متظاهرون بجنيف: "إسرائيل" قامت على دماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
صفا
شهدت مدينة جنيف السويسرية مسيرة ضخمة شارك فيها آلاف المتظاهرين للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان، مشيرين إلى أن "إسرائيل" قامت على دماء الشعب الفلسطيني.
واجتمع المتظاهرون، السبت، في ساحة بلاس دو نوف، وانطلقوا في مسيرة من وسط المدينة حاملين بأيديهم الأعلام الفلسطينية واللبنانية.
وندد المحتجون بالمجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان، مؤكدين أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة.
كما استنكر المتظاهرون الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة والغرب لـ"إسرائيل" لارتكاب الإبادة الجماعية.
ورفع المتظاهرون بأيديهم لافتات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مطالبين الحكومة السويسرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".
كما طالبوا بحظر تصدير السلاح إلى "إسرائيل"، ومقاطعتها تجاريا.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مظاهرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل ، مما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعب اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستراتيجية التي تحاول وقف إطلاق النار، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها إسرائيل من الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومنع العدو من احتلال أي قرية، كلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة بين الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
وتابعت: “الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه، والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات”.