على الأيديولوجيا”.

عضو “الكنيست” عاميت ليفي هي الأخرى قالت: ” الآن يوجد في غزة مليون ونصف مليون سنوار.. وعليه يجب تغيير الاستراتيجية من الإغارات إلى السيطرة وأقل من هذا هو خداع للجمهور”.

يذكر أن القائد يحيى السنوار استشهد في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في اشتباك ميداني مباشر مع قوات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في رفح جنوبي قطاع غزة، بعد مسيرة عمل عسكري أمني سياسي طويلة، كان آخرها معركة “طوفان الأقصى”، وتسلّمه رئاسة المكتب السياسي لحماس خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس السنوار مسؤول المعركة إسرائيل الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي على جنوب لبنان يسفر عن إصابات

قصفت مسيرة إسرائيلية اليوم الخميس سيارة في جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط إصابات حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.

 ووفق الوكالة الوطنية للاعلام، "استهدفت مسيرة معادية سيارة في حي الدبش شرق بلدة يحمر الشقيف، بالتزامن مع قصف مدفعي".

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن "الاعتداء الصباحي على بلدة يحمر الشقيف بالقصف المدفعي شاركت فيه مسيرة معادية بإطلاق الصواريخ مستهدفة سيارة و أدى إلى وقوع اصابات".

وأشارت إلى أن "المدفعية الإسرائيلية استهدفت منطقة الدبش في الاطراف الشرقية لبلدة يحمر الشقيف بـ  13 قذيفة".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ومددت مهلة تنفيذه حتى 18 فبراير (شباط) الماضي.

الوكالة الوطنية للإعلام - استهداف سيارة في حي الدبش شرق يحمر الشقيف https://t.co/MJLtN1agVj

— National News Agency (@NNALeb) March 27, 2025

ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: تراجع رغبة جنود الاحتياط بالعودة إلى القتال
  • بالصور.. الفاف تعود إلى الفوز المبهر لـ “الخضر” أمام موزمبيق
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • “الجهاد” تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يحذر من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط
  • قصف إسرائيلي على جنوب لبنان يسفر عن إصابات
  • الحية: عقارب الساعة لا تعود إلى الخلف والمقاومة تواصل تطوير قدراتها
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”
  • “حماس”: نتنياهو يتحمل مسؤولية إفشال الاتفاق ويجب إلزامه بالعودة للمفاوضات