كلب فوق الهرم .. قصة أثارت إعجاب العالم | تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كلب فوق الهرم مقطع فيديو متداول على منصات مواقع التواصل الاجتماعي للطيار الشراعي مارشال موشر، يعرض تسلّق كلب الأهرامات إعجاب الملايين، ليثير ضجة عارمة من التعاطف.
مقطع فيديو كلب فوق الهرم نال ترويجًا عالميًا تحدّثت عنه الصحافة العالمية في تقريرها ، لتكون منصات ترويجية جديدة للسياحة الثقافية في مصر وتلقي ظلالها تفاعلاً في توجيه الرأي العالم الإيجابي نحو الأهرامات.
وتسلق الكلب هرم خفرع، والذي يصل ارتفاعه إلى 448 قدمًا وبينما أذهل الفيديو أكثر من 25 مليون شخص، أبدى محبو الحيوانات قلقهم أيضًا بشأن مصير الكلب، وتساءلوا عما إذا كان الكلب قد تقطعت به السبل عن غير قصد فوق الهرم، وقلقوا بشأن كيفية عودته إلى الأرض.
كلب فوق الهرممن جانبة قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن انتشار خبر كلب فوق الهرم، دفع بطريقة غير مباشرة للترويج لسياحة مصر وإلقاء الضوء على منطقة الأهرامات دون أن ندفع أي شيء وهو التأثير الإيجابي الذي أحدثته الصحافة والسوشيال ميديا.
يوضع سره في أضعف خلقه .. كلب يتسلق هرم خفرع وينعش السياحة أشهر كلب في العالم.. أعظم حملة دعاية للهرم|تفاصيل الحكاية
وأوضح “عثمان” في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه بمتابعة اهتمام الصحافة العالمية لـ وجود كلب فوق الهرم، أثار موجة ترويجية على السوشيال ميديا وإبداع الصور المتداول عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، يزيد ويضيف من حملة الدعاية المجانية لزيارة الأهرامات.
يُذكر أن "أهرامات الجيزة" تعد واحدة من أبرز المعالم الأثرية في العالم، وتضم ثلاثة أهرامات رئيسية هي هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم منقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول.. بُنيت هذه الأهرامات خلال عصر الأسرة الرابعة من المملكة القديمة في مصر، بين عامي 2600 و2500 قبل الميلاد، وتُعتبر الأهرامات رمزًا لتطور العمارة الجنائزية في مصر القديمة، حيث كانت تُستخدم كمقابر ملكية.. بدأ تطور هذا الطراز المعماري من المصطبات إلى الأهرامات المدرجة التي شيدها المهندس إمحوتب للملك زوسر في سقارة، وصولاً إلى الشكل الهرمي المثالي الذي تم تحقيقه في هرم خوفو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلب فوق الهرم الهرم مصر فوق الهرم أهرامات الجيزة کلب فوق الهرم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.