أقوى صيغة للصلاة على النبي للنصر على الأعداء ولمن يكيد لك.. رددها دائما
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الصلاة على النبي، اتفق علماء الدين على استحباب الصلاة والسلام على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"؛ في كل الأوقات، ويأتي في مقدمتهم أهل السنة؛ حيث قال ابن عطية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه.
هناك صيغة للصلاة على النبي للنصر على الأعداء ولمن يكيد لك، كل من يحمل هما أو يشعر بالحزن والكرب وتضيق به دنياه وكان قليل الحيلة فعليه أن يردد هذه الصيغة سيرى العجب فى حياته، بحسب ما قاله الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط.
وقال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد الأسبق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك صيغ مباركة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
الأولى: للنصر على من غلبك أو ظلمك، الثانية: من أسباب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.
صيغة للصلاة على النبي ينصرك الله بهاوهي ( اللهم صل على سيدنا محمد صلاة عبد قلت حيلته والنبي وسيلته فدعا ربه أني مغلوب فانتصر)،( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أهله بقدر حبك فيه وزدنا يا مولانا حبا فيه بجاهه عندك فرج عنا ما نحن فيه، لا نسألك رد القضاء، بل نسألك بفضل جودك وكرمك وإحسانك مع اللطف والعافية كل خير فيه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا).
دعاء لتيسير الأمور وقضاء الحوائج الصعبةاللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي أفضل صيغة للصلاة على النبي الصلاة على النبي صلى الله علیه وسلم على النبی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان هو المحور الرئيسي لجميع الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا أساسيًا من هذه الرسالات، رغم أنها لم تكن بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يعرض على قناة "dmc" في يوم الخميس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى بالصلاة المعروفة التي نتبعها الآن، مؤكدًا أن الصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف الذي يروي فيه أبو سفيان عن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والزكاة والصوم، مما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن الصلاة كانت أيضًا موجودة في زمن الأنبياء السابقين، مستشهدًا بعدة مواقف من القرآن الكريم مثلما ورد عن سيدنا زكريا حينما نادته الملائكة وهو يصلي في المحراب، وكذلك ما ذكره عيسى بن مريم عن أوامره بالصلاة والزكاة.
وأكد الشيخ الجندي في ختام حديثه على أن الصلاة، بغض النظر عن شكلها، كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم جميع الأنبياء، مما يبرهن على وحدة الأديان والرسالات السماوية في عبادة الله الواحد.