أسرار مخطوطة فوينيتش.. أين توجد أغرب بردية تاريخية في العالم؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كان بائع الكتب النادرة ويلفريد فوينيتش يجلس بين بردياته وكتبه عام 1912، يتفحص الكتاب الأغرب في حياته، بعدما عثر على مخطوطة من العصور الوسطى، وقال إنها كانت محفوظة في «قلعة قديمة جنوب أوروبا»، مكتوبة بلغة منقرضة، أو شفرة غامضة أما الرسومات فيها فما زادت حيرته، إذ لم يستطيع فك شفرتها.
وروى «فوينيتش» فيما بعد عن محاولاته لفك شفرة المخطوطة التي سُجلت باسمه، والتي كانت مليئة برسوم توضيحية غريبة لنباتات خيالية ونساء، وقد حيرت العلماء منذ ذلك الحين، بما في ذلك الباحث آلان تورينج ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وكلاهما حاول وفشل في حل القضية.
وعلى مر السنين، ادعى العديد من الأشخاص فك شفرتها، ولكن في كل مرة قوبلوا بالشكوك، ويشتبه البعض أن الأمر خدعة، فما حكاية هذه المخطوطة الغريبة؟.
أسرار مخطوطة فوينيتشيصف الكثيرون مخطوطة القرن الخامس عشر، المعروفة عمومًا باسم «مخطوطة فوينيتش»، بأنها أكثر كتب العالم غموضًا، وكُتبت المخطوطة بخط غير معروف من قبل مؤلف مجهول.
وجرى اكتشاف المخطوطة في عام 1912 على يد تاجر الكتب النادرة ويلفريد فوينيتش، وهذه المخطوطة أو البردية الغريبة تظهر وتختفي عبر التاريخ، من مكتبة الإمبراطور الروماني المقدس رودولف الثاني إلى بائع كتب سري في عام 1903 من قبل جمعية غامضة في روما وصولًا لـ فوينيتش.
لقد فشلت لغات العالم في فك شفرتها، وظلت الرسوم التوضيحية المعقدة محيرة بقدر ما هي جميلة، وهناك نسخة منها مقلدة، للسماح للقراء باستكشاف اللغز الموجود في الأصلية بكل تفاصيله المذهلة، لكن الحقيقية لا يعرف أحد مكانها وفق موقع«beinecke».
أصل وتاريخ المخطوطةإن أصل ولغة وتاريخ مخطوطة فوينيتش، التي سُميت على اسم بائع الكتب القديمة البولندي الأميركي ويلفريد م. فوينيتش الذي حصل عليها في عام 1912 ـ لا يزال موضع نقاش، بشكل لا يقل قوة عن مناقشة الرسومات المحيرة والنص غير المشفر، وتوصف هذه المخطوطة بأنها نص سحري أو علمي، وتحتوي كل صفحة تقريبًا على رسومات نباتية وتصويرية وعلمية، مرسومة بالحبر مع صبغات نابضة بالحياة بدرجات مختلفة من الأخضر والبني والأصفر والأزرق والأحمر.
تنقسم محتويات المخطوطة إلى 6 أقسام:
رسومات 113 نوعًا نباتيًا غير محدد. الرسومات الفلكية والتنجيمية بما في ذلك المخططات النجمية ذات الدوائر المشعة والشمس والأقمار ورموز الأبراج مثل السمكة «الحوت» والثور والقوس، والإناث العاريات الخارجات من الأنابيب أو المداخن. قسم بيولوجي يحتوي على عدد لا يحصى من الرسومات لنساء عاريات مصغرات، معظمهن ببطون منتفخة، مغمورة أو تخوض في السوائل وتتفاعل بشكل غريب مع الأنابيب والكبسولات المترابطة. مجموعة متقنة من 9 ميداليات كونية، تم رسم العديد منها عبر عدة صفحات مطوية وتصور أشكالًا جغرافية محتملة. رسومات صيدلانية لأكثر من 100 نوع مختلف من الأعشاب الطبية والجذور مصورة في الجرار أو الأوعية باللون الأحمر أو الأزرق أو الأخضر. صفحات متواصلة من النصوص، وربما الوصفات، مع زهور تشبه النجوم تميز كل إدخال في الهوامش.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخطوطة
إقرأ أيضاً:
أغرب جريمة في الهند بسبب «فرخة».. ماذا حدث بين 3 أشقاء؟
في واقعة مؤلمة، تحولت مشاجرة عائلية بشأن دجاجة إلى جريمة قتل هزت الهند، أبطالها ثلاثة أشقاء لم يتوقعوا أن ينتهي الأمر بهذا الشكل المأساوي، إذ لم يكن هناك ما يُشير إلى أنّ طعامًا بسيطًا سيؤدي إلى مقتل أحدهم، فما الذي دفع الأخ الأكبر إلى التخلص من شقيقه الأصغر؟
أغرب جريمة قتل في الهند«حادث صادم»، تحت هذا العنوان كشفت صحيفة «republicworld» تفاصيل الواقعة الغريبة التي حدثت في منطقة إنديرا ناجار ببوبال في ولاية ماديا براديش، إذ تشاجر الأخ الأصغر ياداف البالغ من العمر 22 عامًا، مع شقيقيه الأكبر منه كولديب وأمان، بسبب إحضاره دجاجة إلى المنزل لأجل حفل، في ظل رفض الشقيقين الأمر بسبب رغبتهما في إحضار طعام نباتي.
القبض على الشقيقين والأمأدى هذا إلى جدال بين الأشقاء الثلاثة وفي نوبة غضب، خنق الأخ الأكبر شقيقه الأصغر حتى الموت بحبل، فيما تدخلت الأم، وحاولت إخفاء السلاح المستخدم في الجريمة، قبل أن ينقلوه إلى المستشفى مدعين أنه فقد وعيه.
وأثارت علامات الحبل على رقبة المتوفى، شكوك الشرطة واستجوبت الشقيقت ووالدتهما؛ وحاولت الأم «أنيتا» تضليل الشرطة والمحققين، لكن تبين لاحقًا أن الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، قُتل من أجل إحضار «دجاجة» إلى المنزل في أغرب سبب لحدوث جريمة.